الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الطيف الرمادي يداهمنا بقلم:ناريمان عواد

تاريخ النشر : 2020-06-04
الطيف الرمادي يداهمنا بقلم:ناريمان عواد
الطيف الرمادي يداهمنا

ناريمان عواد

يمر الشعب الفلسطيني في هذه الاوقات بازمة سياسية واقتصادية خانقة ، هي ليست الاولى من نوعها ، حيث اختلطت جائحة كورونا باجراءات خطيرة لقوات الاحتلال استغلت فيها هذه الجاحة لتمرير مخططاتها الاستيطانية والتهويدية على الارض الفلسطينية بالمزيد من قضم الاراضي والاستيلاءعليها ، فتح وتوسيع الطرق الالتفافية ، سرقة اموال المقاصة والابتزاز المالي التي تمارسه بحق السلطة الفلسطينية ، كمقدمة لتمرير قرار ضم الاغوار والكتل الاستيطانية في الضفة الغربية ومناطق ج وتهويد القدس ، وان كان هنالك تصريحات سياسية متلاحقة حول تطبيقها او عدم تطبيقها ،الى ان ملامحها باتت واضحة فيما تقوم به قوات الاحتلال من تجريف للاراضي في مناطق ج وفي الاغوار وفي باقي الارض الفلسطينية .

كلما اشتدت الازمات السياسية تبعها ازمات اقتصادية تعصف بامكانيات السلطة الوطنية الفلسطينية على توفير الامكانيات المالية لدعم القطاع الخاص او لدفع رواتب موظفي السلطة ." هنالك راتب ام لا يوجد راتب او هنالك خصم او اقتطاع " قصة قديمة جديدة متعلقة بواقع العربدة الاسرائيلية على مقدرات الشعب الفلسطيني وعدم التزامها بكافة الاتفاقيات الموقعة التي تجعلها تتغول على الحقوق المالية للسلطة الوطنية الفلسطينية الامر الذي ينعكس سلبا تجاة قدرة اجهزة السلطة الادارية على الوفاء بالتزاماتها تجاه موظفيها او دعم اصحاب المشاريع الصغيرة او حتى الالتزام بالبرامج المتتالية التي وضعتها الحكومات المتعاقبة ، " المواطن اولا " او تعزيز الصمود او تنمية العناقيد وغيرها من البرامج التي ان كانمت في شعاراتها هامة وعظيمة الا اننها تتعثر في ظل السيطرة المالية والامنية والعسكرية عتلى كل جهد فلسطين للانفكاك من الاحتلال وتحقيق الاستقلال .

ان المرحلة الحالية تحتاج الى تضافر الجهود لتمكين شعبنا وتعزيز صموده ، وتعزيز برامج التمكين الاقتصادي للمناطق المهمشة ومناطق ج وفي مدينة القدس وفي الاغوار وقطاع غزة المحاصر ، تعزيز الثقة بين المواطن والحكومة وهذا يحتاج الى برامج واضحة وشفافية ومكاشفة وان لا يترك الباب مشرعا لاصحاب الاجندات المشبوهة .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف