الأخبار
صحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزة
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

السحر ينقلب على الساحر بقلم: مروان اميل طوباسي

تاريخ النشر : 2020-06-03
السحر ينقلب على الساحر بقلم: مروان اميل طوباسي
السحر ينقلب على الساحر.
* مروان اميل طوباسي 
الولايات المتحدة الأمريكية والتي أقيمت على أنقاض أصحاب الأرض الأصليين الهنود الحمر ومارست جرائم التطهير العرقي وإستعبدت السود الأفارقة وخاضت حروبا بشعة في فيتنام وكوريا وأفغانستان والعراق وسوريا ولبنان والصومال و ليبيا و البلقان  ، ودمرت مدن اليابان بالقنابل النووية بالإضافة إلى خليج الخنازير وحرب قناة السويس ولم تترك بلدا في العالم الثالث إلا وتركت بصمتها الإجرامية فيه من خلال عسكرها او مؤسساتها الأمنية وهي صاحبة عقوبة الحصار لكل من يرفض السير في ركابها كما هو الحال في فلسطين وكوبا وفنزويلا وإيران وغيرها. لقد إنتهكت أمريكا العالم الثالث بإجرامها وأسلحتها الفتاكة وبمؤامراتها الإنقلابية مباشرة او من خلال شركات تجارية تابعة لرأسمالها المتوحش او من خلال التبشيريين الانجيليبن ومن يقف خلفهم من الحركة الصهيونية العالمية  كما حدث في تشيلي والبرازيل وغيرها، ونهبت ثروات الجميع وها هي تنهب نفط سوريا، ولا أغالي إن قلت أن أمريكا تستحق نيل جائزة المدمر الأول في العالم، وهي صاحبة نظريات التقسيم “كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية،فيتنام الشمالية وفيتنام الجنوبية”وهي صاحبة مشروع الشرق الأوسط الكبير، الذي يقسم المقسم ويجزيء المجزأ في العالم العربي،ولا ننسى أنها صاحبة مشروع الفوضى الخلاقة في المنطقة ،من خلال مؤامرتها الدنية تحت ما يسمى  “الربيع العربي” ، كما أنها شريكة مع بريطانيا وإسرائيل في تأسيس داعش بتمويل من المراهقين السياسيين كما ساهمت اساسا في دعم المشروع الصهيوني الاستعماري في وطننا. تشهد أمريكا منذ عدة أيام ربيعا حارقا إمتد لمساحات شاسعة فيها ووصل إلى بوابة البيت الأبيض ،بعد قيام شرطي أبيض بقتل المواطن الأسود جورج فلويد خنقا ولم يأبه لصرخاته بأنه يختنق، والغريب في الأمر أن السلطات الأمريكية إعتقلت القاتل الأبيض ووجهت له تهمة القتل غير العمد ، وربما يتم الإفراج عنه بكفالة أو بدفع عدة دولارات  كما تفعل المحاكم الصهيونية مع القتلة والمجرمين من جيشها ومستعمريها.يراقب العالم كله مجريات الأمور في أمريكا ويرى عنف الشرطة الأمريكية  الذي تحول إلى إرهاب فيها، إذ أنهم قتلوا الكلب الذي دافع عن صاحبه الأسود، وكانت تصريحات الرئيس المقاول ترمب وأفعاله منذ تسلمه مقاليد الأمور في البيت الأبيض هي الدافع لكل تداعيات العنف الأمريكي سواء  العنف في المدارس أو الجامعات أو حتى في القواعد العسكرية والمطاعم.  ان الاحتجاجات التي تشهدها الشوارع الأمريكية يشكل  ردًا مباشرًا ليس فقط على مقتل جورج فلويد على أيدي الشرطة في مينيابوليس، لكنها أيضًا انعكاس للسخط والإحباط في المجتمع العنصري والنظام الرأسمالي. ما يجري في أمريكا إنتقام شعبها   لكل الظلم الذي أوقعته السياسات الأمريكية على الشعوب المضطهدة ومعاناتهم من الليبرالية الراسمالية ، وهي حرق متعمد لكل المنشآت التي بنيت بالمال القذر الذي حلبته أمريكا من دول ليست بعيدة كان آخرها 460 مليار دولار سرقها ترامب برضاء المسروق ، وهي نذير بأن السود لن يسكتوا عن حقوقهم ، وربما تحالف معهم من تبقى من الهنود الحمر كذلك البيض الرافضين لاجرام الإدارة الأمريكية. آخر القول أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثبت ذكاءه لحسن إختياره ، وترك بل وساعد المقاول التجاري الرئيس ترمب لتفكيك الولايات المتحدة الأمريكية ،إنتقاما وثأرا من تفكيك امريكا للإتحاد السوفييتي السابق بعد حرب أفغانستان التي أسهم فيها الإسلام السياسي والبترودولار على يد الرئسين السابقين غورباتشوف ويلتسين.
انتهى ٢ حزيران 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف