الأخبار
نتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدة
2024/4/17
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ماذا أقول لك أيها الصهر العزيز وليد بقلم:وفاء حميدان الاعور

تاريخ النشر : 2020-05-31
ماذا أقول لك أيها الصهر العزيز وليد بقلم:وفاء حميدان الاعور
ماذا اقول لك ايها الصهر العزيز وليد

سبعة وعشرون عاما في خدمة الشأن العام, تخرج اليوم من باب وزارة الصحة كمديرها العام مكرماً وحاملاً سجلاً حافلاً بالإنجازات والتضحيات.
وتعود بي الذاكرة الى العام الماضي حيث كانت لي فرصة حضور تكريمك في السفارة البلجيكية وقبلها في السفارة الفرنسية وكم شعرت يومها كما أشعر اليوم بالفخر والسعادة. فأنت ممن يليق بهم التكريم دائماً.
قبل ان أتكلم عن إدارتك المميزة وإخلاصك في العمل وتفانيك, لا بد أن أتكلم عن الإنسان في داخلك.
فطيلة هذه السنوات كنت مثالاً في الإنسانية وأرسيت مفاهيم العمل بأخلاق ونظافة كف في مؤسسات عاث بها الفساد والفاسدون, فكنت راقياً في احترامك لذاتك وللآخرين. وبكبريائك المتواضع وصدقك الواضح وبساطتك وقربك من الناس تحملت كل المصاعب والتحديات وواكبت مختلف المراحل ومع كل الوزراء ومن مختلف السياسات والتوجهات المتناقضة فاستطعت تخطي كل العقبات بحكمة وصبر وكنت متمسكا على الدوام بأن وزارة الصحة لجميع الناس وفي خدمة جميع اللبنانيين.
كلمات الثناء لا تفيك حقك بل تصمت خجلاً امام ما قدمته من جهد وعمل دؤوب وبعيد عن الضوضاء لاجل المصلحة العامة وما زرعته سيستمر حصادا في القطاع الصحي على المستويين المحلي والعالمي.
وبعيوني أراك شامخا كأرز لبنان الذي لا ينحني مهما اشتدت العواصف. وكنت رجل كل المراحل والازمات.
العزيز وليد , صاحب القلب الذهبي والروح النقية الشفافة والمؤمنة, ابن الجبل والأصالة إليك مني كل الحب والتقدير والعرفان والود الذي يساوي عطاءك اللامحدود.
كثيرة هي الذكريات وكثيرة هي الكلمات عنك. ولكن تبقى بعقلين الذكرى الراسخة .
يوم حملتنا في قلبك أثناء حرب تموز عام 2006 واستضفتنا في بيتك مقدما كل اهتمام ورعاية خصوصا لزوجي الحبيب عارف, فلم تتوان عن تأمين كل وسائل الراحة والحب والعناية والطبابة.
هي ذكرى من محطات كثيرة في حياتنا العائلية معك ويبقى ان حضورك اينما حللت يشبه النسيم في ليلة صيف ومن وجهك الهادئ نستمد الطمأنينة حتى في احلك لحظات القلق.
وأنا كفرد من أفراد أسرتك الصغيرة أعتز وأفتخر بكل ما فعلت, وأتمنى ان يسير الحبيب طارق على خطاك ليصل إلى اعلى المراتب التي تتمناها له مع الحبيبة مي.

كل الحب دائماً وابداً
وفاء حميدان الاعور

* كلمة بمناسبة اللقاء التكريمي للمدير العام لوزارة الصحة الدكتور وليد عمار لبلوغه سن التقاعد.


 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف