الأخبار
سيناتور أمريكي: المشاركون بمنع وصول المساعدات لغزة ينتهكون القانون الدوليالدفاع المدني بغزة: الاحتلال ينسف منازل سكنية بمحيط مستشفى الشفاء38 شهيداً في عدوان إسرائيلي على حلب بسورياالاحتلال الإسرائيلي يغتال نائب قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مسرحية بقلم:أسماء الياس

تاريخ النشر : 2020-06-03
أسماء الياس
مسرحيّة-قصة
صرخ مرشد، بينما الشرطي يطبق على رقبته:
- اتركني ماذا فعلت حتى تعاملني بهذه الوحشيّة؟
مظاهرات عمّت البلاد، بسبب تفشي البطالة. انتشرت الشرطة بالميادين والساحات. ضرب بالعصي، رش بالمياه الباردة. اطلاق غاز مسيل للدموع، اطلاق عيارات مطاطية في الهواء. فوضى عارمة انتشرت في الشوارع. صفارات انذار الشرطة، سيارات الإسعاف تنقل المصابين.
مرشد شخصية معروفة، كاتب ومخرج مسرح، هو فنان شموليّ. بهذا اليوم بالذات نهض مبكرا نشطا متفائلا، فاليوم سيتم عرض مسرحية القاضي والجلاد. بطولته وبطولة نخبة لا بأس بها من فنانين بلادي.
شهور من التدريبات المكثفة. اليوم نقطف ثمار تعبنا، اليوم سيكافئنا الجمهور على مجهودنا.
قطع الطريق الذي يفصل بين بيته والشارع العام، عندما وصل أول دوار في المدينة التي يسكنها، شعر بأن هناك خطبا ما. أوقف سيارته على جانب الطريق. ترجل من السيارة، حتى يستفسر عن الأمر.
توجه نحو الأصوات، فجأة وجد نفسه داخل مظاهرة حاشدة.
عاجله شرطي بضربة أفقدته القدرة على الوقوف. عندها أطبق الشرطي على خناق مرشد.
في تلك اللحظة المرعبة الفاصلة بين موت محقق، وحياة كادت تغيب عنه. جاء من ينجده، امرأة مرت من المكان. شاهدت مرشد يصارع الموت، تناولت المرأة عصا، ضربت الشرطي، ضربة قوية، جعلته بفقد الوعي.
قالت المرأأة لمرشد: اسمي مرسيل. وأنا طبيبة نسائية.
تناول مرشد من جيب سترته تذكرة وأعطاها لمرسيل؛ لتشاهد المسرحيّة.
- نعم يشرفني ذلك.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف