الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور ديوان "قلب آيل للخضرة" عن دار الآن ناشرون وموزعون

صدور ديوان "قلب آيل للخضرة" عن دار الآن ناشرون وموزعون
تاريخ النشر : 2020-06-01
«قلب آيل للخضرة».. قصائد تستلُّ من المأساة أملاً

عمّان-

صدر مؤخرا للشاعرة العمانية رقية الحارثية ديوان شعر حمل اسم «قلب آيل للخضرة»، وجاء الديوان في أربع وتسعين صفحة من القطع المتوسط، وصدر عن دار «الآن ناشرون وموزعون» في الأردن، بالتعاون مع الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء.

وقد حفلت قصائد الديوان بعدد من القضايا العامة والخاصة، التي أبدعت الشاعرة في إيصالها إلى القارئ عبر نفس شعري مكّن رقية الحارثية من الإحاطة بموضوعاتها، ولغة أتقنت تجسيد الأفكار وإيصالها إلى قارئها بأيسر الطرق. وفي جميع القصائد كانت خلجات الشاعرة حاضرة حضورا طازجا، كقولها مخاطبة الوطن:

للموتِ رائحةُ الرمادِ

وأنتَ تعبرُهُ بعكّازين وحدَكَ يا وطنْ

أيُّ الفيافي طهَّمتْكَ بلونِها ذاك المساءَ الفَوضَوي

أيُّ المواجعِ مَوْسَقَتْكَ رياحُها حتّى اكتويتَ

وناوَرَ الروحَ الرَّدى؟؟

أو قولها مخاطبة أمّها:

مُدّي إليّ معابراً قدسيَّةً               يطفو عليها القلبُ ساعةَ يُخذَلُ

لُفّي نجومي المثخناتِ جميعَها         كضيا نبيٍّ بالسما يتزمَّلُ

وخُذي فؤادي نحوَ دكّان الرؤى      ليفيقَ وردٌ في الرئاتِ ويُسدَلُ

ومع اجتماع العام بالخاص في الديوان استطاعت الشاعرة أن توحّد الرؤية لتخرج من قلب المأساة أملا، ويزهر الحزن حباً:

يا نهرُ

دعهمْ على نارِ الخطيئةِ يأكلون دخانَها

ولنا الحياةُ إذا رَوَوا أنَّ الهوى كفرٌ تهافَتَ في دواخلِنا مَداهْ

"للحبِّ أنْ يختارَ جنَّتهُ"

ويصهلَ ذارفاً مطرَ الخلودِ على عُروقِ حياتِنا

منهُ ابتُعثنا

وإليهِ نأوي والبياضُ يحجُّ شطرَه

وعليهِ نُرخي عطرَ سجدتِنا الأخيرة

واستخدمت الشاعرة أوزانا عديدة سكبت فيها قصائد ديوانها، فجاء وزن عدد من القصائد على شعر التفعيلة مثل "هذا المهيأ للسماء" و"وطن يموسقه الوجع" وقصائد أخرى.. بينما التزمت في عدد آخر من القصائد عمود الشعر العربي، فجاءت -على سبيل المثال- قصيدة "التي سُفح ضوؤها" على البحر الطويل، و"أمكنة مأهولة  بالغياب" على البحر الكامل، و"كظل بعثرته الريح" على البحر البسيط، و"شتاتا إذن" على البحر الوافر. وهذه القدرة على تنويع الأوزان تدل على موهبة الشاعرة وتمكنها من اللغة والأوزان في آن معا.

ولم يخلُ الديوان من نفس صوفي ختم القصائد جميعها بمناجاة ربانية بديعة:

إلهي

صعدتُ إليكَ كما يصعدُ الوردُ عن حَشرَجاتِ الرَّدى

كما يُزهرُ الأولياءُ إذا أذَّنَ الشوقُ ذاتَ اجتياح

أتيتُك يوماً وكادَ التوحُّدُ يشطحُ بي للتلألؤ

أحبّك ربي وإن خضتُ في غمرةِ الوقتِ ليلي

وأفلتُّ من أضلُعي كلَّ نورٍ مباحْ

رأيتُك حبّاً جليّاً تُنزّل في عشبِ ذاتي الغِنى

وتُشرقُ فيهِ الصباح
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف