الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سوالف حريم- عروس حلوة بقلم:حلوة زحايكة

تاريخ النشر : 2020-06-01
سوالف حريم- عروس حلوة  بقلم:حلوة زحايكة
حلوة زحايكة
سوالف حريم
عروس حلوة
بالأمس قرع جرس باب بيتي، كانت امرأة في بداية العقد السادس من العمر، تقف أمامي وتبادر بالسؤال: أم طارق، أجبت نعم.
قالت بصوت مهموس: إذا الأم حلوة أكيد البنت مثلها، فهمت الأمر بسرعة بأنني لست المقصودة.
قالت بقدر أدخل، تفضلي، قلت في نفسي بما إني لست مشغولة، خليني ادخلها في متاهة لبعض الوقت، استأذنت منها لأعد لها فنجان قهوة، وبعد أن قدمته، بادرتها بالسؤال: أي أم طارق تريدين، الكبيرة أم الصغيرة؟
ردت: لماذا هذا السؤال؟
أجبتها أنا وجارتي التي تسكن مقابل بيتي مباشرة ويفصل فقط بيننا الشارع، تدعى "أم طارق".
فأجابت لا تعرف، ثم اضافت بأن اوصافي تشبه الأوصاف التي ذكرت لها، شقراء وذات عيون ملونه.
فقلت: أيضا هذه الأوصاف تنطبق علينا نحن الاثنتان، ثم قالت: يحيط بيتها سور وحوله العديد من المزروعات.
فأجبتها، وهذا ينطبق علينا أيضا.
فقلت: تريدين أم طارق العربية أم الإسبانية، فردت لا تعرف، وكل ما قيل لها بأن أم طارق عندها بنت جامعية، شقراء، طويلة، ذات عيون زرقاء، فجاءت خاطبة لها، ضحكت منها فقلت: إذا لست المقصودة فهي جارتي أم طارق الكبيرة، وأنا أم طارق الصغيرة، حسب ما اطلقت علينا منذ زمن طويل هذه الكنية، ولكن لسوء حظك فقد تزوجت ابنتها الصغيرة ولم يعد عندها بنات للزوج.
فقالت يا لسوء حظها، ولكنها سعدت للقائي ومعرفتي ثم سألتني إذا كان لدي بنت حلوة مثلي، فضحكت منها وقلت: الله يجبر بخاطرك، أنا اسمي "حلوة" وليس شكلي، فقالت بالعكس أنت إسم على مسمى، فأجبتها لم يرزقني الله إلا البنين، وأن طلبها ليس عندي.
31/5/2020
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف