كورونا يتطلب التعايش معه وفق تدابير الوقاية و السلامة
بقلم المحامي مراد بشير
كثير هي الفايروسات التي تفشت بعدة مناطق أو دول و وصلت للمرحلة الثانية بعد التفشي و هي الوباء بعدة أقاليم و حصدت ملاين مثل الحصبة و الجدري و الجذام و الكوليرا , لكن لم يسبق و أن أصبحت جائحة بجميع القارات إلا كورونا المستجد كوفيد ١٩ فقد شل العالم و أوقف العجلة و الحياة الإقتصادية و قد بدت دول كبري تنهار و من لم ينهار كم يستطيع الصمود و علي مستوي الأفراد و القطاع الخاص ما هو وضعهم الإقتصادي و هل يستطيعون تلبية احتياجات اليومية فمع الإجراءات الحكومية بالحد من الحركة و منع التجماعات بل و الإغلاق لمن ألتزم بأمر رب العمل كالموظف فما تيسر من راتبه آخر الشهر ماشي لكن لأصحاب المهن و الحرف الحرة و المياومة فباتوا بحالة إنعاش بل إن الحكومات نفسها تعطلت جبايتها بشكل قد لا تستطيع معه تغطية نفقاتها و مصروفاتها , بإختصار من لم ينهار فعلي حافة الانهيار الإقتصادي مما يجعل الحاجة ملحة للسير بالحياة و العجلة الإقتصادية و ممارسة الأعمال كما كانت قبل كورونا مع إتخاذ تدابير الوقاية و السلامة كون الحياة تمضي بكورونا و غيرها فالداء موجود و الدواء موجود لغاية اكتشافه مطلوب التعايش
فالالتزام و عدم التجمع و الاحتكاك لم يكن بالشكل الأمثل فما فائدة التزام ٩٠% لمدة و عدم التزام ١٠% علي سبيل المثال يختلطون و يحتكون ب ٩٠ % من جميع المحافظات أو بشكل آخر التزام جل الأسرة باستثناء أحد أفرادها أو تلتزم فترة ثم بعزاء يجتمعوا من كل المحافظات وماذا لو لا قدر الله طالت بما لا نستطيع معه الصمود , لابد من التعايش وفق التدابير الاحترازية و إجراءات الوقاية و السلامة مع الإستمرار بضبط الحجر للوافدين و المعابر فهي رأس مالنا الوقائي المتاح.
بقلم المحامي مراد بشير
كثير هي الفايروسات التي تفشت بعدة مناطق أو دول و وصلت للمرحلة الثانية بعد التفشي و هي الوباء بعدة أقاليم و حصدت ملاين مثل الحصبة و الجدري و الجذام و الكوليرا , لكن لم يسبق و أن أصبحت جائحة بجميع القارات إلا كورونا المستجد كوفيد ١٩ فقد شل العالم و أوقف العجلة و الحياة الإقتصادية و قد بدت دول كبري تنهار و من لم ينهار كم يستطيع الصمود و علي مستوي الأفراد و القطاع الخاص ما هو وضعهم الإقتصادي و هل يستطيعون تلبية احتياجات اليومية فمع الإجراءات الحكومية بالحد من الحركة و منع التجماعات بل و الإغلاق لمن ألتزم بأمر رب العمل كالموظف فما تيسر من راتبه آخر الشهر ماشي لكن لأصحاب المهن و الحرف الحرة و المياومة فباتوا بحالة إنعاش بل إن الحكومات نفسها تعطلت جبايتها بشكل قد لا تستطيع معه تغطية نفقاتها و مصروفاتها , بإختصار من لم ينهار فعلي حافة الانهيار الإقتصادي مما يجعل الحاجة ملحة للسير بالحياة و العجلة الإقتصادية و ممارسة الأعمال كما كانت قبل كورونا مع إتخاذ تدابير الوقاية و السلامة كون الحياة تمضي بكورونا و غيرها فالداء موجود و الدواء موجود لغاية اكتشافه مطلوب التعايش
فالالتزام و عدم التجمع و الاحتكاك لم يكن بالشكل الأمثل فما فائدة التزام ٩٠% لمدة و عدم التزام ١٠% علي سبيل المثال يختلطون و يحتكون ب ٩٠ % من جميع المحافظات أو بشكل آخر التزام جل الأسرة باستثناء أحد أفرادها أو تلتزم فترة ثم بعزاء يجتمعوا من كل المحافظات وماذا لو لا قدر الله طالت بما لا نستطيع معه الصمود , لابد من التعايش وفق التدابير الاحترازية و إجراءات الوقاية و السلامة مع الإستمرار بضبط الحجر للوافدين و المعابر فهي رأس مالنا الوقائي المتاح.