الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كل شيء بوقته حلو بقلم:هناء عبيد

تاريخ النشر : 2020-05-31
كل شيء بوقته حلو بقلم:هناء عبيد
"كل شيء بوقته حلو"..
هناء عبيد
زقزقة العصافير تشعرنا بنشاط الصباح، تخبرنا أن الفجر قد حان -قوموا وامشوا في مناكبها- ماذا لو غرد العصافير ليلًا؟ سيضيع سكون الليل، وينقلب هدوءه إلى ضجيج، سيصبح تغريد العصافير نشازًا.
ماذا لو حصل الهَرِمُ على طبق من المكسرات اشتهاه يومًا في صباه، من المؤكد أنّ طقم أسنانه المستعار لن يمنحه التلذّذ بمضغها، سيتملص البندق بين قطع السيراميك البيضاء المحيطة بجوف فمه.
ماذا لو حصلت الشابة على مطبخ باربي الذي كان حلم طفولتها؟ ربما ستسعى للتخلص منه فهي ليست بحاجة إلى "زيادة كراكيب" تريد مساحة أكبر لمقتنياتها من الملابس وأدوات التجميل إن حالفها الحظ ونالتهم في وقتهم المناسب.
"كل شي بوقته حلو" العبارة التي رددتها جدتي ثم أمي ثم أنا، ولكن ماذا لو لم يأت الشيء بوقته المناسب؟ وماذا لو لم يأت الوقت المناسب من الأساس؟
الحياة مصيدة للندم، إن مضيناها بيسر، نجونا بطوق من ذهب، وإن تذمرنا عليها خنقتنا بقيد الحسرة والندم؛ لكن الوضع يختلف مع كورونا إذ لا تعترف عدوتنا اللدودة باليسر.
ترى هل جاء الوقت المناسب للعودة إلى الحياة الطبيعية في زمن كورونا؟! الأعمال ستفتح أبوابها الأسبوع القادم في شيكاغو، المطاعم ستستقبل زبائنها التوّاقين لوجبةٍ بين أحضان طاولات وكراسي تبعدهم المسافات وربما الستائر أيضًا. الصالونات ستستقبل أشخاصًا بملامح أهل العصر الحجري "كما يرون أنفسهم" المسابح ستستقبل من سيستقر بقاعها؛ هربًا من الضّجر وقيد الجدران الأربعة.
هل حان الوقت المناسب للتحرر من قيد الحظر؟
هل ستفهم كورونا أن وقت التحرر قد حان لترحل بعيدًا، ام أنها تتربص خارج الجدران لأن الوقت المناسب ليس بحسبانها؟!
حقًّا كل شيء بوقته حلو.. فمتى سيحلو وقت فكّ الحظر؟!
الوقت لم يحن بعد، هكذا تقول كورونا، بعض البلاد أخطأت بتقدير الوقت المناسب، تعجلت بفك الحظر فعادت إلى نقطة الصفر لتبدأ العد من جديد.
تريثوا يا أصحاب القرار واختاروا الوقت المناسب ليصبح فك الحظر حلو..
أوقاتكم حلوة دائمًا وأبدًا..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف