الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الجاحظ رائد من رواد المعرفة بقلم:رابح عبد القادر فطيمي

تاريخ النشر : 2020-05-31
الجاحظ رائد من رواد المعرفة  بقلم:رابح عبد القادر فطيمي
رابح عبد القادر فطيمي

إسمه عمر بن بحر ،وكنيته أبو عثمان،و لقبه الجاحظ يقال أنه كان جاحظ العينين ولد سنة 160هجري -775 ميلادي في البصرة مدينة من مدن العراقية نشأ في الدولة العباسية . .كتب الله لهذا المولود الذي عاش على شظف العيش وبدأ العمل في سن مبكر أن يكون عالما ..والله ..الله ..حينما يقال لك اعملوا فلكل ميسر لما خلق له ..لم يعرف آينشتاين أنّ الزمن سوف يحوله إلى آينشتاين ويكتب على رأس القائمة في التاريخ العلمي الإنساني ..ولا جان جاك روسوا كان يعلم أنه يصبح رسوا على سن ورمح فكلاهما داستهم الحياة واستقبلهم الشارع في طفولتهم .وماكنت الحاجة والعازة لتسد تطلعات الطفل أمام نهمه للمعرفة والتحصيل فانكب بكله .حتى أنه كان يبيت في دكاكين الوراقين ليلا فيطالع الكتب والأسفار .وهو في مطلع الصبا بدأ يلتحق بمجالس الأدباء وحلقات العلماء التي هيأت له فيما بعد ثقافة واسعة وتحصيلا علميا مرموقا مكنه في الخوض في جميع المعارف كانت حصيلة تلك المسيرة أكثر مئة وثمانين مؤلف ،من أشهرها الحيوان ، البيان والتبين ،البخلاء، ،والبرصان والعرجان والعميان والحولان ،ورسالة البيضان والسودان،ورسالة القحطانية والعدنانية ،ورسالة الجد واهزل ،والمحاسن والأضداد". صَدِقْ حينما يقال لك لكل مجتهد نصيب ،فكيف إذا كان صاحبنا وأستاذ الأجيال عبر التاريخ ،عمر بن بحر بن محبوب .وفي بغداد زمن المعتصم اتصل أبو عثمان الجاحظ بالوزير ابن الزيات فقدم له كتاب "الحيوان " وأغدق عليه من ماله وحسن حاله ،ولما آلت الخلافة من بعد إلى المتوكل كانت نكبة ابن الزيات المشهورة تلك النكبة التي لقي فيها الوزير مصيره حرقا بالنار في التنور فرّ الجاحظ من ابن ابي دؤاد قاضي المتوكل وسرعان ماعفا هذا عنه وقربه إليه فقدم له الجاحظ كتابه" البيان والتبين"فنال جزاء هذا خمسة ألاف دينار ،وابتسم الدهر لشيخ المعرفة في ظل القاضي وظل ابنه من بعده .فعلا كان شيخ العلوم دميما ،وهو يتكلم عن نفسه في حادثة قال"ذٌكِرْت للمتوكل لتأديب بعض ولده ،فلما رآني استبشع منظري فأمر لي بعشرة آلاف درهم وصرفني" الاّ أنّ وراء ذلك كله ظرفا وخفة في الروح وحبا للفكاهة والحياة وثقة بالنفس وعقلا راجحا وإقبالا على الحياة وجلدا على مخالطة الناس كبيرهم وصغيرهم وعلمهم وجاهلهم ويكفي أبو العلوم أنه يعيش كل العصور بمعرفته.يذكر الجاحظ في إحدى ندره من كتابه "البخلاء" ."لوكنت تغديت":قال أصحابنا يقول المروزي للزائر إذا أتاه وللجليس إذا طال جلوسه تغديت اليوم؟ فإن قال :نعم لولا أنك تغديت لغديتك بغداء طيب وإن قال لا ،قال:لو كنت تغديت لسقيتك خمسة أقداح فلا يصير في يده على الوجهين قليل ولا كثير".
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف