الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحاكم الحكيم بقلم:عبد العزيز شبراط

تاريخ النشر : 2020-06-03
الحاكم الحكيم


ظلت بلاده تنعم باستقرار استثنائي، حتى و أن بلدانا مجاورة اصابها التعثر وسقطت اسوارها جراء رياح شديدة لم تستطع مقاومتها، بينما غيرت اخرى وجهها ولم تقوى على الصمود امام تلك الرياح العاتية التي جاءت فجأة، بل منهم من اصابه شلل كلي، لكن حاكم هذا البلد ظل كما عرفه اهل بلاده،هادئا حكيما وحريصا على هدوء البلاد و راحة أهلها، فكان لهذا وقع مؤلم على قلوب أعدائه،
كان رجلا يتميز باستشراف المستقبل ويتميز بذكاء خاص؛ جعله يستبق حلول المشكلات قبل وقوعها، و لم يستعمل يوما قوة سلطته بشكل غير سليم،بل ظل يراقب من بعيد، و لا يتكلم كثيرا،ويتدخل نادرا لإعادة التوجيه كلما ادرك أن القطار سينحرف عن السكة!
و في زمن ما اصبح فقيه البلاد يتدبر الشؤون الدنيوية ايضا الى جانب تدبره الشؤون الدينية،ولم يتدخل حاكم البلاد، بل ظل كعادته يراقب من بعيد حريصا على نجاعة الاطار العام، ورغم أن الفقيه منذ توليه هذا الأمر استمر في الخلط بين الامور الدينية والامور الدنيوية ، احتفظ حاكم البلاد بالمسافة المعتادة، رغم ما تمنحه سلطته من قوة التدخل،حتى وأن بعض اصوات الأهالي تعالت هنا وهناك تنتقد تدبير الفقيه للشؤون الدنيوية وخلطها بالدينية!
ظلت الأمور هكذا، وسئم الاهالي من الفقيه و مريديه،وظلوا صابرين عسى أن يأتي الفرج يوما، وهو ما حدث ذات صباح، فطل الحاكم على الأهالي؛ آخذا زمام الأمور؛ بقبضة جريئة وصارمة امتثل لها الجميع، فتبين للأهالي والجيران، الأعداء والأصدقاء قوة الحاكم وذكائه الخاص؛ وحبه وخوفه على أهالي البلاد، لما حاول عدوا شريرا خطيرا الهجوم على البلاد،حينها أحس الأهالي بقوة حاكمهم، وشعروا بافتخار انتمائهم لهذا البلد واعتزازهم للانتساب اليه، كما تبين للأهالي كما للأصدقاء والأعداء أن الفقيه ومريديه ليسوا في مستوى متطلبات البلاد.
عبد العزيز شبراط : كاتب رأي وقاص من المغرب
09/04/2020
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف