د. عادل جوده
عضو اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين
[email protected]
اتَّفَقْنَا أَمِ اخْتَلَفْنَا
طُيُوفْ
سَكَبَ الْقَلَمُ مِدَادَهُ مُتَسَائِلاً:
أَتَدْرِي مَا الطُّيُوفْ؟
ثُمَّ فَوْراً
نَثَرَ مُرَادَهُ بِهَمْسِ حُرُوف:
كَمَا الْوُرُودْ
وَرْدَةٌ تَزْدَانُ بِهَا هَامَاتُ الْجِبَالِ
وَتَخْتَالُ بِهَا وَاحَاتُ السُّفُوحْ
وَلَمَّا يَنْحَنِي رَأْسُهُا
يُصِيبُ نَاظِرَهَا الْعُزُوفْ
فَتُقْبِلُ أُخْرَى
يُبْهِرُ خَصْرُهَا وَيُشْرِقُ نُورُهَا
وَعِطْرُهَا يَفُوحْ
فَيَفِزُّ لَهَا كُلُّ شَغُوفْ
وَهَكَذَا الطُّيُوفْ
طَيْفٌ يَغْدُو .. وَطَيْفٌ يَرُوحْ
وَطَيْفٌ تُغَيِّبُهُ مَتَاهَاتُ تِيهٍ
فَتَضِيعُ مِنْهُ الْوُصُوفْ
وَطَيْفٌ أَصِيلٌ يَسْكُنُ الجَوَانِحَ
فَيَمْكُثُ فِيهَا خَالِداً مَا بَقِيَتِ الرُّوحْ
أَيَا عَاشِقَ الْجَمَالِ تَمَهَّلْ
هَوِّنْ عَلَيْكَ وَلَا تَحْزَنْ
عضو اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين
[email protected]
اتَّفَقْنَا أَمِ اخْتَلَفْنَا
طُيُوفْ
سَكَبَ الْقَلَمُ مِدَادَهُ مُتَسَائِلاً:
أَتَدْرِي مَا الطُّيُوفْ؟
ثُمَّ فَوْراً
نَثَرَ مُرَادَهُ بِهَمْسِ حُرُوف:
كَمَا الْوُرُودْ
وَرْدَةٌ تَزْدَانُ بِهَا هَامَاتُ الْجِبَالِ
وَتَخْتَالُ بِهَا وَاحَاتُ السُّفُوحْ
وَلَمَّا يَنْحَنِي رَأْسُهُا
يُصِيبُ نَاظِرَهَا الْعُزُوفْ
فَتُقْبِلُ أُخْرَى
يُبْهِرُ خَصْرُهَا وَيُشْرِقُ نُورُهَا
وَعِطْرُهَا يَفُوحْ
فَيَفِزُّ لَهَا كُلُّ شَغُوفْ
وَهَكَذَا الطُّيُوفْ
طَيْفٌ يَغْدُو .. وَطَيْفٌ يَرُوحْ
وَطَيْفٌ تُغَيِّبُهُ مَتَاهَاتُ تِيهٍ
فَتَضِيعُ مِنْهُ الْوُصُوفْ
وَطَيْفٌ أَصِيلٌ يَسْكُنُ الجَوَانِحَ
فَيَمْكُثُ فِيهَا خَالِداً مَا بَقِيَتِ الرُّوحْ
أَيَا عَاشِقَ الْجَمَالِ تَمَهَّلْ
هَوِّنْ عَلَيْكَ وَلَا تَحْزَنْ