الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الهاتف اللعين بقلم: الشهبوني غفران

تاريخ النشر : 2020-06-01
راجت أخباره في جميع أنحاء العالم و أقبل عليه الناس جميعا فضولا . و ربما حاجة... كانت مقابلته غالية الثمن لكن لم يكن مانعا أبدا فقد كان مدهشا و ذكي .... و أخيرا قررت و والدي مقابلته سعدت حتى لم تسع الفرحة قلبي ... بدأنا بالتعارف و رحت أكتشف مزاياه و ذكائه الخاص لقد كان يلبي طلباتي بسرعة فائقة بمقابل قليل جدا . أحببته و تعلقت به وما كنا نفارق بعضنا إلا قليلا . أأنس لوجوده أدخل في عالمي الخاص معه هو فقط أنسى الواقع العائلة الأصدقاء . طالما حضرت إجتماعات متعرفي جسدا و روحي هائمة معه .و قد كان يساعديني أحيانا في أبحاث و دراستي ... يوما بعد يوم . سنة وراء سنة. ابتعدت أكثر و أكثر عن كل ما يخصني و ما أنا عليه ..عرض علي أشخاص أدمنت على لقاءهم من بعيد عرفني على المشاهير و كيف يعيشون . و قال لي أن المكياج ضرورة و السروال الضيق موضة و الإختلاف قبح . ردد علي كلماته و أراد لعقلي تصديقه .....راح يزرع في معتقدات و أفكار لم أعهدها حينها فقط قررت الإبتعاد عن كل ما خالف فطرتي كإنسان أو بالأصح حاولت ذلك . لكنه لم يكن هينا أبدا. احتجت لتفريغ أفكاري و معتقداتي الخاطئة احتجت دعما فلم يقصر أحبائي في ذلك عاندت نفسي و احترمت وقتي و اقتصرت لقائاتي معه إلا للضرورة القصوى .فأحسست أني انتصرت في حرب على عدو لدود لنجاحي و تميزي في حرب دامت لوقت غير قصير فزت في معظم معاركها ضد الهاتف اللعين .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف