تستبق نفسك حبيبي بقلم: امجد الديك

استبق نفسه من حبه وشوقه لها
اصبح لاكثر من دقيقة في اليوم الاول ودقيقتان في اليوم الثاني وفي نهاية الاسبوع لسبع دقائق
ونهاية الشهر لساعة واكثر

يستبق نفسه تواقاً ليوم اللقاء الذي انتظره بفارغ الصبر وكلما تحدث مع حبيبته تبتسم وتقول نفسه انت تسبق نفسك من الوله والشوق
فأصبر لحين ان نلتقي من جديد ونحدد موعد الزفاف ونكتب اسماء المدعويين
اصبحنا في اول يوم بعد الزواج
واصبحت غاظب من امي التي فتحت علينا صباحاً الباب
ومن والدي الذي اتصل وانت وانا نجهز انفسنا الذهاب لمطعم الفندق كي نتناول وجبة الافطار كما احببنا ورفض ان نخرج قبل ان نمضي يومين على الاقل من الزواج في الفندق

وحتى باقة الورد رفضت إلا ان تكون جوريٌ داكن احمر ولا ورده بيضاء فيها عليها
تستبق نفسك
إصبر وعُد للوراء قليلاً فتسبق نفسك لاسبوع حتى ان نذهب بعد الفندق لبلد نكمل شهر العسل
تقول ان يكون لباسنا كما لباس اهل البلد لا كما نلبس نحب

فأريد حبيبي الدقيقة الآن لا بعد ذلك ان منك اعلم وأبقى لك أنظر ابتسم اضحك ولك انظر
فما الآن تقل
اقل انك حُبي وعمري وحياتي ولك الآن وبَعد وقَبل
وكل ذلك من شدة حبي وتواقي كي نلتقي ونبقى معاً بعد كل ما مضى وحصل

فلن استبق اي شيء بعد الآن
ولكن ......
إصبر إصبر
أمجد محمود حسن الديك.