الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كان عتابه الأخير لها قاسياً بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2020-05-31
كان عتابه الأخير لها قاسياً بقلم:عطا الله شاهين
كان عتابه الأخير لها قاسيا..
عطا الله شاهين
حين فتحتْ موبايلها بعدة مدة من الزمن من اغلاقها له، راح يعاتبها بقسوة لم تتوقع منه لحظتها بأن يعاتبها على إغلاقها لموبايلها لفترة من الزمن بسبب زعلها منه ذات مساء، حينما كانت برفقته على العشاء، لكنها ظلّتْ تسمع كل ما قاله على الموبايل، وفهمتْ بأنه يحبّها، فقالت له: معك حق، لقد كنت مخطئة، فلا تزعل مني، ورغم قسوتك عليّ في عتابك، إلا أنني أتفهّم كل كلامك، الذي للتّوّ قلته لي بتوتركَ العادي، فقاطعها، وقال لها: كلا، لن أعتاتبك بعد اليوم؛ فهذا هو عتابي الأخير لكِ على ردّات فعلك الصّبيانية، ففي المرة القادمة سأقطع العلاقة معك نهائيا..
كانت تسمع كلماته بصمت جنوني، وحين أنهى كلامه، وعدته بأن تكون مختلفة حتى في الحب، فودّعها على الموبايل بكلمات لطيفة طرّت قسوة حديثه معها، وحين جلستْ على أريكتها، قالت في ذاتها: رغم قساوة عتابه، إلا أن نبرة كلامه معي كانت تشير إلى أنه يحبّني، فعتابه الأخير كان قاسيا، وفي نفس الوقت سمعتُ منه كلاما مهذبا جعلني تواقة لرؤيته بلا توتر، فهو لا يليق به التوتر، ونظرت إلى صورته، وقالت: ما أروع ابتسامتكَ أيها الرّجُل، الذي تزعل من كل شيء.. فعتابكَ قاس هذه المر،ة لكنني أُحبّه بغضبه، سأنسى عتابه للأبد...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف