الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الضفة ضفتنا بقلم:أحمد الحاج علي

تاريخ النشر : 2020-06-03
الضفة ضفتنا بقلم:أحمد الحاج علي
الضفة ضفتنا

هو عنوان تحرك دولي لمناهضة ضم أجزاء من الضفة الغربية للكيان الصهيوني، والتعريف بمخاطر هذا الضم على القضية الفلسطينية، والمجتمعات العربية، والعالم أجمع. والتحذير من أنه قد يكون توطئة لمشاريع توازيه، أو تفوقه خطورة مثل "الترانسفير".

"الضفة ضفتنا" بنابلس التي دافعت عن كل فلسطين، وشهدت المؤتمرات التأسيسية. الخليل التي زحف سكانها للقدس، وسكنوها مبكراً ليمنعوا التهويد. جنين التي طردت الاحتلال عام 1948، وتركت العصابات جثثَها متناثرة في شوارعها. الأغوار التي تشهد على دمٍ فدائيٍ مراق بطول حقولها ومزارعها. كل الضفة، التي تدافع عنها كل فلسطين وشعبها، رفضاً لمؤامرات ضمها للكيان الصهيوني.  

الضفة ظهرت في الشعار بعلم فلسطيني رمزاً لرفض التهويد، لكن لم تمنعها مأساتها من النظر إلى فلسطين التي تتلحف الكوفية. في إصرار على أنه رغم أن الاستهداف المباشر هو للضفة، إلاّ أن القضية أوسع، هي قضية فلسطين من بحرها إلى نهرها. في نهاية شعار "الضفة ضفتنا"، كان اللون الأحمر، في صرخة وتأكيد على أن التحرّكات جميعها يجب أن تصب في إطار المقاومة، بأشكالها المختلفة. والتي عوّدنا تاريخ الضفة وفلسطين أن حقاً لا يعود بدونها، واحتلالاً لا يزول دون تقديم الدم.

الجماهير حاضرة بقوة في اللوحة، مندمجة في تفاصيلها. هكذا يكون الرد أيضاً بفعل جماهيري، وانتفاضات متواصلة. "الضفة ضفتنا"، لأننا نرفض ضم الضفة، ونستشعر خطر ذلك على القضية الفلسطينية والمنطقة. لأن "الضفة ضفتنا"، فهو أوان "التحرك الدولي لمناهضة ضم الضفة الغربية"، وكل التحركات الأخرى.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف