الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وطني في صورة بقلم محمد الدهشان

تاريخ النشر : 2020-06-02
وطني في صورة بقلم محمد الدهشان
وطني في صورة 
بقلم محمد الدهشان

ليس عبثا او من فراغ... الصورة لتجمع المئات من المواطنين امام مكاتب الارتباط الاسرائيلي في الضفة الغربية للحصول على تصريح للعمل داخل اسرائيل ..

لا يمكن لعاقل ومدرك ووطني غيور على ارضه أن يتحمل فظاظة هذه الصورة والتي عمل المحتل على ترسيخها ذهنيا في عقول النشأ الفلسطيني ..

هذا الوقت يستثمر الاحتلال كل طاقاته الأمنية والعقول المفمرة لإيجاد شتى الوسائل والسبل المتاحة له لإفراغ المناطق الفلسطينية من شبابها وإلهائهم بأنه دولة المال والعمل حتى يتسنى له انهاء عملية الضم المبرى له خلال الفترة المقبلة ..

الشباب الفىسطيني الذي انهكته الأزمات المتلاحقة والتي صنعتها الأزمات السياسة الناجمة عن الخطوات الاسرائيلية الأمريكية ورديفها في المنطقة العربية وتأثيرها عليه في شقها الإقتصادي دفعته للبحث عن البدائل المتوفرة وتمثلت اما بالعمل في داخل الخط الاخضر "اراضينا المحتلة عام ٤٨" وهي انجح الطرق التي اتبعها الإحتلال مثلما فعل لوئد صحوت الشعب الفلسطيني بعد النكبة وما قام به بإغراق العمال الفلسطينين بالمال مما دفع الكثير من الجيل القديم بالحقد على اتفاقية اوسلوا واعتبروها دمارا اقتصاديا لهم بعد تقنين العمالة الفلسطينية داخل الخط الاخضر وإما الهجرة خارج حدود الوطن ..

جرس الإنذار دوى منذ اعلن الرئيس الفلسطيني انحلال السلطة من اتفاقية اوسلوا بشقها الأمني ووقف كل الإتصالات مع الإحتلال ودولة البلطجة الأمريكية ولكن !!

لزاما علينا جميعنا كفلسطينين أن لا نجهض المجهود السياسي التي تقوم به السلطة الناتجة عن منظمة التحرير وهي اللبنة الاولى والمركزية في بناء الدولة المستقبلية وان نترك التبعية الدولية لبعض الأحزاب والمنظمات التي أصبحت مكشوفة للعيان.. فتلك الدول عند أزماتها لا تنظر لأحد غير مصلحتها الداخلية وحماية أراضيها ومواطنيها وهذا درس يجب أن يتعلمه الجميع 

الفرقة السياسية بين شقي الوطن ستكون حجر عثرة أمام أي جهد سياسي حالي فالوحظة هي الخيار ودعم المنظنة والحكومة والإلتفاف الجماهيري خلف قرارات الرئيس والدوائر السياسية خير خيار لنا
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف