الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فؤادي كالورق بقلم:جنى سعد

تاريخ النشر : 2020-05-31
إلى قلمي وورقتي،إلى التي كانت تسمعُ خفايا ذهني،إلى حزني الذي لم يفارقني،إلى خوفي الذي لم يضمدني،كلكَ مني وكلي منكِ.
قويتي أنتِ كعادتكِ،ومكسوركِ أنا كعادتي،شُجاعتي أنتِ بكلِ حرفٍ يُكتب،وقاتلكِ أنا بكلِ سطرٍ،أكتبُ حتى نزفَ قلمي مني.
أرجوكِ وما بعدَ هذا الرجاءُ رجاء،أحبيني،انظُري إليَّ نظرةَ المشتاق،حتى وإن لم تكوني كذلك،تصنَّعي الودَّ من أجلي،احميني من حزني الذي تشبثَ بجسدي الضائع،احفظي دموعي عندما بكيتُ لكِ،وأنتِ لم تشعُري حتى بمدى وجعي.
ضميني إليكِ،أريدُ سماع نبضاتِ  قلبكِ المفعمة بالحب الكاذب،والأمل المُتصنع،ومع أنَ شعوركِ كاذب إلا أنني أشعرُ بأني طفلكِ وأنتِ أمي،ولكن لا أريدُ مقارنتكِ بالأمهات لأنكِ لا تجيدي ذلكَ الدور العظيم،نعم أنا مُغفل ومتعلقٌ بكِ إلى مدىً يُهلكني،ينهكني يعذبني يدمرني،ويقتلني،نعم أنا ساذج وأريدكِ معي،فلا أحد يستطيعُ فعلَ ذلكَ إلا أنتِ .
شعرتُ معكِ بالحب الكاذب ولكنهُ كانَ ملجأي،يا أسفي على نفسي.
 قويةٌ أنتِ كالحرب،وناعمة وكأنَ سلام العالم اتَّخذَ ملامحكِ مقرًا لهُ،وأمان الأطفال تمسكَ بتفاصيلكِ.
لا مراد لي إلا أنتِ،ولا مبتغى لي سواكِ،كم أتمنى أن تكون  أنوثتكِ أخفُ عبئًا علي،وتأثيرها أخفُ حدة .
ابقِ بجواري وكفاكِ عنادًا،أحببتكُ بالرغم من أني أخافُ على العالم من ضحكتكِ لأنني أحبتتكِ لهذا السبب،وأخشى من العالم التورطُ بها أكثر مني.
حتى وأنتِ كاذبه أحببتكِ،يا للهول كم أنا مُغفل.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف