الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

زمن كورونا بقلم: الشهبوني غفران

تاريخ النشر : 2020-06-04
 كورونا . كورونا . كورونا ضج العالم بكلمة كورونا و قد أصبح على ألسنة الجميع صغارا و كبارا أغنياء و فقراءا فصارت الأبواب موصدة خوفا و رعبا من هذا الفيروس الصغير بل من مفارقة الحياة . اغتنم كثيرين هذا الوباء لنشر الإشاعات و بالتالي الهلع في صفوف المواطنين و انقسم العالم إلى باحثين و عالمين و آخرون ينتظرون لا يعرفون إلى متى . و لقد أصبح العالم يدرك أهمية الطبيب و الشرطي و الجندي في حماية العالم و البشرية بإذن الله و ليسو المطربين ولا المغنين و لا الرياضيين فكل منا أصبح مصيره معلقا بذلك الشخص الذي سيصنع اللقاح .

ولقد أرسل الله الصواعق و البرق و الرعد ليتوب عباده و يعودون للصراط المستقيم و إلى دين الفطرة.قليلون من اتعظوا فكان أكثرهم لا يعقلون
فكان كورونا جند اصطفاه الله ليظهر لنا ما بطن ليظهر المعادن و قيمة كل واحد حين كان فيروس ميت ضعيف دقيق لا تكاد العين تراه سببا في توقف الكون أجمع في خوف الناس كلهم و اختبائهم في منازلهم كان السبيل الوحيد للمحافظة على حيواتهم فصار الجميع سواسية
هذه عبر يتخذها الإنسان و يرسخها في ذهنه فيعرف أنه من تراب و نهايته تراب كذلك

كان عالما غريبا مليئا بمشاعر سلبية و الإضرابات النفسية قدست الآلات و التكنولوجيا..كان بعضهم يجلسون في نفس الغرفة أجسادهم على نفس الأريكة و عقولهم غائبة في عالم افتراضي لا وجود له . و قد أصبحت الجرأة وقاحة و التسامح ضعف و التنمر قوة و الشجاعة ثقة زائدة ..الكل يريد المزيد لنفسه لا أحد قانع بما أعطاه الله. أرادوا المزيد على حساب أهلهم .ابنائهم و حتى أنفسهم ما يهم هو المزيد. اصبح الناس يخالفون قواعد المرور قواعد المدرسة المنزل الإنسانية و قواعد الطبيعة حتى . بقوا في ضلالاتهم يعمهون. عميت ابصارهم و سمعهم و كل حواسهم عن الحق و اتبعوا الباطل لكن كان الجميع يعرف الحقائق يعرف المصير المحتوم فتجاهلوه إلى أن أصبحت واقعا لا مفر منه .فأعلنت الطبيعة و الأرض حربا على البشر عانت بما فيه الكفاية تحملت إلى أن فاض الكأس أخيرا و وصل السيل الزبى أسدل الليل غطاؤه. فعم الظلام في جميع أركان الأرض توالت المصائب الواحدة تلو الأخرى كما لم تكن من قبل ...أمراض و فيروسات قاتلة حشرات رهيبة و حروب باردة توقفت الحياة . لا صناعات و أشغال و سفر و لا تجوال الكل كان في منزله مترقبا من عدو لا يستطيع محاربته مرت الشهور لا نتائج سارة مفرحة فقط السيء. وحينها فقط اشتقاق العالم من غيبوبته التي طالت كثيرا حتى ظننا أنها لن تنتهي تاب البشر و عادوا إلى فطرتهم إلى إنسانيتهم إلى طبيعتهم رفعت البلاوي و عم السلام على الأرض أخيرا .النهاية
أغلق الجد الكتاب و تمنى لحفيديه ليلة سعيدة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف