يكبت العديد منا مشاعره و لا يفصح عنها بيسر ، و منا من يخجل بالإفصاح عن حبه لزوجته بعبارات الود و كلمات غالباً ما يسهب حديثاً فيها لغيرها في عالمه الإفتراضي .
إن كم الصراعات الحاصلة في بيت الزوجية ما هو إلا رصيد بدأ منذ بدايات تلك العلاقة ، فمنذ قراءة الفاتحة تبدأ أولى تلك الحلقات بين جميع الأطراف المؤثرة على الزوجين للوصول بهم الى يوم الزفاف و الذي لا يخلو اي وقت فيه دون توتر أو مشاحنات ، فعدد صواني الطعام و الأغاني المحددة لطرفي النزاع أهم بكثير من سعادة العروسين ، و الحصيلة هي تأسيس بيت للزوجية يخلو من الود و الوئام .
و قد يتعثر لسان البعض منا عند حديثه مع والديه بعبارات اللطف مع العلم ان كبار السن يروق لهم هذا الحديث و ان كان المال يروي ضمأهم أكثر ، فهم بحاجة الى كل منهما .
بنية الإنسان من طين و روح ، و كتمان تلك الإنفعالات و العواطف يظهر بعنف في سلوكيات الإنسان ، إن لم تظهره عبارات المزاح ، و المزاح غطاء الجد كما نعهد ، فالعنف و تعنيف الزوجة يظهر عند حرمان كل طرف من الآخر ، فالحاجات النفسية و الأخرى و التي نعرفها جيداً ليس بمكملة عن الحاجات الأساسية ، بل هي أساسية مع حاجة الإنسان للطعام و الشراب .
فالعنف و الذي تولد عند الرجل لينتقل الى ضرب الزوجة و تعنيفها ما هو إلا إنفعالات مكبوتة و عنف تولد من رحم الحرمان من الطرف الآخر ، فالإشباع العاطفي و الإشباع الآخر ضروري في ظل كل المؤثرات البصرية و الإنفتاح الحاصل اليوم ، و أيضاً حرمان المرأة من تلك الحقوق الأساسية يأتي بالضرر على الزوجة ، فالحرث يحتاج إلى الماء دوماً .
عند موت الزوجة تتفاوت مدة صبر الزوج على غيابها ، فيبدأ بإيجاد الأسباب المقنعة لمن حوله للزواج من جديد ، فنحن مجتمع لا نرحم الأحياء قبل الأموات ، ليبدأ الأرمل بحاجة لمن يغسل هندامه ، فقد أمسى خجولاً من زوجات أبناءه إن قمنَ بذلك ، و يستحى منهن ، فهو بحاجة إلى حرث من جديد ، و لكنا لا نرحم و لا نحترم ذلك ، و يتعثر لسان حال الجميع إذا طالب الأرمل بالزواج ، و يتنقل الكثير أحاديث السخرية في ذلك ، فالوحدة هي ونيس هذا المسكين .
و على النقيض من ذلك تقع على الأرامل مآساة كبيرة في مجتمعٍ لا يرى في المرأة إلا جمالها ، فموت الزوج ما هو إلا حكماً بالإعدام على الزوجة ، و عليها رعاية الأبناء و تربيتهم ليكون ذلك من زهرة شبابها ، فالزواج محرم عليها في مجتمعٍ حلل الزواج للذكور و حرمه على الإناث عند حدوث حالات الموت .
دعونا ننتقل سوياً لقراءة سلوك المرأة المعلقة أو المطلقة على حد سواء ، فهي تظهر تصلباً برفض الرجوع لزوجها و الإصرار على ذلك ، لينتقل إلى المطالبة بحقوقها من متأخرات و ذهب و عفش بيت ما بقي منه إلا أطلالاً ، لينتهي بها المطاف في بيت عائلتها الأول بين جدران البيت و جدران زوجات أخوتها مع العديد من الملاحظات و المراقبات لهن ، ليشتعل بها الحنين الى أبناءها فهم من رائحة الزوج و إن تجهالنا ذلك و لكن قد فُرضت عليها قيود من عادات المجتمع و بأيدي الجميع بني ذاك الجدار .
كلٌ منا يحتاج الى الآخر ، بل كلٌ منا يكمله الآخر ، لكنا نجد صعوبة في الحديث عن ذلك ، فالحاجات النفسية و الأخرى تحتاج إلى إشباع متفاوت ، و علينا جميعاً أن نختصر الوقت الكبير في الخصام ، و الذي تتعد أشكاله تبعاً لمستوى المودة و الرحمة بين الزوجين ، فهذا الخصام و العنف هو من ولّد لدى الكثير منا تلك الأمراض ، و هو من زرع الشعر الأبيض في رؤوسنا ، و هو نفسه من جعل الكثير من البيوت مكاناً لتصفية الحسابات للآخرين بدلاً من أن يكون آيات نسكن إليها ، و حرثاً نؤتيه متى شئنا .
يقع علينا إشباع النفس و العقل و الروح بطريقة صحيحة قبل إشباع البطن ، فالكبت و الحرمان ناتجه واضح في العنف الجماعي الظاهر في مناحي حياتنا ، فالعنف الجماعي ثقافة مجتمع حكمته العادات و التقاليد أكثر من الدين .
فجميعنا يدفع فواتير علاقات إجتماعية فاشلة أورثها لنا المجتمع .
نحن جميعاً لا نستطيع حبس مشاعرنا ، و إن إستطاع البعض منا ذلك فالشوق و الحنين فاضح لتلك المشاعر ، علينا جميعاً أن نحترم أنفسنا و نعطي لأنفسنا تلك الحقوق قبل الآخرين ، فإن قمنا بذلك حتماً سوف نحترم الآخرين ممن حولنا .
إن كم الصراعات الحاصلة في بيت الزوجية ما هو إلا رصيد بدأ منذ بدايات تلك العلاقة ، فمنذ قراءة الفاتحة تبدأ أولى تلك الحلقات بين جميع الأطراف المؤثرة على الزوجين للوصول بهم الى يوم الزفاف و الذي لا يخلو اي وقت فيه دون توتر أو مشاحنات ، فعدد صواني الطعام و الأغاني المحددة لطرفي النزاع أهم بكثير من سعادة العروسين ، و الحصيلة هي تأسيس بيت للزوجية يخلو من الود و الوئام .
و قد يتعثر لسان البعض منا عند حديثه مع والديه بعبارات اللطف مع العلم ان كبار السن يروق لهم هذا الحديث و ان كان المال يروي ضمأهم أكثر ، فهم بحاجة الى كل منهما .
بنية الإنسان من طين و روح ، و كتمان تلك الإنفعالات و العواطف يظهر بعنف في سلوكيات الإنسان ، إن لم تظهره عبارات المزاح ، و المزاح غطاء الجد كما نعهد ، فالعنف و تعنيف الزوجة يظهر عند حرمان كل طرف من الآخر ، فالحاجات النفسية و الأخرى و التي نعرفها جيداً ليس بمكملة عن الحاجات الأساسية ، بل هي أساسية مع حاجة الإنسان للطعام و الشراب .
فالعنف و الذي تولد عند الرجل لينتقل الى ضرب الزوجة و تعنيفها ما هو إلا إنفعالات مكبوتة و عنف تولد من رحم الحرمان من الطرف الآخر ، فالإشباع العاطفي و الإشباع الآخر ضروري في ظل كل المؤثرات البصرية و الإنفتاح الحاصل اليوم ، و أيضاً حرمان المرأة من تلك الحقوق الأساسية يأتي بالضرر على الزوجة ، فالحرث يحتاج إلى الماء دوماً .
عند موت الزوجة تتفاوت مدة صبر الزوج على غيابها ، فيبدأ بإيجاد الأسباب المقنعة لمن حوله للزواج من جديد ، فنحن مجتمع لا نرحم الأحياء قبل الأموات ، ليبدأ الأرمل بحاجة لمن يغسل هندامه ، فقد أمسى خجولاً من زوجات أبناءه إن قمنَ بذلك ، و يستحى منهن ، فهو بحاجة إلى حرث من جديد ، و لكنا لا نرحم و لا نحترم ذلك ، و يتعثر لسان حال الجميع إذا طالب الأرمل بالزواج ، و يتنقل الكثير أحاديث السخرية في ذلك ، فالوحدة هي ونيس هذا المسكين .
و على النقيض من ذلك تقع على الأرامل مآساة كبيرة في مجتمعٍ لا يرى في المرأة إلا جمالها ، فموت الزوج ما هو إلا حكماً بالإعدام على الزوجة ، و عليها رعاية الأبناء و تربيتهم ليكون ذلك من زهرة شبابها ، فالزواج محرم عليها في مجتمعٍ حلل الزواج للذكور و حرمه على الإناث عند حدوث حالات الموت .
دعونا ننتقل سوياً لقراءة سلوك المرأة المعلقة أو المطلقة على حد سواء ، فهي تظهر تصلباً برفض الرجوع لزوجها و الإصرار على ذلك ، لينتقل إلى المطالبة بحقوقها من متأخرات و ذهب و عفش بيت ما بقي منه إلا أطلالاً ، لينتهي بها المطاف في بيت عائلتها الأول بين جدران البيت و جدران زوجات أخوتها مع العديد من الملاحظات و المراقبات لهن ، ليشتعل بها الحنين الى أبناءها فهم من رائحة الزوج و إن تجهالنا ذلك و لكن قد فُرضت عليها قيود من عادات المجتمع و بأيدي الجميع بني ذاك الجدار .
كلٌ منا يحتاج الى الآخر ، بل كلٌ منا يكمله الآخر ، لكنا نجد صعوبة في الحديث عن ذلك ، فالحاجات النفسية و الأخرى تحتاج إلى إشباع متفاوت ، و علينا جميعاً أن نختصر الوقت الكبير في الخصام ، و الذي تتعد أشكاله تبعاً لمستوى المودة و الرحمة بين الزوجين ، فهذا الخصام و العنف هو من ولّد لدى الكثير منا تلك الأمراض ، و هو من زرع الشعر الأبيض في رؤوسنا ، و هو نفسه من جعل الكثير من البيوت مكاناً لتصفية الحسابات للآخرين بدلاً من أن يكون آيات نسكن إليها ، و حرثاً نؤتيه متى شئنا .
يقع علينا إشباع النفس و العقل و الروح بطريقة صحيحة قبل إشباع البطن ، فالكبت و الحرمان ناتجه واضح في العنف الجماعي الظاهر في مناحي حياتنا ، فالعنف الجماعي ثقافة مجتمع حكمته العادات و التقاليد أكثر من الدين .
فجميعنا يدفع فواتير علاقات إجتماعية فاشلة أورثها لنا المجتمع .
نحن جميعاً لا نستطيع حبس مشاعرنا ، و إن إستطاع البعض منا ذلك فالشوق و الحنين فاضح لتلك المشاعر ، علينا جميعاً أن نحترم أنفسنا و نعطي لأنفسنا تلك الحقوق قبل الآخرين ، فإن قمنا بذلك حتماً سوف نحترم الآخرين ممن حولنا .