مر ما يقارب اربع سنوات على آخر مرة مُنعت منها الحديث عن فلسطين ومن المستحيل أن انسى تلك الذكرى وتلك اللحظة التي اخذو مني كوفيتي... لم تكن تعلم مديرة مدرستي أني ذاهبة لألقي قصيدة عن هذا الموضوع بالذات وكانت عبارات قصيدتي هكذا بالتحديد
ووقحة قليلة أدب انا يا انام
إن تعلق الأمر بسيدة الاوطان
أُطيل اللسان وازعج كل من كان في المكان
انعتني بالجبان او اني طويلة اللسان
كيف أرضى أن أهان او تخضع بلدي للمهان.
هذا ما أذكره الان وإن وجد فيه بعض الأخطاء الا ان هذا ما أذكره أني كنت ذاهبة لألقاء هذه القصيدة بثوب فلسطيني وكوفية فلسطينية لكنها انتزعت مني ولم أقف عند هذا الموقف كثيرا فأنا ذهبت لغرفة المديرة وسرقتها وليكن المصطلح رددتها إلى صاحبتها الأصلية هكذا افضل .
واليوم أعادني أحد الأصدقاء لتلك اللحظة ولتلك المشاعر التي بالغالب لا تستطيع فتاة بالسابع عشر من عمرها ان تفهمها لكني الان افهم افهم جيدا أيضا وهذا الفهم مؤلم مؤلم بشدة .
والمؤلم أكثر اني افهم للحد الذي يجعلني غير قادرة على اكمال النص بحرية مطلقة.
ووقحة قليلة أدب انا يا انام
إن تعلق الأمر بسيدة الاوطان
أُطيل اللسان وازعج كل من كان في المكان
انعتني بالجبان او اني طويلة اللسان
كيف أرضى أن أهان او تخضع بلدي للمهان.
هذا ما أذكره الان وإن وجد فيه بعض الأخطاء الا ان هذا ما أذكره أني كنت ذاهبة لألقاء هذه القصيدة بثوب فلسطيني وكوفية فلسطينية لكنها انتزعت مني ولم أقف عند هذا الموقف كثيرا فأنا ذهبت لغرفة المديرة وسرقتها وليكن المصطلح رددتها إلى صاحبتها الأصلية هكذا افضل .
واليوم أعادني أحد الأصدقاء لتلك اللحظة ولتلك المشاعر التي بالغالب لا تستطيع فتاة بالسابع عشر من عمرها ان تفهمها لكني الان افهم افهم جيدا أيضا وهذا الفهم مؤلم مؤلم بشدة .
والمؤلم أكثر اني افهم للحد الذي يجعلني غير قادرة على اكمال النص بحرية مطلقة.