الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المجتمع الفلسطيني ما بعد الكورونا بقلم:أ.خالد الزبون

تاريخ النشر : 2020-06-03
المجتمع الفلسطيني ما بعد الكورونا بقلم:أ.خالد الزبون
أ.خالد الزبون

كاتب فلسطيني

المجتمع الفلسطيني ما بعد الكورونا عاش المجتمع الفلسطيني على مدار أكثر من شهرين ظروفا صعبة فرضتها جائحة
الكورونا والتي عززت ثقافة المقاومة للوباء والوحدة الداخلية التي جسدتها اطياف الشعب بكل مكوناته واطيافه وشرائحه من خلال استراتيجية وفكر وتخطيط على الصمود والتحدي بإرادة قوية ونظرة إلى المستقبل الذي ينصهر به الجهد الجماعي،
ومع الإعلان عن الانتهاء من قانون الطوارئ وبدء عودة الحياة إلى طبيعتها والتنقل ما بين المحافظات الإ اننا نا زلنا بحاجة إلى كثير من الإرشاد والوعظ والتأكيد على النسيج الاجتماعي ومدى قدرته على مواجهة ما تقوم به حكومة نتانياهو من فرض الأمر الواقع بمحاولة ضم وابتلاع الأراضي ومصادرتها والتي
تتطلب مزيدا من التكاتف والتعاضد ولكن يبدو أن هناك الكثير علينا مواجهته ولا سيما ما حدث في الأيام السابقة من حالات الشجار التي ازدادت وامتدت إلى العائلات تاركة ورائها القتلى والأرامل والأيتام والحزن المغلف بالسواد لأسباب لا تخدم مرحلة التعافي وتنظيم الحياة التي تحتاج إلى الهدوء والطمأنينة والسلم
المجتمعي وتعزيزه ولكن مثيري الشغب والفتن لهم رأي آخر في جعل المجتمع يقف على صفيح ساخن وزيادة التوتر وافتعال الأحداث التي تزيد المسافة وتبعد الأيدي بعضها عن بعض مما جعل مبادئ التسامح والتواضع وحب الخير والمصلحة الجماعية
والثوابت الوطنية التي تجرم الفوضى في غربة وسفر بعيد ولا ندري متى سيتوقف هذا النزيف الذي يعود بنا خطوات إلى الوراء من عدم الاستقرار، لذلك علينا ان نقف موحدين في مواجهة من يحاول العبث بأمن المجتمع وأن الاختلاف في وجهات النظر لا
يؤدي بنا ان نقف على رمال متحركة فعلينا أن نزرع ثقافة الوطن والانتماء الي والحفاظ على مقدراته لتحقيق أهدافه وثوابته التي هي عنوان لشعبنا...فالموعد مع الفجر واشراقة الصباح....
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف