الأخبار
ألمانيا وفرنسا وبريطانيا: إسرائيل ملزمة بالسماح بمرور المساعدات إلى قطاع غزةما هو فلتر (يقين) للأسهم ولماذا يهم المستثمر؟الحوثيون: هاجمنا بصاروخ بالستيّ "هدفاً حيوياً" في حيفا وآخر بمسيّرة في يافاغزة: نحو ألفي شهيد وأكثر من 5 آلاف جريح منذ استئناف حرب الإبادةالرئيس عباس: شهداء غزة ليسوا خسائر تكتيكية وعلى حماس تسليم سلاحها للسلطة وإطلاق الأسرىمقتل 26 شخصاً في هجوم على سياح بالشطر الهندي من كشميربالصور: أضرار كبيرة بعد قصف الاحتلال مستشفى الدرة للأطفال شرق مدينة غزةخلاف حاد في (كابنيت) الإسرائيلي حول توزيع المساعدات بغزة وإدارة الحربشهداء وجرحى في قصف الاحتلال مركز إيواء وخيام ومنازل في قطاع غزةوزير الخارجية القطري: إسرائيل أظهرت عدم اهتمامها بصفقة تبادلوجهت دعوة لـ(حماس).. تفاصيل اجتماع اللجنة المركزية لحركة (فتح) في رام اللهالأمم المتحدة تؤكد عدم نيتها تغيير ولاية (أونروا)الإعلان عن موعد زيارة ترامب للسعودية وقطر والإماراتترامب يتصل بنتنياهو ويؤكد الوقوف معه في كل القضاياوفدٌ من "إغاثة أطفال فلسطين" يزور مركز الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في عين الحلوة
2025/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا أحد! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2020-05-31
لا أحد! - ميسون كحيل
لا أحد!

من حاول أن يعرف حقيقة استشهاد فيصل الحسيني؟ وهل هي عملية إستخباراتية إسرائيلية؟ أم ما شاء الله فعل؟! من حاول أن يربط بين رحيل الحسيني، وعملية اغتيال القيادي الحمساوي محمود المبحوح في أحد فنادق دبي؟ من حاول أن يبذل أي جهد في كشف حقيقة رحيل الحسيني المفاجئ؟! ورغم الفرق الشاسع بين الشخصيتين يبقى أن يدرك الإنسان الفلسطيني أن إسرائيل لا تفرق بين فلسطيني وآخر إلا من زاوية واحدة وهي زاوية الاستفادة.

لا شك أن المكان مختلف، وأن الظروف مختلفة، وأن الناس أيضاً مختلفة ويبقى أن نحاول المعرفة، فالرحيل دائماً له أسبابه حتى في الحالات التي تكن من مشيئة الله والأسباب المعلنة عن وفاة ورحيل فيصل الحسيني كانت من ضمن ما أعلن أنها وفاة ربانية! فهل حاول أحد ما أن يفتش؟ أو أن يضع مسببات أخرى؟ لا أظن !

إن السرية ومهنة الصمت أكثر ما يميز العمل المخابراتي، وللحقيقة فهذا الإمتياز تتحلى به دولة الاحتلال، وعلى عكس النهج الفلسطيني الذي افتقد للعمل السري منذ عقود! وكثير من العمليات الاستخباراتية والمخابراتية التي قامت بها إسرائيل من عمليات اختراق أو تجنيد أو اغتيال والتزمت من خلالهم الصمت فتحقيق الهدف هو المهم وليس في أجندتها أي هدف آخر من الفخر والفشخرة! ولذلك لم يتوفر الاستيعاب يوماً بأن رحيل فيصل الحسيني كان أمراً عادياً لا بل تتواجد و تتوفر حالات من الشكوك حول رحيله الذي يشبه حالات كثيرة بدءاً من وديع حداد القائد في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عندما كانت موجودة إلى ياسر عرفات مروراً بالزعتري وفردان وأبوجهاد وأبو إياد وغيرهم الذين هم كثر! 

في مناسبة الذكرى التاسعة عشرة لرحيل فيصل الحسيني الذي كان رغم فتحاويته المتعصبة فلسطيني من النوع الفريد لا بد أن نسأل هل حاول أحد أن يكشف حقيقة ما حدث؟ أكيد ...لا أحد!

كاتم الصوت: كم من شهيد رحل وهو لا يعلم أن رحيله رتبه المقربون! ولا أقصد فيصل الحسيني.

كلام في سرك: عندما يتوفر البديل فالمستهدف ترتفع أسهمه! دير بالك على حالك يا ريس.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف