الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ليس هكذا يؤبن شيخ المناضلين بقلم: حازم عبد اله سلامة

تاريخ النشر : 2020-05-31
بسم الله الرحمن الرحيم
ليس هكذا يؤبن شيخ المناضلين
كتب : حازم عبد الله سلامة " أبو المعتصم "

من المخجل والمعيب أن يقف أحد تلامذته علي ضريحه لينفث ما به من سموم حقد ضد من هم الأوفى للشهيد وفكره ودربه ، من المؤسف ما وصلت إليه حالة هذا المتفوه الثرثار الفاشل ، فليس هكذا يؤبن شيخ المناضلين وليس هذا مكان لبث سموم حقدك الفاشل ، وليس هذا ما زرعه فينا المفكر أبو علي شاهين ، وليس هذا ما علمك اياه معلمك وقائدك وصانعك أبو علي ،

فالقائد أبو علي مدرسة المحبة والاخوة والعطاء ، فلا تستغلوا ذكراه للتزلف والتقرب لولي نعمتكم بالافتراءات والاكاذيب ، فهذه اللغة الوضيعة قد جربتموها سابقاً ونضحتم كل ما في اناءكم من حقد ولم تنالوا سوي الخيبات والخيبات والفشل ،
فلو أن شيخ المناضلين أبو علي حياً بيننا وسمع ما تقولت به ضد رفاقه الباقون علي عهده لخلع كوفيته واشبعكم بها ضرباً لتعودوا إلي رشدكم يا من انحرفتم عن طريق ونهج الشاهين المؤسس ،

أخرجوا كل ما بكم من حقد وفتنة ، وأطلقوا لألسنتكم العنان بكل قبح وهوان ، وثرثروا بكل ما بقلوبكم من سواد ، افعلوا كل ما تستطيعون ، فشمس الحقيقة لا تُغطي بغربالكم المهترئ ، ولن تحجبها أكاذيبكم ،

تيارنا الاصلاحي الفتحاوي الأصيل قطار يمضي سريعاً علي سكة الوطن وتجاوز كل محطاتكم وترككم خلفه لا تملكون سوي الثرثرة الفارغة والعيش بأوهامكم البائدة ، فقل ما شئت ولا تخجل فهذا زمن الهوان ، زمن الكرزايات ، ولكن اياك أن تنسي انها مجرد مرحلة بائسة تعيشونها ببؤسكم وأوهامكم وقريباً ستنتهي ،
وفي النهاية لا يصح الا الصحيح ، وشمس الحقيقة ستسطع لتحرق كل أوهامكم وتُسقط كل الأقنعة الزائفة عنكم ،

فشعبنا الفلسطيني أوعي مما تتخيلون ، ويعرف الحقيقة كاملة ، ويُشفق عليكم لما وصلتم له من حالة وضيعة ورخيصة ،
فبدلاً من هذه الجعجعات الفارغة ، كان عليكم أن تبتعلوا ألسنتكم وتصمتوا وأنتم عاجزين عن مجرد الحديث عن قضايا وحقوق الناس التي سلبها أسيادكم وجعلوا منكم مجرد مسميات بلا أي قيمة ،
فهناك الكثير ما يجب أن تفعله يا سيادة المحافظ لتحافظ علي الأقل علي ما تبقي لكم من فرصة للعودة إلي نهج المفكر الثائر أبو علي شاهين ،
كان يجب عليكم يا سيادة المحافظ أن تحافظ علي حقوق الناس وتدافع عنهم ضد بلطجة ولصوصية من ٍسرقهم وحاربهم في بطون أطفالهم ، بدلاً من التسحيج والتمجيد بمن أرهقوا شعبهم وخذلوه وجعلوا من أبناءهم ومناضليهم متسولين ،

فعلاً انه زمن الرداءة والهوان ، الذي جعل منكم قادة كل مهمتهم التسحيج لمن أعطاهم التكليف ،
فقل ما شئت أيها المحافظ ، وعبر عن حقيقتك وحقدك ، فلا ولن تهز رياح الحقد جبال الفتح الشامخة ،
ولا يحق للمكلف ان يزاود علي المنتخب ، فالمؤتمر السادس الذي اختار القائد والنائب محمد دحلان لعضوية اللجنة المركزية الذي فشلتم بإقناع أبناء فتح باختياركم لها وسقطتم وفشلتم ، وحينها تحدثتم بكل هستيريا كعادتكم ، أيها المحافظ كفي والف كفي لهذه اللغة الانقسامية التي اول ما تسئ تسئ لكم أنتم ، فلتحافظوا علي تاريخكم اشرف واطهر من كل المناصب والاطماع ، فالناس تتذكر المواقف لا المراتب والمناصب ، فإما أن تكونوا دعاة وحدة ولملمة الصفوف وإما أن تصمتوا ففتح ليس مسمي وظيفي أو مرتبة وبريستيج وراتب ،
فلتعيدوا قراءة ما كتبه القائد المفكر أبو علي شاهين وما قاله وما أراده لعلكم تعودون الي الحق والحقيقة قبل فوات الآواان ،
[email protected]
30-5-2020
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف