واحد يلو الآخر تفقد أمتي، فما حال الأم التي تبكي على ولدها المتوفي، وما حال الأب الشارد في المخيم البارد أين يذهب بعائلتهِ، فما حال الغارقين في البحار الهاربين من قصفٍ وانفجار، كيف حال بُنَّ اليمن، كيف حال زيتون فلسطين، أما زالا مثمرا؟ أم أنهم قد دُمِّرا، كيف حالك يا مسجدنا الأقصى، فلسطين في فؤادِنا وأنت الفؤاد بأكمله، ولكن متى؟
_متى تعود فلسطين ونسير في بساتين زيتونها، متى تعود اليمن ونشرب قهوتها من جميع انواعها، متى تتحرر قبة الصخرة، ونصلي امامها.
_كان منظر أمتي خلاب، والآن أصبحت كلها خراب.
_متى تعود فلسطين ونسير في بساتين زيتونها، متى تعود اليمن ونشرب قهوتها من جميع انواعها، متى تتحرر قبة الصخرة، ونصلي امامها.
_كان منظر أمتي خلاب، والآن أصبحت كلها خراب.