تمدد الحركات افقيا و رأسيا
بقلم المحامي مراد بشير
من المعلوم أن نجاح إي حركة و رؤيتها يقاس بالتمدد و التوسع و زيادة منتسبيها و أنصارها و قاعدتها و حاضنتها الشعبية و قد سأل حاكم الروم بفلسطين أسئلة حكيمة فيها بعد نظر لوفد من قريش عندما طرح موضوع نبينا الكريم محمد صلي الله عليه وسلم و علي اله وصحبه أجمعين عند ظهور الدعوة و منها هل هو كريم ذات نسب معلوم و هل أتباعه من العامة و الفقراء والمساكين أم من الإشراف و هل يزيدون أم ينقصون فكانت الإجابات إيجابية فقال مصدقا لرسالته سيبلغ موضع قدمي هاتين كناية عن سمو دعوته و انتشارها و نستفيذ من ذلك أن دعوة الحركات السامية و مشروعها الجهادي يروج و يكثر أتباعها و عناصرها و أنصارها و تتمدد طالما أنها حق و للحق و التنسيب غالبا ما يكون للنوع بمواصفات محددة و هو أمر جيد لكن لا يغني عن العدد الغير متمتع بالصفات النموذجية لهدايته للحق و ممارسة الدور الجهادي المقاوم المنوط مع تأهيله و تطويره و تدريبه و هنا التحدي فأهم رسالة للمسلم إخراج الناس من الظلمات إلى النور و دعوتهم للإسلام و الحق و إعطائهم مكانهم الذي يستطيعون العطاء من خلاله علي طريق مكافحة الظلم والفساد و إسترجاع الحقوق المغتصبة و التحرر من الإحتلال و بالتالي مطلوب النوع و العدد مع عدم دقة مصطلح العدد و التوسع الأفقي بالعدد و الرأسي و بالتأهيل و التدريب والتطوير مكملات لبعضهن البعض و لا يغني أحدهما عن الآخر و يبقي التنسيب و زيادة القاعدة الحركية كما و نوعا و افقا و رأسا أحد أهم أدوات القياس للحركات إضافة لقدرتها علي مواكبة جميع المستجدات و علاجها بالفعل الحاضر و قدرتها علي الإبداع و إيجاد الأفكار و الحلول و معالجة ما قد يصيبها من أمراض و وهن و ضعف و قدرتها علي التجديد و الحفاظ علي مرحلة الشباب بالضخ المستمر للدماء الجديدة إضافة للعديد من الأمور
بقلم المحامي مراد بشير
من المعلوم أن نجاح إي حركة و رؤيتها يقاس بالتمدد و التوسع و زيادة منتسبيها و أنصارها و قاعدتها و حاضنتها الشعبية و قد سأل حاكم الروم بفلسطين أسئلة حكيمة فيها بعد نظر لوفد من قريش عندما طرح موضوع نبينا الكريم محمد صلي الله عليه وسلم و علي اله وصحبه أجمعين عند ظهور الدعوة و منها هل هو كريم ذات نسب معلوم و هل أتباعه من العامة و الفقراء والمساكين أم من الإشراف و هل يزيدون أم ينقصون فكانت الإجابات إيجابية فقال مصدقا لرسالته سيبلغ موضع قدمي هاتين كناية عن سمو دعوته و انتشارها و نستفيذ من ذلك أن دعوة الحركات السامية و مشروعها الجهادي يروج و يكثر أتباعها و عناصرها و أنصارها و تتمدد طالما أنها حق و للحق و التنسيب غالبا ما يكون للنوع بمواصفات محددة و هو أمر جيد لكن لا يغني عن العدد الغير متمتع بالصفات النموذجية لهدايته للحق و ممارسة الدور الجهادي المقاوم المنوط مع تأهيله و تطويره و تدريبه و هنا التحدي فأهم رسالة للمسلم إخراج الناس من الظلمات إلى النور و دعوتهم للإسلام و الحق و إعطائهم مكانهم الذي يستطيعون العطاء من خلاله علي طريق مكافحة الظلم والفساد و إسترجاع الحقوق المغتصبة و التحرر من الإحتلال و بالتالي مطلوب النوع و العدد مع عدم دقة مصطلح العدد و التوسع الأفقي بالعدد و الرأسي و بالتأهيل و التدريب والتطوير مكملات لبعضهن البعض و لا يغني أحدهما عن الآخر و يبقي التنسيب و زيادة القاعدة الحركية كما و نوعا و افقا و رأسا أحد أهم أدوات القياس للحركات إضافة لقدرتها علي مواكبة جميع المستجدات و علاجها بالفعل الحاضر و قدرتها علي الإبداع و إيجاد الأفكار و الحلول و معالجة ما قد يصيبها من أمراض و وهن و ضعف و قدرتها علي التجديد و الحفاظ علي مرحلة الشباب بالضخ المستمر للدماء الجديدة إضافة للعديد من الأمور