الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

السلطة تمهد لمرحلة سوداوية !!بقلم سمير حمتو

تاريخ النشر : 2020-06-03
السلطة تمهد لمرحلة سوداوية !!بقلم سمير حمتو
تصريحات تبعث على الشؤم وتدلل على سوداوية المرحلة القادمة بكل ما تعنيه الكلمة ففي هذا الصباح أولها طلع ما صرح به عزام الأحمد بأن صرف رواتب موظفي السلطة قد لا ينتظم خلال الفترة المقبلة، والأزمة المالية ستكرر ، وربما تصبح الرواتب كل 3 شهور، وثانيها ما ذكرته وسائل الإعلام أن الرئيس محمود عباس طلب من رئيس وزرائه اشتية البدء في خطة تقشف تشمل نفقات السلطة ومصاريفها ورواتب الموظفين وخلافه ووقف كافة التعيينات والترقيات بكافة محافظات الوطن .

إن هذه التصريحات المتلاحقة التي طالعتنا بها وسائل الإعلام اليوم تأتي برغم الحديث عن اتفاقية وقعها وزير المالية شكري بشارة، اليوم مع القنصل العام الفرنسي رنييه تروكاز، لدعم موازنة العام لدعم موازنة العام 2020 بقيمة 8 ملايين يورو، كما تأتي رغم عدم وجود تدفق في السيولة المالية من دولة الاحتلال من خلال تحويل نصف مليار شيكل شهريًا للسلطة من أموال المقاصة التي تستقطعها دولة الاحتلال، ورغم وجود اتفاقيات لدعم موازنة السلطة نسمع عنها يوميًا .

إن هذه التصريحات التي زادت وتيرتها خلال الأيام الأخيرة وفي ظل تهديدات دولة الاحتلال بضم أجزاء واسعة من الضفة والأغوار لدولة الكيان، تدلل بما لا يدع مجالا للشك أننا أمام خيارين لا ثالث لهما، الأول فرض مزيد من الضغوط على شعبنا وتهيئته لمرحلة ضم الضفة الغريبة لدولة الكيان أو أن السلطة تتهيأ لإعلان حل نفسها بشكل نهائي وإلغاء كافة الاتفاقيات وتسليم الاحتلال مسؤولية إدارة شؤون السكان في حال قررت الضم، وهذا الاحتمال هو المتوقع في ظل عدم وجود موقف عربي ودولي مساند للسلطة في مواجهة قرار الضم باستثناء بعض التصريحات الخجولة والتي لا تحرك ساكنًا ولا تسكن متحركًا …وحتى نصل إلى هذه المرحلة مطلوب من شعبنا شد الأحزمة على البطون والاستعداد لسيناريوهات قد تكون سيئة مع أملنا ألا تحدث .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف