الأخبار
غالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدةإسرائيل: سنرد بقوة على الهجوم الإيرانيطهران: العمل العسكري كان ردا على استهداف بعثتنا في دمشقإيران تشن هجوماً جوياً على إسرائيل بمئات المسيرات والصواريخالاحتلال يعثر على المستوطن المفقود مقتولاً.. والمستوطنون يكثفون عدوانهم على قرى فلسطينيةبايدن يحذر طهران من مهاجمة إسرائيل
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدر حديثاً المجموعة القصصية "لا مكان لها تحت الشمس" للكاتب حسين دراوشة

صدر حديثاً المجموعة القصصية "لا مكان لها تحت الشمس" للكاتب حسين دراوشة
تاريخ النشر : 2020-06-02
مجموعة لا مكان لها تحت الشمس للكاتب حسين دراوشة


لا مكان لها تحت الشمس:

مجموعة قصصية اجتماعية صدرت عام 2019م، تتكون من 128 صفحة من القطع الصغير (A5) مقاس (20.5X13.5)، عن دار ومكتبة كل شيء حيفا في مدينة حيفا ــ بفلسطين، للكاتب والناقد الفلسطيني حسين عمر دراوشة، وهو من مواليد عام 1989م بغزة ــ فلسطين، وقد حصل على درجة الماجستير في العلوم اللغوية عام 2013م، كما عمل مدرساً ومحاضراً في اللغة العربية والإعلام بمدارس وجامعات غزة، وحاصل على عضوية مجمع اللغة العربية الفلسطيني بغزة عام 2015م، كما حصل على وسام باحث مبادر من منصة أُريد للباحثين العرب عام 2016م، وعضو الرابطة العربية للآداب والثقافة عام 2016م، وعضو محكم في بعض المجلات الدولية والمشاريع العلمية، ونَشر عدد من الأبحاث في المجلات والمؤتمرات، وله كتب في الأدب واللغة والاتصال.

موضوع مجموعة لا مكان لها تحت الشمس:

تضم المجموعة بين دفاتها 38 قصة تتباين لتعكس الصورة الواقعية التي تتحدث بواقعية عن الصراع الإيديولوجي بين طبقات المجتمع المختلفة، وسط السحق والحرمان والهيمنة المطلقة لأصحاب الكروش المتدلية وذوي الرقاب الثخينة، مستخدماً السرد المباشر للأحداث والوقائع مع إظهار أسلوب المفارقات، وموظفاً التراث الشعبي والأدبي؛ لتتجلى معالم الصراع بين الوجود والعدم مجرياً الحديث في بعض الأحيان على ألسنة الحيوانات؛ ليبرهن أن مكان الحدث أشبه بغابة يلتهم فيها القوي الضعيف، وكأنه يقول: "لا مكان لكم بين طبقات المجتمع"؛ فليس لهم حقَّاً أيُّ بالمكان؟!، وأهدى الكاتب هذا العمل الإنساني الذي يتصل اتصالاً مباشراً بالمجتمع وآهاته، وسط جبروت وبطش الطبقية المقيتة إلى: (إلى الفقراء والكادحين... إلى كل من لا مكان له تحت الشمس... إلى من لفحته رمضاء الحياة والهواجر... إلى من دهته الغياهب والحنادس والزمهرير...)، وقال في مقدمتها: (يخط اليراع بمداده في عوالم الإبداع والفن... تلك التي تترجم أسمى العبارات وأرقى الكلمات وأدق الأقوال التي نستلهمها من وحي القلب والعقل... تلك الكتابة الواعية التي تنبجس منها رائحة العنبر ويتطاير منها شذى الأقحوان البري... هذه جمالية الروح والحياة في فيسفاء الفن وسيمفونية الموسيقى الإنسانية التي تنفجر عليها المشاعر الراقية حيث مكامن النـفس والروح... إن عبق الكلمات الشعرية تنبع من العالم الخفي والجلي في قواسم الشعور واللاشعور عند السباحة في سديم الخيال؛ لإخراج الصدف واللآلئ من محاراتها في خلوة الزمان والمكان التي تتجلى فيها النفس بأبهى حللها القشيبة مع الحضور والغياب والوجود والعدم في الزمان المتماهي والمكان المتذبذب الذي تنبت منه الإشراقات التي نهفو إليها دوماً... تلك الذبذبات الروحية التي تجتاح النفس بكل صمت دافئ وهدوء وخربشات لطيفة وعلى عواعنها... مع تباين القسمات الظاهرة من حالات التمرد والرفض على كثير من المآلات التي لا قبل للإنسان بها، وهي ناجمة عن تصادم طبيعي بين القوى والحيثيات... كتبت هذه المجموعة بصمت ونفس عميق يلتهب ويخمد مع مد الحياة وجزرها ومع حنان الطبيعة وقسوتها هناك حيث لا هناك، فجاءت موسومة بــِ "لا مكان لها تحت الشمس" فتم مطاردتها والتآمر عليها في رابعة النهار وأمام مرأى ملايين من بني البشر وما من مجيب أو مغيث، تلك العنصرية الجوفاء التي تلقيها عيون الأشرار من السادة أصحاب الشرف المزيف في ربوع بلداننا... إنها كبرياء النفس وشموخها المتهالك الذي سيضربه الزمان بعصاه بغتةً فيهويه أرضاً وكله صديد... تلك الحقيقة النابية لأولئك الأوغاد الذين يأخذون بزمارة كثير من الأبرياء... ولا عبثية في ذلك، وسنتجرع الأمر بكل رحابة صدر أو على مضضٍ... فتتمحص الحقائق وتتجلى المسالك وتبرز المعالم التي على طريق الجادة... فمن تنكب ذلك لا يغليه المهر المطلوب... ولا يمكن تأويل السكون باستجمام وحالة من الدعة إنها مشاعر صامتة تتعالى على الكلم النازف في ظل توالي ضربات الزمن الغادر من الشذاذ وأنصاف المثقفين وأشباه الوطنيين... من امتطوا صهوة المستحيل ولبسوا الثوب الذي لا يليق بهم كحرباء خشيت قسورة... تلك المصالح وحاجات النفس التي تميز الصالح من الطالح في ظل حالة التشرذم والذوبان في بواتق الصهر والقوالب الجاهزة... وغوئائية المشهد التي تمارس مسرحياتها بحقنا بكل أريحية وبرود أعصاب... وتواتر أحداثها بصلف وكبرياء- التي تقتل البوح في خدر أمه ومهد طفولته لكن يرى النور بعد عراكات- ولا أحد يصد أو يرد، واجمون كأن الطير على رؤوسهم... بوطنيتهم السليمة والمجروحة التي تقف حائرة وفي حيرة من أمرها وكل الأمور تدبر بليل مدلهم لتطلع الشمس على من لا عيون له... إن الإنسان إنسان بجوهره ومظهره سيّان... مكرم مبجل مسحوق مذموم... ثنائيات أبدعها أصحاب الكروش المتدلية والرقاب الثخينة يا سادتي... تلك العدالة البشرية ولا عدالة إلا في السماء... هذه نفحات على طبيعتها فيها الأمل والألم فيها الوجود والمحق فيها الفوضى الخلاقة والعبث فيها من كل بقاع الأرض فيها... هي هكذا... هي هكذا...!!!).

محتويات المجموعة:

(المقدمة، إنها لزرقةٌ في عينيه، ابن جذع النخلة، غراب القبيلة الأبيض، سماحة صريح ودموع التماسيح، صورة مغتالة، زعامة آزفة، بائع الخبز، المزرعة المباركة لنا ولهم، المرباع والتيس، الفقيد، الفتى الحائر، الشجرة الذكورية، الزيتونة عزيزتنا وأولاد حارتنا، حماقةٌ قبل فوات الأوان، الأخ والجار، الثعبان والسمكة، الحمار والحصان، الدم المسكوب وحجر الصوان، السلوقي والبحر، العشق الموهوم، العمدة ونقيق الضفادع، القلم والمبراة، حارتي، حبشةٌ في حقل طالع، خائب، دجاج مهران والكلب، دواليب زعيم وأهل مدينة، الموج المكلوم، أبناء القبيلة الجدد، الكيد المدسوس، شخصية أخلاقها بالية، رجل بلا قلب، تسحيج زائف، وطنية مجروحة، الطائر المجروح، يمرض الأسد ولا يموت، الختيار... القمر الخالد، الفهرس).
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف