الأخبار
الأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويا
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عربدة السويد في محيطها العالمي أدى إلى عزلها دوليًا بقلم:إيهاب مقبل

تاريخ النشر : 2020-05-31
عربدة السويد في محيطها العالمي أدى إلى عزلها دوليًا

إيهاب مقبل

يُعرف "الشخص المتكبر" على إنه الشخص الذي يعرف الحق ويرفضه. وهذا التعريف ينطبق للأسف الشديد مع خصال السويديين وحكوماتهم الإشتراكية المجرمة التي تسببت بمقتل الآلاف من كبار السن وضعاف المناعة بوباء الكورونا.

والفارق بين السويديين والشعوب الأخرى هو إن الحكومات عامة تخشى من غضب شعوبها فتحاول أرضائها، كما حدث على سبيل المثال من مظاهرات واضرابات في اليونان وإيطاليا وهلم جرا، ولكن في السويد الأمر يسير في إتجاه معاكس، حيث يخشى الشعب السويدي من غطرسة حكومته وسياسيه، فعلى سبيل المثال خفضت الحكومة السويدية رواتب الموظفين بحجة الوباء، بينما لم تخرج مظاهرة واحدة تطالب بتخفيض رواتب السياسيين والتي تصل إلى نحو ١٨٠ ألف كرون سويدي في الشهر الواحد!

ما يحدث في السويد مهزلة وعربدة وغطرسة وتكبر، فعندما يظهر كل يوم سياسي ينتقص تارة من الإيطاليين، وتارة من الصينيين، وتارة من السعوديين، وهلم جرا، وكأن الأمر تجارة بشرية للإستهلاك المحلي، كانت النتيجة عزلها في جزيرة معزولة. فبعد الدنمارك وفنلندا والنرويج، حظرت كل من قبرص واليونان على السويديين دخول أراضيهم بسبب عدم أتباع الحكومة السويدية توصيات منظمة الصحة العالمية.

وبالأمس، هاجم السفير الإيطالي في ستوكهولم ماريو كوسبيتو، نظام الرعاية الصحية السويدية بعد إنتقاص السويديين من نظام الرعاية الصحية الإيطالية، مبينًا أن الرعاية الصحية في إيطاليا تصنف وفق منظمة الصحة العالمية على أنها ثاني أفضل رعاية صحية في العالم، فيما تأتي السويد في المركز الثالث والعشرين.

واليوم، هاجمت السفارة الصينية في ستوكهولم نظام الرعاية الصحية السويدية، وذلك بعد الإنتقاص المتكرر من الصين وإجرائاتها الصحية، وأصفتًا بعض السياسيين السويديين بالكذابين والمنافقين.

وأتهمت السفارة الصينية في ستوكهولم الحكومة السويدية بقتل الآلاف من المسنين بالوباء، والتمرد على منظمة الصحة العالمية وتخريب التعاون العالمي.

والنتيجة هي أن السويد اليوم تبدو معزولة عن العالم الخارجي، وذلك بسبب غطرستها وتكبرها على الأخرين، في وقت يتطلب فيه التكاتف العالمي لمواجهة الوباء.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف