الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وحدة الجاسوسية في أشباه ما يسمي بالتيارات السياسية!!بقلم: محمد جودة

تاريخ النشر : 2020-05-31
وحدة الجاسوسية في أشباه ما يسمي بالتيارات السياسية..!!

كتب : محمد جودة

وحدة الجاسوسية أو ما يسمي بوحدة "التوثيق والمعلومات" تستخدم بعض التيارات والقوي هذه الوحدة للتجسس علي الخصوم واللاعبين السياسيين في منطقة أو مكان ما من خلال جمع المعلومات المتعلقة بالأنشطة والفعاليات والشخصيات وتوثيق كل هذه المعلومات بشيء من التفصيل والسرية وتقديمها علي طبق من ذهب لأجهزة مخابراتية علي إرتباط بمن يدير هذه الوحدة أو التيار السياسي الذي تتبع له ، في إطار ما يسمي أو يطلق عليه "التعاون المشترك"، علي أثره ومقابل ذلك تقدم هذه الأجهزة المخابراتية خدماتها وتسهيلاتها و دعمها المالي والمعنوي .

المشكلة ليس في هذه الوحدة ولا فيمن يديرها "الجاسوس" ،المشكلة فيمن يعملون ضمن هذه الوحدة خاصة حينما يكونوا مضللين ومغرر بهم ويتم تزويدهم برسائل ومفاهيم مغلوطة وغير حقيقية عن هذه الوحدة وطبيعة عملها ودورهم فيها والمطلوب منهم ، من خلال مجموعة من الإغراءات والتحفيزات مالياً ومعنويا وربما محاولة استغلال حاجتهم وعوزهم المادي وضعف نفسيتهم لقبول ذلك ، وإظهار لهم مدي أهمية عملهم واجتهادهم في الإسهام وتعزيز دور ومكانة الجهة التي تتبع لها هذه الوحدة لاسيما وإن كان أشبه بحزب سياسي فارغ المضمون شكلاً وموضوعاً ، مما يؤذي ذلك الي غرس قيم غير وطنية أو أخلاقية في سلوك عناصره وأدمغتهم ، وبالتالي صناعة جواسيس وعملاء وساقطين بغطاء حزبي وهنا المصيبة والطامة الكبري .

للحديث بقية ،،
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف