الحُبُّ والإنسانيّةُ .. ميثاقٌ أصيل في إسلامِنا
قد تدورُ بعضُ الأسئلة في خواطرنا؛ استنكاراً لبعض التناقضات السلوكية في حياتِنا، ولقد نتجَ تساؤلٌ في ذهني بواقعية مسلكٍ أجده حاضراً بيننا، وهو: كيف ندَّعي محبة اللهِ ونحن نكرهُ مخلوقاتِه؟!
ألَيسَ المؤمنُ والكافرُ، الملحدُ والعاصي الغافلُ، المُحبُّ والكارهُ،
المتعلمُ والجاهلُ، الغنيُّ والفقيرُ، الصحيحُ والعليلُ، الزاني والمُحصَنُ، القاتلُ والمقتولُ، هم مخلوقات الله؟ لكنَّ الفرقَ بين الإيجابيّ منهم والسلبيّ أنْ أنعمَ اللهُ على أحدِهما بمعرفته ولم يُنعِم بذلك على الآخر بعد، نعم أنا أتحدثُ عن نظرةِ مدَّعي محبة الله ورسوله لغيرهم من المخلوقاتِ وليس العكس، فكيف نكرهُ مخلوقاتِ اللهِ ونُحبُّه؟! كيف نتمنّى لهم سوءَ المصير - وهذا ما أرادَهُ إبليسُ اللعين – في حين رحمة الله وسِعَت كُلَّ شيء؟
راجِعْ نفسَكَ ومَحبتَكَ .. وتذكّر أنّك لو كنتَ مكانَ أحدٍ من هؤلاء الذين فرّطوا في حقِّ أنفسِهم وغيرِهم بقصدٍ أو بدونِه، سترغبَ أنْ تتمَّ معاملتُك بالحُسنى وليُنظَر إليكَ بعينِ الرحمة.
قال تعالى:" ومَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِيْنَ" الأنبياء
(الآية 107).
علي أبو مرسة
قد تدورُ بعضُ الأسئلة في خواطرنا؛ استنكاراً لبعض التناقضات السلوكية في حياتِنا، ولقد نتجَ تساؤلٌ في ذهني بواقعية مسلكٍ أجده حاضراً بيننا، وهو: كيف ندَّعي محبة اللهِ ونحن نكرهُ مخلوقاتِه؟!
ألَيسَ المؤمنُ والكافرُ، الملحدُ والعاصي الغافلُ، المُحبُّ والكارهُ،
المتعلمُ والجاهلُ، الغنيُّ والفقيرُ، الصحيحُ والعليلُ، الزاني والمُحصَنُ، القاتلُ والمقتولُ، هم مخلوقات الله؟ لكنَّ الفرقَ بين الإيجابيّ منهم والسلبيّ أنْ أنعمَ اللهُ على أحدِهما بمعرفته ولم يُنعِم بذلك على الآخر بعد، نعم أنا أتحدثُ عن نظرةِ مدَّعي محبة الله ورسوله لغيرهم من المخلوقاتِ وليس العكس، فكيف نكرهُ مخلوقاتِ اللهِ ونُحبُّه؟! كيف نتمنّى لهم سوءَ المصير - وهذا ما أرادَهُ إبليسُ اللعين – في حين رحمة الله وسِعَت كُلَّ شيء؟
راجِعْ نفسَكَ ومَحبتَكَ .. وتذكّر أنّك لو كنتَ مكانَ أحدٍ من هؤلاء الذين فرّطوا في حقِّ أنفسِهم وغيرِهم بقصدٍ أو بدونِه، سترغبَ أنْ تتمَّ معاملتُك بالحُسنى وليُنظَر إليكَ بعينِ الرحمة.
قال تعالى:" ومَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِيْنَ" الأنبياء
(الآية 107).
علي أبو مرسة