الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المجتمع الفلسطيني ما بعد الكورونا بقلم:أ.خالد الزبون

تاريخ النشر : 2020-06-03
المجتمع الفلسطيني ما بعد الكورونا بقلم:أ.خالد الزبون
أ.خالد الزبون

كاتب فلسطيني

المجتمع الفلسطيني ما بعد الكورونا عاش المجتمع الفلسطيني على مدار أكثر من شهرين ظروفا صعبة فرضتها جائحة
الكورونا والتي عززت ثقافة المقاومة للوباء والوحدة الداخلية التي جسدتها اطياف الشعب بكل مكوناته واطيافه وشرائحه من خلال استراتيجية وفكر وتخطيط على الصمود والتحدي بإرادة قوية ونظرة إلى المستقبل الذي ينصهر به الجهد الجماعي،
ومع الإعلان عن الانتهاء من قانون الطوارئ وبدء عودة الحياة إلى طبيعتها والتنقل ما بين المحافظات الإ اننا نا زلنا بحاجة إلى كثير من الإرشاد والوعظ والتأكيد على النسيج الاجتماعي ومدى قدرته على مواجهة ما تقوم به حكومة نتانياهو من فرض الأمر الواقع بمحاولة ضم وابتلاع الأراضي ومصادرتها والتي
تتطلب مزيدا من التكاتف والتعاضد ولكن يبدو أن هناك الكثير علينا مواجهته ولا سيما ما حدث في الأيام السابقة من حالات الشجار التي ازدادت وامتدت إلى العائلات تاركة ورائها القتلى والأرامل والأيتام والحزن المغلف بالسواد لأسباب لا تخدم مرحلة التعافي وتنظيم الحياة التي تحتاج إلى الهدوء والطمأنينة والسلم
المجتمعي وتعزيزه ولكن مثيري الشغب والفتن لهم رأي آخر في جعل المجتمع يقف على صفيح ساخن وزيادة التوتر وافتعال الأحداث التي تزيد المسافة وتبعد الأيدي بعضها عن بعض مما جعل مبادئ التسامح والتواضع وحب الخير والمصلحة الجماعية
والثوابت الوطنية التي تجرم الفوضى في غربة وسفر بعيد ولا ندري متى سيتوقف هذا النزيف الذي يعود بنا خطوات إلى الوراء من عدم الاستقرار، لذلك علينا ان نقف موحدين في مواجهة من يحاول العبث بأمن المجتمع وأن الاختلاف في وجهات النظر لا
يؤدي بنا ان نقف على رمال متحركة فعلينا أن نزرع ثقافة الوطن والانتماء الي والحفاظ على مقدراته لتحقيق أهدافه وثوابته التي هي عنوان لشعبنا...فالموعد مع الفجر واشراقة الصباح....
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف