الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحُبُّ والإنسانيّةُ .. ميثاقٌ أصيل في إسلامِنا بقلم:علي أبو مرسة

تاريخ النشر : 2020-05-31
الحُبُّ والإنسانيّةُ .. ميثاقٌ أصيل في إسلامِنا بقلم:علي أبو مرسة
الحُبُّ والإنسانيّةُ .. ميثاقٌ أصيل في إسلامِنا

قد تدورُ بعضُ الأسئلة في خواطرنا؛ استنكاراً لبعض التناقضات السلوكية في حياتِنا، ولقد نتجَ تساؤلٌ في ذهني بواقعية مسلكٍ أجده حاضراً بيننا، وهو: كيف ندَّعي محبة اللهِ ونحن نكرهُ مخلوقاتِه؟!

ألَيسَ المؤمنُ والكافرُ، الملحدُ والعاصي الغافلُ، المُحبُّ والكارهُ،
المتعلمُ والجاهلُ، الغنيُّ والفقيرُ، الصحيحُ والعليلُ، الزاني والمُحصَنُ، القاتلُ والمقتولُ، هم مخلوقات الله؟ لكنَّ الفرقَ بين الإيجابيّ منهم والسلبيّ أنْ أنعمَ اللهُ على أحدِهما بمعرفته ولم يُنعِم بذلك على الآخر بعد، نعم أنا أتحدثُ عن نظرةِ مدَّعي محبة الله ورسوله لغيرهم من المخلوقاتِ وليس العكس، فكيف نكرهُ مخلوقاتِ اللهِ ونُحبُّه؟! كيف نتمنّى لهم سوءَ المصير - وهذا ما أرادَهُ إبليسُ اللعين – في حين رحمة الله وسِعَت كُلَّ شيء؟

راجِعْ نفسَكَ ومَحبتَكَ .. وتذكّر أنّك لو كنتَ مكانَ أحدٍ من هؤلاء الذين فرّطوا في حقِّ أنفسِهم وغيرِهم بقصدٍ أو بدونِه، سترغبَ أنْ تتمَّ معاملتُك بالحُسنى وليُنظَر إليكَ بعينِ الرحمة.

قال تعالى:" ومَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِيْنَ" الأنبياء
(الآية 107).
علي أبو مرسة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف