الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صاحب روحي بقلم: إسراء راجح

تاريخ النشر : 2020-06-04
( إلى صاحب روحي )

عائلتي اللطيفة..لم تعتد روحي على مرور يوم لنا دون أن نضحك معا ونتبادل الحديث والنكات معا.. اعتدت أن يجمعنا والدي كل نهاية يوم ويقول: هيا ياأبنائي وبناتي ليسرد كل منكم قصة يومه كي نتشارك الأفراح والأحزان معا..ونجلس جميعا حول أبي وأمي ويتسابق كل منا بسرد مواقفه اليومية..لن أنسى ابتسامة أبي وامي لسماع مانشعر به ومانمر به. اشتقت كثيرا لهذه اللحظات..شفاك الله ياأبي وعافاك واسترد قوتك وطاقتك ، فقد اشتقت لكل حيويتك ياصاحب روحي ، فـ جنتي أيضا تتوه بمرضك..فلتكن بخير..
بجب أن تكن بخير ياوالدي لتعود أصوات بيتنا ، لتعود التحديات أمامك ومنك، لتعود تلك الجوائز بعد أن تجعل كل واحد منا بالوقوف وإلقاء كلمة للجمهور كما لو أننا نعلو المنبر "كـ قولك" ، يجن أن تكن بخير لنستمع لسرد حكاياك ومغامراتك التي واجهتها، لنستمع لنصايحك بطريقتك المتميزة، لتستمع قلوبنا لصوت ضحكتك وصداها..
يجب أن تنهض ياوالدي مما أنت عليه الآن فإني والله أود أن نعود لتلك الليالي التي كانت تلم شملنا في مكان واحد بشكل دائري وكل منا يحمل مصحف ونبدأ بالقراءة معا، يجب أن نعود لتلك الليالي ياأبي لتخبرنا بطريقتك الجميلة أن كل منا يجب أن يسند الآخر ..لم نعد نشعر بالرضى ولا التراضي ، لقد عادت تلك المنافسات تعلو بيننا بطريقة ليست جميلة كما عودتنا ، كل منا يود العلو على الآخر ، أنت وحدك من كان يستطيع جعل الخاسر من أي منافسة أن لا يشعر بالهزيمة أبدا ، وحدك من كان يقنعني أنني ابن لك لا ابنتك ، أرأيت يا أبي كيف أصبح حال منزلنا..!!
لا عمود لنا من بعد تعبك، ولا سند لنا من بعد مرضك ، جميعنا ياأبي نرتقب نهوضك مرة أخرى . جميعنا ياأبي من بناتك وزوجتك وأولنا أمك(جدتي) على وشك السقوط لولا وجودك بعد الله.. أنت وحدك تتحملنا ، تتعب لأجلنا تسقط دون أن نعلم فتنهض فتبدي لنا انتصارك كي لا نتألم..
كم أنت عظيم ياوالدي..!!
لا يتوقف الأمر في يدينا فقط وانما يتوقف أيضا في يد كل من تناديك بـ أبي من صديقاتنا ، في أيدي أصدقاءك الصالحون وبناتهم..في أيدي جميع تلك الأطفال الذي أعتادوا النوم على يديك بعد سماع تهليلة النوم بصوتك الحنون وفي حضنك الدافئ .. كم أنت صانع للحب ياأبي ..!! فأنت لست والدي فقط ، إنما أنت والد الجميع ياصاحب روحي..
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف