الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أينَ الإنسانية بقلم : ختام أشرف ياسين

تاريخ النشر : 2020-05-31
الثالثة صباحاً .
كان مِن المفترض أن أخلِدُ إلي النوم !
لكِن أين النوم !
قبل النوم بساعاتٍ قليلة أرسلَ لي صديقي خبراً عن وفاة شاب إنتحاراً ، إنتابني الكثيرُ من الحُزن !
ثُم عاد صديقي وأرسلَ إليّ إحدي التعليقات الموجهة لهذا الشاب الراحِل ،
قرأتُها ، كُنت قبل أن أقرأُها حزينة بعض الشيء ، بعد قراءتُها أكلني الحُزن وبشِدة !
حينُها ، نظرتُ إلي السماء ، أسألُ الله ، لما يا الله !
لمِا نحنُ بهذِه القسوة !
لما يالله !
نحنُ أسوأُ من أن يُحكي إلينا إنسان !
حين يتلفظُ المرءُ أخيه بالسوء ، فأين الإنسانية !
حيواناتٍ آكِلة لا أكثر ،
حين نبدو على هيئة بشر و لسان حيوان ، لا ينبغي أن نُذكرُ بإنسان أبداً ، جرادٌ فائحة تأكُل البآقية لا أكثر ،
في كُل مرَّةٍ حاولت عينايّ أن تغفو ، تدّمَع و تصحو أكثر ، أتخيلُ الأسوء فيرتجف جسدي والرعشةُ تأكُل قلبي و يهتَدّ ، أين أنا !
كُنت أحلُم دوماً أنني أرتدي قُبعة و أركبُ فرساً وأركُض بِه في ساحاتٍ خضراء وأبتسم و أهتفُ مرحبا و هيا للمارةِ والمزيدُ من الأحلام المُخضرَّة !
سقطَ حُلمي أرضاً وفاق رأسي ورأيتُ المارةِ التي كدتُ أرسمُ عنها أحلامٍ وردية تأكُل بعضُها و الدماء تندثِر و الأرض الخضراء تحولت حمراء ،
أينَ الإنسان !
من نحن ؟ ولمتي !
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف