الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بوح صاخب من شفتي امرأة بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2020-06-02
بوح صاخب من شفتي امرأة  بقلم:عطا الله شاهين
بوْحٌ صاخب من شفتي امرأة
عطا الله شاهين
كان بوحها صاخبا، حينما دنا منها ذات مساء مكفهر، وقتما التقى بها على جسر خشبي اعتادا منذ مدة أن يلتقيا هناك في مواعداتهما المتلهفة للحب .. كانت نظراتها صوبه صامتة لدرجة الجنون، لكنه علِم بأنّ بوحا من شفتيها بدا صاخبا لم يكن يشبه أي صخب للبوح في مثل أي لقاءات سابقة، فعندما اقترب منها، صخب البوح من شفتيها.. هناك حكى البوح كل الحكاية عن حبها لرجُلٍ يقف على ذاك الجسر صامتا وعاشقا لنظرات عينيها .. قالت له بعدما ظل صامتا: ألا يعجبك بوحي الذي يصخب دون ملامسة منكَ؟ فردّ عليها: ألا ترين بأنني عاشق لامرأة لا تجيد سوى البوح في مساء مكفهر؟ فصمتت لبرهة؛ ونظرت صوبه بتمعن، وقالت: ألا ترى الحب هنا سيموت من مكان يشوّش على البوح، فالسماء مكفهرة، والنهر هنا مليء بمراكب على متونها أناس ينظرون صوبنا كعاشقين يذبحنا الخجل.. فالبوح يصخب، لكن صخبه مختلف، فلا يمكن له أن يظل صاخبا من نظرات تحدق بنا بلا توقف وأصوات مزعجة تعلو في هذا المكان، فهيا نذهب إلى ذاك المكان، الذي قلت لي فيه كلمات عن الحب، فهناك البوح كان صاخبا أكثر، وحين وصلا إلى ذاك المكان جلسا على عشب أخضر، وكان المكان هادئا؛ ونظرت صوبه، وقالت: هنا سيصخب البوح أتظري لماذا فرظ عليها بسذاجة متعمظة لماذا فقالت لأنك هنا تكون عاشقا آخر يفهم الحب دون توتر من نظرات أناس، وراح ينظر إلى شفتيها بهدوء؛ وأثارت نظراتها شغفه لعناقها، وقال لها: ما أجملك حين تصخب شفتيك في البوح عن رغبة تريدين بوحها دون خجل! ..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف