الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

السلطة تمهد لمرحلة سوداوية !!بقلم سمير حمتو

تاريخ النشر : 2020-06-03
السلطة تمهد لمرحلة سوداوية !!بقلم سمير حمتو
تصريحات تبعث على الشؤم وتدلل على سوداوية المرحلة القادمة بكل ما تعنيه الكلمة ففي هذا الصباح أولها طلع ما صرح به عزام الأحمد بأن صرف رواتب موظفي السلطة قد لا ينتظم خلال الفترة المقبلة، والأزمة المالية ستكرر ، وربما تصبح الرواتب كل 3 شهور، وثانيها ما ذكرته وسائل الإعلام أن الرئيس محمود عباس طلب من رئيس وزرائه اشتية البدء في خطة تقشف تشمل نفقات السلطة ومصاريفها ورواتب الموظفين وخلافه ووقف كافة التعيينات والترقيات بكافة محافظات الوطن .

إن هذه التصريحات المتلاحقة التي طالعتنا بها وسائل الإعلام اليوم تأتي برغم الحديث عن اتفاقية وقعها وزير المالية شكري بشارة، اليوم مع القنصل العام الفرنسي رنييه تروكاز، لدعم موازنة العام لدعم موازنة العام 2020 بقيمة 8 ملايين يورو، كما تأتي رغم عدم وجود تدفق في السيولة المالية من دولة الاحتلال من خلال تحويل نصف مليار شيكل شهريًا للسلطة من أموال المقاصة التي تستقطعها دولة الاحتلال، ورغم وجود اتفاقيات لدعم موازنة السلطة نسمع عنها يوميًا .

إن هذه التصريحات التي زادت وتيرتها خلال الأيام الأخيرة وفي ظل تهديدات دولة الاحتلال بضم أجزاء واسعة من الضفة والأغوار لدولة الكيان، تدلل بما لا يدع مجالا للشك أننا أمام خيارين لا ثالث لهما، الأول فرض مزيد من الضغوط على شعبنا وتهيئته لمرحلة ضم الضفة الغريبة لدولة الكيان أو أن السلطة تتهيأ لإعلان حل نفسها بشكل نهائي وإلغاء كافة الاتفاقيات وتسليم الاحتلال مسؤولية إدارة شؤون السكان في حال قررت الضم، وهذا الاحتمال هو المتوقع في ظل عدم وجود موقف عربي ودولي مساند للسلطة في مواجهة قرار الضم باستثناء بعض التصريحات الخجولة والتي لا تحرك ساكنًا ولا تسكن متحركًا …وحتى نصل إلى هذه المرحلة مطلوب من شعبنا شد الأحزمة على البطون والاستعداد لسيناريوهات قد تكون سيئة مع أملنا ألا تحدث .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف