وحدة الجاسوسية في أشباه ما يسمي بالتيارات السياسية..!!
كتب : محمد جودة
وحدة الجاسوسية أو ما يسمي بوحدة "التوثيق والمعلومات" تستخدم بعض التيارات والقوي هذه الوحدة للتجسس علي الخصوم واللاعبين السياسيين في منطقة أو مكان ما من خلال جمع المعلومات المتعلقة بالأنشطة والفعاليات والشخصيات وتوثيق كل هذه المعلومات بشيء من التفصيل والسرية وتقديمها علي طبق من ذهب لأجهزة مخابراتية علي إرتباط بمن يدير هذه الوحدة أو التيار السياسي الذي تتبع له ، في إطار ما يسمي أو يطلق عليه "التعاون المشترك"، علي أثره ومقابل ذلك تقدم هذه الأجهزة المخابراتية خدماتها وتسهيلاتها و دعمها المالي والمعنوي .
المشكلة ليس في هذه الوحدة ولا فيمن يديرها "الجاسوس" ،المشكلة فيمن يعملون ضمن هذه الوحدة خاصة حينما يكونوا مضللين ومغرر بهم ويتم تزويدهم برسائل ومفاهيم مغلوطة وغير حقيقية عن هذه الوحدة وطبيعة عملها ودورهم فيها والمطلوب منهم ، من خلال مجموعة من الإغراءات والتحفيزات مالياً ومعنويا وربما محاولة استغلال حاجتهم وعوزهم المادي وضعف نفسيتهم لقبول ذلك ، وإظهار لهم مدي أهمية عملهم واجتهادهم في الإسهام وتعزيز دور ومكانة الجهة التي تتبع لها هذه الوحدة لاسيما وإن كان أشبه بحزب سياسي فارغ المضمون شكلاً وموضوعاً ، مما يؤذي ذلك الي غرس قيم غير وطنية أو أخلاقية في سلوك عناصره وأدمغتهم ، وبالتالي صناعة جواسيس وعملاء وساقطين بغطاء حزبي وهنا المصيبة والطامة الكبري .
للحديث بقية ،،
كتب : محمد جودة
وحدة الجاسوسية أو ما يسمي بوحدة "التوثيق والمعلومات" تستخدم بعض التيارات والقوي هذه الوحدة للتجسس علي الخصوم واللاعبين السياسيين في منطقة أو مكان ما من خلال جمع المعلومات المتعلقة بالأنشطة والفعاليات والشخصيات وتوثيق كل هذه المعلومات بشيء من التفصيل والسرية وتقديمها علي طبق من ذهب لأجهزة مخابراتية علي إرتباط بمن يدير هذه الوحدة أو التيار السياسي الذي تتبع له ، في إطار ما يسمي أو يطلق عليه "التعاون المشترك"، علي أثره ومقابل ذلك تقدم هذه الأجهزة المخابراتية خدماتها وتسهيلاتها و دعمها المالي والمعنوي .
المشكلة ليس في هذه الوحدة ولا فيمن يديرها "الجاسوس" ،المشكلة فيمن يعملون ضمن هذه الوحدة خاصة حينما يكونوا مضللين ومغرر بهم ويتم تزويدهم برسائل ومفاهيم مغلوطة وغير حقيقية عن هذه الوحدة وطبيعة عملها ودورهم فيها والمطلوب منهم ، من خلال مجموعة من الإغراءات والتحفيزات مالياً ومعنويا وربما محاولة استغلال حاجتهم وعوزهم المادي وضعف نفسيتهم لقبول ذلك ، وإظهار لهم مدي أهمية عملهم واجتهادهم في الإسهام وتعزيز دور ومكانة الجهة التي تتبع لها هذه الوحدة لاسيما وإن كان أشبه بحزب سياسي فارغ المضمون شكلاً وموضوعاً ، مما يؤذي ذلك الي غرس قيم غير وطنية أو أخلاقية في سلوك عناصره وأدمغتهم ، وبالتالي صناعة جواسيس وعملاء وساقطين بغطاء حزبي وهنا المصيبة والطامة الكبري .
للحديث بقية ،،