الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شلة الاجرام والقتل في العراق بقلم:د.عادل رضا

تاريخ النشر : 2020-05-31
"شلة الاجرام والقتل في العراق"

شلة الجواسيس واللصوص وسياسيي الصدفة في العراق تفتقر الى الحد الادنى من الشعبية وتعاني من انعدام أي امتداد شعبي لها بين المواطنين بصورة مفجعة ولذلك نجدهم يحاولون تعويض افتقارهم ولو للحد الادنى من التعاطف او التاييد الشعبي باللجوء لاستخدام السلاح بصورة مفرطة.
فمع قيام ثورة أكتوبر الجماهيرية التي بدأت شرارتها في ساحة التحرير التي تقع في قلب العاصمة بغداد قبل ان تمتد الى محافظات الوسط وجنوب العراق والتي شاركت فيها اعداد غفيرة من العراقيين من مختلف قطاعات الشعب قدرت بمئات الالاف فيما قدرها البعض من المراقبين بما يزيد عن مليون مواطن ناهيك عن الدعم والتاييد الذي لاقته من الجاليات العراقية المتواجدة في عدد غير قليل من دول العالم اما النازحين والمهجرين من ديارهم قسرا فهم يمثلون الخزين الشعبي الجاهز والذي هو الاخر يقدر بما لا يقل عن المليون مواطن.
وبلجوء هذه السلطة العميلة لاستخدام القوة المفرطة للسلاح من خلال منتسبي اجهزتها الامنية تضاعفت اعداد الشهداء الى أكثر من تسعمائة شهيد فيما زادت اعداد الجرحى عن ثلاثة وعشرين ألف مصاب ومعوق.

الامر الذي يكشف لكل متابع عن وجود منظومة مجرمة ممتهنة للقتل وتصفية المواطنين ترتقي الى مصاف الجرائم ضد الإنسانية وبسؤال أحد الخبراء القانونيين العرب بخصوص هذه المسألة بالتحديد أجاب بالاتي:
" بخصوص موضوع الجرائم التي يتم ارتكابها بالعراق فهي تدخل تحت نطاق المادة السابعة عشرة من قانون محكمة الجنايات الدولية والتي تختص بجرائم التهجير والإبادة وهي من جرائم الحرب ضد الشعب العراقي وهي كذلك جرائم ضد الإنسانية بامتياز وتدخل ضمن اختصاص محكمة الجنايات الدولية.

الا ان المعضلة تكمن في ان العرق غير منضم للمحكمة الجنائية الدولية واي شكوى يتم تحريكها فهي يجب ان تكون عن طريقين اثنين الأول هو الدولة نفسها تتقدم بشكوى الى محكمة العدل الدولية او يكون ذلك عن الطريق الثاني وهو قرار لمجلس الامن الدولي كما حصل مع السودان.

وقد حاول تنظيم الاخوان المسلمين الدولي وهي جهة حزبية تجاوز تلك المسألة وقدمت شكوى ضد النظام المصري الحالي ولكن تم رفض الشكوى لأن تنظيم الاخوان المسلمين الدولي ليس دولة.

لذلك ففي الحالة العراقية هناك معضلة قانونية تختص بتحويل مسئولي النظام الحالي بالعراق للمحكمة الا إذا تم اصدار قرار من مجلس الامن وهذا من الصعوبة لأن مصالح النظام الدولي لا يسمح بذلك حاليا.

ولكن التوصيف القانوني لما يجرى داخل العراق هو بكل الاوصاف والمقاييس جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ويحارب مرتكبيها وفق القانون الدولي.

الا ان السؤال المطروح من يحاكم؟
ومن يحرك الدعوى؟"

د.عادل رضا
طبيب باطنية وغدد صماء
كاتب بالشئون العربية والاسلامية
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف