الأخبار
غالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدةإسرائيل: سنرد بقوة على الهجوم الإيرانيطهران: العمل العسكري كان ردا على استهداف بعثتنا في دمشقإيران تشن هجوماً جوياً على إسرائيل بمئات المسيرات والصواريخالاحتلال يعثر على المستوطن المفقود مقتولاً.. والمستوطنون يكثفون عدوانهم على قرى فلسطينيةبايدن يحذر طهران من مهاجمة إسرائيل
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اختبارات الثانوية العامة والكورونا بقلم:د. عماد حنون الكحلوت

تاريخ النشر : 2020-06-02
بقلم دكتور/ عماد حنون الكحلوت
تأتي اختبارات نهاية العام الدراسي لهذا العام 2019/ 2020م في ظل ظرف غريب ومستهجن على كل الأصعدة والمستويات بعد تداعيات انتشار وباء فيروس كورونا (COVID-19) عالمياً، والذي أدي إلى حالة طوارئ انعكست سلباً على جميع مناحي الحياة، وعطّلت سيرورة العمل المؤسساتي وحتى الصلاة في المساجد، وسواء كان السبب لانتشار هذا الوباء سياسياً مفتعلاً أم كان طبيعياً فإن ذلك أدى إلى حالة من الرهبة والخوف لدى البشر عامة.
وإن كانت الاختبارات بشكل عام تؤدي إلى حالة من التوتر والقلق عند الطلبة في الاوضاع الطبيعية، فإن انتشار الوباء أدى إلى زيادة حالة الاضطراب لديهم، خاصة في ظل توقف النظام التعليمي والمدارس عن تقديم خدماتها الروتينية باستقبال الطلبة منذ مارس من هذا العام بسبب الوباء.
وبالرغم من ذلك ورغم كل التحديات التي يعيشها أهلنا في فلسطين وفي غزة خاصة فإننا نأمل من أبنائنا طلبة الثانوية العامة أن يكونوا على قدر المسؤولية وأن تزيدهم هذه الظروف عزيمة وإصراراً لاجتياز هذه المرحلة الطويلة من التعليم التي يختتم بها الطالب (12) عاماً دراسياً والتي تعد مفترق طرق لحياته الجامعية والعملية لاحقاً.
لذا فإننا نوصي طلبتنا ضرورة التوكل على الله ومن ثم التحلي بالروية والهدوء النفسي، وتناول طعام الفطور أو شرب الماء قبل الذهاب للاختبار، ومحاولة استذكار دروس كل مقرر بشكل كامل قبل كل اختبار، وتنظيم الوقت والاطلاع على نماذج اختبارات سابقة، وخلال جلسة الاختبار القيام بنظرة سريعة على ورقة الأسئلة، والبدء بإجابة السهل من الأسئلة قبل الصعب، وعدم ترك أي سؤال دون إجابة، والتأكد من إجابة جميع الأسئلة المطلوبة قبل تسليم ورقة الإجابة، وبعد انتهاء الاختبار أن يتم التركيز على مقرر الاختبار القادم.
كما نوصي الأهل ضرورة توفير الجو النفسي والاجتماعي المناسب لدراسة أبنائنا الطلبة، وتعزيزهم وتشجيعهم قدر الإمكان بعد كل اختبار، وحثهم للتركيز على الاختبار التالي.
ونوصيكم الاهتمام بالوقاية من العدوى بالمرض؛ وذلك باتباع قاعدة التباعد الاجتماعي والنظافة الشخصية المستمرة فالوقاية خير من العلاج.
كل عام وأنتم بخير ونتمنى لكم التوفيق والسداد
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف