الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الشاي الساخن والطبشور بقلم:سيف الدين حرب

تاريخ النشر : 2020-06-04
الشاي الساخن والطبشور.
__________________

بعيني رأيتها، ترتجف يدها وهي تسكب لنا الشاي الساخن على عجلٍ لتلحق بأجيال فتطعمهم النحو الطازج والأدب الناظج وما نظمت العرب من شعر، لتعود لنا والشمس قبعتها، تحمل في يدها بقايا غبار أبيض من لوح متعب.

تسكب الشاي الساخن مرة أخرى دون أن ترتجف تنظر بهدوء
تسأل
- ما الذي أزعج - الشطّور - ما الذي عكر صفو الجميل الحنون، عيناك تلف تدور، تكلم أنا هُنا لأحتل الشعور، لأقتس ممن حاول أن يكون سببا في غرق هذه العيون.

الشاي الساخن، يُسكب ولا تَشرب منه، على عجل تروح ترهق اللوح وتغدو لنا بما تبقى من الطبشور، فتمسح بكفها على رأس ابنها فيشيب من الغبار ليعُمر على حب العربية ويتذوق الأدب الناضج.

أمي المعلمة والمربية الفاضلة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف