الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شبابنا المسلم الواعد مشروع الاصلاح الحقيقي و طريق النجاة الصادق بقلم:احمد الخالدي

تاريخ النشر : 2020-05-31
شبابنا المسلم الواعد مشروع الاصلاح الحقيقي و طريق النجاة الصادق
الشباب الواجهة الاساس لكل أمة، فكيفما تكون هذا الشريحة المعطاء تكون قيمة الأمة، فإذا كان الشباب ذات قيمة عالية كانت الامة في مكانة المرموقة، من هنا كانت المهمة كبيرة على كل قيادة و بمختلف عناوينها الاجتماعية و مسؤولة عن ممارسة دورها الايجابي في تقديم مختلف المقدمات التي من شأنها أن تضع الشباب على جادة الطريق الصحيح لتجعل منهم قادة المستقبل، لكن في العراق فالأمور تتجه يوماً بعد يوم نحو السيئ بل الاسوء و الاسوء ولا نرى نهاية لكل مظاهر الفساد و الافساد تلوح في الافق ؛ لان زمام الامور ما تزال بيدي الرموز الفاشلة فبات بلاد الرافدين تقف على مشارف الهاوية و للشباب فيها حصة الاسد من الاهمال و التغييب خلف القضبان و الاقبال الكبير على تعاطي المخدرات و الادمان عليها و الولوج في مستنقعات الدعارة و الافساد الأخلاقي و هجران العلم و المعرفة و ترك دورهما، ولو اردنا أن نكتب عن كل ما يعاني منه الشباب من ويلات و ظلم و اضطهاد فإننا كل ما نكتبه حتماً هو نقطة في بحر الحقيقة القاسية التي يتعرض لها شبابنا فلذاة أكبادنا و قادة مستقبلنا الزاهر، و وسط تلك المآسي الشبابية لعراقنا الجريح ومن رحم المعاناة فقد بزغ وِلِدَ مشروع الشباب المسلم الواعد ليكون طريق النجاة و أداة تقف بوجه رياح الشر من مخدرات و انحطاط اخلاقي و كسلاح علم يكشف زيف البدع التي ضربت عقول الشباب بشبهات ما انزال الله تعالى بها من سلطان، فهذا المشروع بفضل التخطيط الناجح لقادته و نظرتهم الثاقبة و مناهجهم الصحيحة فقد استطاعوا من إعادة الامور إلى نصابها و تمكنوا من بناء قاعدة شبابية مثقفة واعية قادرة على كشف مهاترات زيف المفسدة في الارض، فكان لهم الاصلاح الحقيقي بفضل دورهم العلمي و الاخلاقي و المجادلة بالحسنى، فنرى فيهم نشر العلم و الأخلاق الفاضلة قولاً و فعلاً، ولم يقف الحد عند هذا أو ذاك بل أخذوا على عاتقهم تحمل المسؤولية الكبيرة للنهوض بالمجتمع الانساني من خلال العمل الدؤوب على نشر ثقافة ديننا الحنيف في مختلف أرجاء المعمورة عبر الشبكة العنكبوتية و بث المجالس التربوية و اقامة الندوات العلمية و القاء المحاضرات الاخلاقية التي تحصن الفرد و الاسرة معاً من مخاطر التيارات الفكرية المنحرفة عن جادة الاسلام المحمدي الاصيل، فضلاً عن تقديم الدعم اللوجستي لشبابنا الثائر بوجه الفاسدين و المفسدين في بلادنا المضطهدة بإقامة المجالس التوعوية التي تكشف حقيقة الاهداف الشبابية المنشودة و دستورية مطالبهم المشروعة و التي تكفل بها دستور السماء الذي اعطى المشروعية الكاملة لكل فرد بممارسة حق التعبير عن الرأي و المشاعر الجياشة و الانسانية التي تتماشى مع قيم و مبادئ الاسلام و شريعته السمحاء و أمام تلك الحقائق المؤلمة التي تعرض لها الشباب العراقي فقد دعا الصرخي الحسني جميع الاطراف المعنية في العراق إلى ضرورة تلبية مطالب الشباب المتظاهر بمنحهم الفرصة في بناء عراق جديد، عراق يخلو من الطائفية و الفساد، فقال في بيانه الموسوم ( أرادوا وطن ... اعطوهم وطن) في 4/1/2020 مخاطباً إياهم قائلاً : (أبناءنا الأعزاء، لقد اخترتم سبيل السلمية والسلام ولا زلتم متمسكين به، وأملنا وعهدنا بكم أنكم وبكل شجاعة وصبر وإصرار ستبقون عليه إلى آخر المطاف مهما بلغت التضحيات)) .
بقلم الكاتب احمد الخالدي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف