الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مسرحية بقلم:أسماء الياس

تاريخ النشر : 2020-06-03
أسماء الياس
مسرحيّة-قصة
صرخ مرشد، بينما الشرطي يطبق على رقبته:
- اتركني ماذا فعلت حتى تعاملني بهذه الوحشيّة؟
مظاهرات عمّت البلاد، بسبب تفشي البطالة. انتشرت الشرطة بالميادين والساحات. ضرب بالعصي، رش بالمياه الباردة. اطلاق غاز مسيل للدموع، اطلاق عيارات مطاطية في الهواء. فوضى عارمة انتشرت في الشوارع. صفارات انذار الشرطة، سيارات الإسعاف تنقل المصابين.
مرشد شخصية معروفة، كاتب ومخرج مسرح، هو فنان شموليّ. بهذا اليوم بالذات نهض مبكرا نشطا متفائلا، فاليوم سيتم عرض مسرحية القاضي والجلاد. بطولته وبطولة نخبة لا بأس بها من فنانين بلادي.
شهور من التدريبات المكثفة. اليوم نقطف ثمار تعبنا، اليوم سيكافئنا الجمهور على مجهودنا.
قطع الطريق الذي يفصل بين بيته والشارع العام، عندما وصل أول دوار في المدينة التي يسكنها، شعر بأن هناك خطبا ما. أوقف سيارته على جانب الطريق. ترجل من السيارة، حتى يستفسر عن الأمر.
توجه نحو الأصوات، فجأة وجد نفسه داخل مظاهرة حاشدة.
عاجله شرطي بضربة أفقدته القدرة على الوقوف. عندها أطبق الشرطي على خناق مرشد.
في تلك اللحظة المرعبة الفاصلة بين موت محقق، وحياة كادت تغيب عنه. جاء من ينجده، امرأة مرت من المكان. شاهدت مرشد يصارع الموت، تناولت المرأة عصا، ضربت الشرطي، ضربة قوية، جعلته بفقد الوعي.
قالت المرأأة لمرشد: اسمي مرسيل. وأنا طبيبة نسائية.
تناول مرشد من جيب سترته تذكرة وأعطاها لمرسيل؛ لتشاهد المسرحيّة.
- نعم يشرفني ذلك.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف