الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الضفة ضفتنا بقلم:أحمد الحاج علي

تاريخ النشر : 2020-06-03
الضفة ضفتنا بقلم:أحمد الحاج علي
الضفة ضفتنا

هو عنوان تحرك دولي لمناهضة ضم أجزاء من الضفة الغربية للكيان الصهيوني، والتعريف بمخاطر هذا الضم على القضية الفلسطينية، والمجتمعات العربية، والعالم أجمع. والتحذير من أنه قد يكون توطئة لمشاريع توازيه، أو تفوقه خطورة مثل "الترانسفير".

"الضفة ضفتنا" بنابلس التي دافعت عن كل فلسطين، وشهدت المؤتمرات التأسيسية. الخليل التي زحف سكانها للقدس، وسكنوها مبكراً ليمنعوا التهويد. جنين التي طردت الاحتلال عام 1948، وتركت العصابات جثثَها متناثرة في شوارعها. الأغوار التي تشهد على دمٍ فدائيٍ مراق بطول حقولها ومزارعها. كل الضفة، التي تدافع عنها كل فلسطين وشعبها، رفضاً لمؤامرات ضمها للكيان الصهيوني.  

الضفة ظهرت في الشعار بعلم فلسطيني رمزاً لرفض التهويد، لكن لم تمنعها مأساتها من النظر إلى فلسطين التي تتلحف الكوفية. في إصرار على أنه رغم أن الاستهداف المباشر هو للضفة، إلاّ أن القضية أوسع، هي قضية فلسطين من بحرها إلى نهرها. في نهاية شعار "الضفة ضفتنا"، كان اللون الأحمر، في صرخة وتأكيد على أن التحرّكات جميعها يجب أن تصب في إطار المقاومة، بأشكالها المختلفة. والتي عوّدنا تاريخ الضفة وفلسطين أن حقاً لا يعود بدونها، واحتلالاً لا يزول دون تقديم الدم.

الجماهير حاضرة بقوة في اللوحة، مندمجة في تفاصيلها. هكذا يكون الرد أيضاً بفعل جماهيري، وانتفاضات متواصلة. "الضفة ضفتنا"، لأننا نرفض ضم الضفة، ونستشعر خطر ذلك على القضية الفلسطينية والمنطقة. لأن "الضفة ضفتنا"، فهو أوان "التحرك الدولي لمناهضة ضم الضفة الغربية"، وكل التحركات الأخرى.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف