لا أستطيعُ التنفُّسَ
لا أستطيعُ التنفُّسَ
يبخِّرُ الإسفلتُ ما ثمِلَ من أنفاسي
في فقاعةِ حلُمي الأسودِ
يا أبيضُ
دَعْني وشأني إنّي لا أستطيعُ التنفُّسَ
الموتُ يحدِّقُ فيَّ وكاميرا العابرين حزينةٌ
يا حلُمُ
شربت الشَّمسُ عصيرَ الَّليلِ في قدحِ الحُريَّةِ
وما انفكَّ الحمامُ الأسودُ تحتَ (بُسْطَار) العلَمِ
يا زنجيُّ
ستظلُّون تعبِّدون أجسادَكم سجَّادًا إلى قصورِنا
وسنظلُّ نرجمُ كلَّ شحرورٍ مغرِّدٍ
يا أبيضُ
لا أستطيعُ التنَّفسَ
وقد تكوّر موتي نجومًا سوداءَ
على ثوبِكَ الأبيضِ
* إهداء إلى روح (جورج فلويد) المواطن الأسود الذي قتلته عنصرية الشّرطة الأمريكية.
29.5.20
منتصر منصور
لا أستطيعُ التنفُّسَ
يبخِّرُ الإسفلتُ ما ثمِلَ من أنفاسي
في فقاعةِ حلُمي الأسودِ
يا أبيضُ
دَعْني وشأني إنّي لا أستطيعُ التنفُّسَ
الموتُ يحدِّقُ فيَّ وكاميرا العابرين حزينةٌ
يا حلُمُ
شربت الشَّمسُ عصيرَ الَّليلِ في قدحِ الحُريَّةِ
وما انفكَّ الحمامُ الأسودُ تحتَ (بُسْطَار) العلَمِ
يا زنجيُّ
ستظلُّون تعبِّدون أجسادَكم سجَّادًا إلى قصورِنا
وسنظلُّ نرجمُ كلَّ شحرورٍ مغرِّدٍ
يا أبيضُ
لا أستطيعُ التنَّفسَ
وقد تكوّر موتي نجومًا سوداءَ
على ثوبِكَ الأبيضِ
* إهداء إلى روح (جورج فلويد) المواطن الأسود الذي قتلته عنصرية الشّرطة الأمريكية.
29.5.20
منتصر منصور