الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

دور المجتمع في بناء الفرد بقلم: يوسف السعدي

تاريخ النشر : 2020-06-03
دور المجتمع في بناء الفرد  بقلم: يوسف السعدي
كان المجتمع قبل بعثة الرسول -صلّى الله عليه واله- يعاني من الظلم والفساد، فالقوي يأكل حقّ الضعيف، وله السلطان عليه، ولمّا جاء رسول الله ووضع حدوداً لذاك المجتمع الذي تملؤه الهمجية، فوضع مجموعةً من الأسس والمقومات التي قام عليها المجتمع الإسلامي.

ذلك بسبب اهمية الدور الذي يلعبه المجتمع في بناء شخصية الفرد المسلم، لان الوسط الاجتماعي الذي يتحرك فيه المجتمع دور كبير في بناء شخصيته، الذي يجب ان يحتوي على القيم والمبادئ الاسلامية، التي جاء بها الاسلام، من اجل تكوين مجتمع اسلامي قوي ومتماسك فيما بينه، وفي مواجه الافكار الغريبة التي تحاول زعزعت وهدم المجتمع.

مقومات المجتمع الإسلامي في عهد رسول الله

اولا: الإيمان بوحدانية الله؛ فبعد أن كان المجتمع مشتت بعبادة الأوثان وغيرها ممّا لا يضرّ ولا ينفع، اجتمعت قلوبهم على عبادة الله الواحد الأحد، الذي ليس كمثله شيءٌ، فهذا التوحيد نقل شخصيات المجتمع من التشتت والضياع إلى عالم ظهرت فيه معالم الشخصية المسلمة.

ثانيا: التضامن بين أفراد الأمة الإسلامية؛ وقد قام هذا الأساس على مبادئ التعاون والصفاء والإخاء، ممّا أدّى إلى اندماج أفراد المجتمع فيما بينهم، والقضاء على الفوارق التي كانت قد تفشّت فيما بينهم بناءً على جوانبٍ متعددةٍ، كالعصبية للقبيلة والفوارق الاجتماعية.

ثالثا: الآداب الأخلاقية والسلوكية وضوابطها؛ وذلك حتى يسير الفرد في مجتمعه سيراً هادفاً ومهذباً، فوضع الإسلام آداباً للاستئذان والدخول على الغير، ووضع الحدود على الجرائم التي تقع في المجتمع، فشرع من أجل ذلك الحدود والقصاص وغير ذلك.

رابعا: الشورى بين أفراد المجتمع؛ فلما كانت غاياتهم واحدة ومشاكلهم مجتمعة، كان لا بدّ من إيجاد الحلول لهذه المشاكل بروح الجماعة واليد الواحدة، ومعبرةً عن روحها الواحدة والإرادة الواعية التي تمثّلها.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف