بداية عامٍ جديد بقلم: امجد الديك

بداية عام جديد
أين ما كنا نصبو إليه نحو كل ما يخصنا في حياتنا ليتم تحقيقه......
أين اصبح بأي درجة لدينا التقييم

اولاً : الاسرة
ثانياً : الوظيفة
ثالثاً : الحياة العامة وتعاملنا مع بعضنا البعض من بنك وغير ذلك.......

ماهو الجديد المفيد ومن المستفيد وهو الأهم
أي نقاط على الأحرف وكم من نقطة ونقطة على كل ما سلف
مضى خمسة أشهر على بداية العام
ما الذي تحقق صلب حياتنا من تغيير للأفضل

وكم من ومن لازال يراوح المكان دون الأفضل
وما هو السبب ولماذا لازال بعد مرور هذه الاشهر

تطلب المقال ان يكون هناك نسبة قريبة وتقييم ولكن ذلك صعب فمن يقرر النِسب هو المواطن رب الأسرة الموظف العامل لان كل اسرة عبارة عن المجتمع مجتمعةً

كي تقرر من ومن وكيف وهو حقها في اي دنيا وزمان

فلا تكن يوماً في وطنك كشيطان اخرس يستفيد ولو لدقيقة بذلك منه فاسد ومُبلص

فالمهم ان نكون كما نريد لا كما يريد فلان وعلنتان
وهذا المهم الاهم في الوطن

نتمنى ان يكون الرضى الرضى منذ بداية العام ولغاية يومنا
فعامٌ جديد تتحقق فيه امانينا وان تكون حيز الواقع عملتنا الوطنية الفلسطينية عن قريب
وأن يطلع فيه الجميع نحو المسؤولية لما سلف بأمانة وإخلاص وطاعة لله عز وجل ورضاه
فإن لم نناله فلن نوفق مهما ضنينا

بداية عامٍ جديد............
أمجد محمود حسن الديك.