الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أكذوبة معاداة السامية بقلم:أشرف صالح

تاريخ النشر : 2020-05-31
أكذوبة معاداة السامية  بقلم:أشرف صالح
إكذوبة معاداة السامية..

 إسرائيل تتهم كل من ينتقدها أو يعارض سياستها بأنه معاد للسامية , وتزايدت هذه الإتهامات للمعارضين لسياستها , بالتزامن مع قرار إئتلاف "نتنياهو غانتس" بضم الضفة والأغوار والبحر الميت الى إسرائيل , كخطوة أولى على جدول أعمال الحكومة الجديدة , وكتطبيق عملي لخريطة ما يسمى بصفقة القرن ,  فأصبح مصطلح "معاداة السامية" سلاح تستخدمة إسرائيل كي تستقطب التعاطف الدولي نحوها , وتصد من خلاله كل من يوجه لها إنتقاداً , وكما إستخدمت مصلطح "الهولوكوست , المحرقة النازية" كسلاح لإستقطاب التعاطف الدولي  أيضاً , وطالما أن هناك ماكينات إعلامية صهيونية تكاد أن تسيطر على الإعلام العالمي , وذلك بفضل اللوبيات اليهودية والمنظمات الصهيونية حول العالم , فإن مصطلح معاداة السامية سيصبح حقيقة مسلم بها , وخاصة لمن لم يقرؤون التاريخ ويتابعون مجريات الأحداث جيداً , ومن هنا فيجب أن نعرف كعرب وكفلسطينيين على وجه الخصوص , ما هي السامية ؟ ومن هم الساميون؟ كي نستطيع على الأقل التصدي لهذا المصطلح من باب المعرفة .

مصطلح معاداة السامية هو إكذوبة كبرى إستخدمتها إسرائيل سواء بجهل أو بتعمد عن فهم ودراسة وتخطيط , ففي كلا الحالتين تسعى إسرائيل أن تنشر مفهوم أن اليهود هم وحدهم من نسل سام إبن نوح عليهما السلام , وأن كل من يخالفهم الرأي أو يعترض على سياستهم فهو معادي للسامية , بمعنى أنه يعامل اليهود من باب التمييز العنصري والعرقي , ورغم أن كتاب التوراة هو الذي قسم البشرية الى ثلاث أقسام بحسب اللون والعرق , وذلك إبتداء من نسل سيدنا نوح عليه السلام الى يومنا هذا , إلا أن اليهود ينكرون أو يتجاهلون بقية الأقوام التي يعود نسبها الى سام إبن نوح , ويقتصرون في وصف النسب لسام إبن نوح عليهم فقط .

إن لسيدنا نوح عليه السلام ثلاث أبناء , وهم : سام وحام ويافث , وإنبثقت أنسال وأقوام البشرية الى يومنا هذا من الثلاث أبناء , وهم كالتالي .

-         يافث أو اليافثيون وهم أصحاب البشرة البيضاء الصفراء وهم شعوب أوروبا بالكامل وشعوب بلاد فارس بالكامل .

-         حام أو الحاميون وهم  أصحاب البشرة السوداء الذين يسكنون قارة افريقيا  .

-         سام أو الساميون وهم أصحاب البشرة البيضاء المتوسطة والمائلة قليلاً للسمار وهم الأشيريون الفينيقيون والكنعانيون والبابليون الكلدانيون والعرب واليهود , وسكنوا الجزيرة العربية والشام وبلاد النهرين .

إن ما ذكرت أعلاه من تصنيف للشعوب يجمع العرب واليهود سوياً في نسل سام إبن نوح , إذاً فنحن العرب والفلسطينيون ساميون حتى النخاع , فكيف لليهود أن يتهموننا أننا معاديين للسامية ونحن بالأصل ساميون!!  فهل نحن معاديين لانفسنا!! إن إكذوبة معاداة السامية بحاجة الى الحقيقة , والحقيقة بحاجة الى تعبئة وتوعية ونشرعبر قنوات كثيرة وفي مقدمتها وسائل الإعلام. 
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف