الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الشاي الساخن والطبشور بقلم:سيف الدين حرب

تاريخ النشر : 2020-06-04
الشاي الساخن والطبشور.
__________________

بعيني رأيتها، ترتجف يدها وهي تسكب لنا الشاي الساخن على عجلٍ لتلحق بأجيال فتطعمهم النحو الطازج والأدب الناظج وما نظمت العرب من شعر، لتعود لنا والشمس قبعتها، تحمل في يدها بقايا غبار أبيض من لوح متعب.

تسكب الشاي الساخن مرة أخرى دون أن ترتجف تنظر بهدوء
تسأل
- ما الذي أزعج - الشطّور - ما الذي عكر صفو الجميل الحنون، عيناك تلف تدور، تكلم أنا هُنا لأحتل الشعور، لأقتس ممن حاول أن يكون سببا في غرق هذه العيون.

الشاي الساخن، يُسكب ولا تَشرب منه، على عجل تروح ترهق اللوح وتغدو لنا بما تبقى من الطبشور، فتمسح بكفها على رأس ابنها فيشيب من الغبار ليعُمر على حب العربية ويتذوق الأدب الناضج.

أمي المعلمة والمربية الفاضلة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف