رجف..يستبدّ بالليل..(قصائد ومضية)
شهقة الرّيح:
كلما شهقت الرّيح..وبكت
كفكف الغيم دموعها بالمطر
***
براءة:
إبنتي التي لم تتجاوز الست عجاف
سألتني في هدأة الصّمت عن أمريكا..
تسكعت قليلا داخل حزني
قبل أن تتراكمَ على معطفي الشبهات
***
ورقة توت:
رسمت على ورقة التوت
صورة-فارس-مدجّج بالنصر
وحين احتدمت المعركة
مزّقها بسيفه
***
برقية:
أبرقت إليَّ حبيبتي أوجاعها
وحين تصفحتها..
أسرجت دمي إلى شهقة العاصفة
***
عود ثقاب:
هجع عود ثقاب في قصر وثير
ولما هبّت العاصفة..اشتعل بوميض البرق
ثمّ..هوى القصر مضرّجا بالوهم
***
نقطة مراقبة:
أرادت أفكاره أن تعبر التخوم
إلا أنّها تعثّرت في الحواجز
عند أوّل نقطة مراقبة
***
بقعة ضوء:
رغم أنّي أرى باللمس
والخراب مدمّر في داخلي
إلا أنّ بقعة الضوء التي تسكن عتمتاتي..هي-موضع قدمي الآن-
***
غيمة خاوية:
في نشوة أعراس الدّم-بكَينا-
وفي-الذهول-فتحنا أبوابَنا للرّيح
وفي هدأة الوهم..انتظرنا الفصول
علّ تجيء بما وعدته الرؤى
أو نجيء امتدادا لغيم مضى
لكننا..حين فتحنا العيون
سجدنا ابتهالا
على بركة من دماء
***
حكايات شهرزاد:
الدّيك..صاح..ومدننا مازالت تغطّ في أحلامها
تنتظر الصباح..
و-شهرزاد-تروي هزائمنا
وتزيد توغل في المباح
كأن تجيء الرّيح فجأة تخلع أبوابنا
فتطير أحلامنا جذلى..بلا جناح
***
صداقة:
ها أنت بعد كر السنين
تسأل الغيمَ عن آخر الأنبياء
وها أنذا أفترش تعبي..وأرنو إلى تعاريج المدى
ولكنني-الآن-في هدأة الصمت أسأل نفسي:
ما جدوى حزني عليكَ
وما نفع البكاء
وأنت في-غلس-الطاعة تدّعي أننا
حين كنا معا..لم نكن أبدا أصدقاء..
***
ميثاق عشقي:
لست أذكر كيف التقينا..ولا كيف اتفقنا..على لحظة للحديث
ولا كيف كان الحديث..
ربما خذلتك القصيدة..أو ربما كنت أسرفت
وسواء تنصّلت من عشقنا أو..تنصلت
فالقلب واحد..وكلانا الوريث..
محمد المحسن
(ذات أصيل من سنة 2003)
شهقة الرّيح:
كلما شهقت الرّيح..وبكت
كفكف الغيم دموعها بالمطر
***
براءة:
إبنتي التي لم تتجاوز الست عجاف
سألتني في هدأة الصّمت عن أمريكا..
تسكعت قليلا داخل حزني
قبل أن تتراكمَ على معطفي الشبهات
***
ورقة توت:
رسمت على ورقة التوت
صورة-فارس-مدجّج بالنصر
وحين احتدمت المعركة
مزّقها بسيفه
***
برقية:
أبرقت إليَّ حبيبتي أوجاعها
وحين تصفحتها..
أسرجت دمي إلى شهقة العاصفة
***
عود ثقاب:
هجع عود ثقاب في قصر وثير
ولما هبّت العاصفة..اشتعل بوميض البرق
ثمّ..هوى القصر مضرّجا بالوهم
***
نقطة مراقبة:
أرادت أفكاره أن تعبر التخوم
إلا أنّها تعثّرت في الحواجز
عند أوّل نقطة مراقبة
***
بقعة ضوء:
رغم أنّي أرى باللمس
والخراب مدمّر في داخلي
إلا أنّ بقعة الضوء التي تسكن عتمتاتي..هي-موضع قدمي الآن-
***
غيمة خاوية:
في نشوة أعراس الدّم-بكَينا-
وفي-الذهول-فتحنا أبوابَنا للرّيح
وفي هدأة الوهم..انتظرنا الفصول
علّ تجيء بما وعدته الرؤى
أو نجيء امتدادا لغيم مضى
لكننا..حين فتحنا العيون
سجدنا ابتهالا
على بركة من دماء
***
حكايات شهرزاد:
الدّيك..صاح..ومدننا مازالت تغطّ في أحلامها
تنتظر الصباح..
و-شهرزاد-تروي هزائمنا
وتزيد توغل في المباح
كأن تجيء الرّيح فجأة تخلع أبوابنا
فتطير أحلامنا جذلى..بلا جناح
***
صداقة:
ها أنت بعد كر السنين
تسأل الغيمَ عن آخر الأنبياء
وها أنذا أفترش تعبي..وأرنو إلى تعاريج المدى
ولكنني-الآن-في هدأة الصمت أسأل نفسي:
ما جدوى حزني عليكَ
وما نفع البكاء
وأنت في-غلس-الطاعة تدّعي أننا
حين كنا معا..لم نكن أبدا أصدقاء..
***
ميثاق عشقي:
لست أذكر كيف التقينا..ولا كيف اتفقنا..على لحظة للحديث
ولا كيف كان الحديث..
ربما خذلتك القصيدة..أو ربما كنت أسرفت
وسواء تنصّلت من عشقنا أو..تنصلت
فالقلب واحد..وكلانا الوريث..
محمد المحسن
(ذات أصيل من سنة 2003)