الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وطني حبيبي بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم

تاريخ النشر : 2020-05-31
وطني حبيبي بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم
وطني حبيبي
بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم
الوطن أغلى شئ فى الوجود ، ومنذ نعومة أظافرى وأنا متيم بحب الوطن .. فقد نقشته على قلبى .. ليس هذا فحسب بل أجوب وأبحث وأنقب عن كل عشاق الوطن وأقدمهم للأجيال المعاصرة والقادمة وللعالم .. كل العالم ، ولذا جاء كتابى هذا ليعرض مجموعة من الأبطال الأوفياء ، ونذكر منهم : البطل المشير ( أحمد إسماعيل على ) وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة خلال معارك أكتوبر 1973م الذى أضاف للحرب تكتيكا جديداً ، وقد أطلق عليه ( رجل المهام الصعبة ) ، والبطل المشير ( محمد عبد الغنى الجمسى ) رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة فى حرب أكتوبر 1973 ، وأحد رموز العسكرية المصرية ومفكريها العظام ، وقد أطلقت عليه الصحافة الإسرائيلية لقب ( الجنرال النحيف المخيف ) ، ويعد من أعظم 50 شخصية عسكرية فى القرن العشرين ، والبطل المشير ( محمد على فهمى ) الذى استطاع فى وقت قياسى أن يؤسس السلاح الجوى الذى لعب دوراً حاسماً فى معارك أكتوبر 1973م وقضى على أسطورة التفوق الإسرائيلى ، والبطل الفريق الأول ( فؤاد ذكرى ) أول قائد مصرى للبحرية قاد أسطولها الحربى فى حرب حقيقية وحقق انتصاراً تاريخياً فى معارك أكتوبر 1973م منذ عصر ( إبراهيم باشا ) أمير البحرية المصرية ، وأطلق عليه ( أسد البحار ) ، والبطل الفريق ( يوسف صبرى أبو طالب ) الذى ساهم فى تطوير القوات المسلحة وشهد العالم مدى تفوق المدفعية المصرية فى معارك أكتوبر 1973 فقد كان لها شرف البدء فى المعارك وحققت السيادة الكاملة للقوات المسلحة المصرية ، والبطل ( عبد المنعم خليل ) الذى تولى قيادة الجيش الثانى وتصدى لثغرة الدفرسوار ، والبطل الفريق ( سعد مأمون ) الثعلب الذى قام بتعديل الخطة التى وضعت لتصفية الثغرة ، ولقن إسرائيل درساً لن تنساه ، والبطل الفريق ( عبد المنعم واصل ) الذى تولى قيادة الجيش الثالث الميدانى خلال معارك أكتوبر 1973 خلفاً للفريق ( سعد مأمون ) الذى أصيب بأزمة قلبية نتيجة للمجهود الشاق الذى قام به ، والبطل الفريق طيار( مجدى شعراوى) الذى تولى قيادة القوات الجوية فى شهر مارس عام 2002م ، والبطل اللواء ( أحمد شوقى فراج ) رئيس مهندسى الجيش الثالث فى معارك أكتوبر ، والبطل العقيد طيار ( زكريا كمال ) قائد التشكيل الجوى الذى قام بالضربة الجوية الأولى يوم السادس من أكتوبر 1973م ، والبطل الطيار ( عاطف السادات ) الذى رفض الانتظار للضربة الجوية الثانية وصمم على الاشتراك فى الضربة الجوية الأولى ، والبطل اللواء (شفيق مترى سدراك ) أحد علماء القوات المسلحة فى العلوم العسكرية وفنون التكتيك ، وأول الشهداء من ضباط العبور العظيم ، والبطل الرائد (غريب عبد التواب ) ووحدة الدم ، والبطل الرائد ( صلاح حواش ) الذى قاد جنوده لتدمير 63 دبابة إسرائيلية خلال 72 ساعة فقط ، والبطل المقدم (شريف السرساوى ) بطل صواريخ البحر ، والبطل ( نبيه جرجس ) بطل رمى الألغام ، والبطل ( عبد السميع الحسينى ) بطل الممرات الجوية ، والبطل ( محمد زلط ) الذى سد بجسده فتحة دشمة إسرائيلية ليتمكن الأبطال من التعامل معها ، والبطل ( أحمد شوقى عفيفى ) الذى دمر 20 دبابة إسرائيلية ، والبطل (
فتحى شلبى ) الذى دمر 13 دبابة ومجنزرة من القوات الإسرائيلية ، والبطل ( عبد العزيز محمود ) ابن مؤسسة الأهرام الذى قاتل بشراسة دفاعاً عن مدينة السويس ، والبطل الفدائى ( حسن على) الذى كان يحمل الصواريخ على ظهور الجمال ، والبطل ( سالم الهرش ) الذى أعطى ( موشى ديان ) والمخابرات الإسرائيلية درساً لا ينسى ، والبطل ( موسى الرويشد ) الذى فقد إحدى عينيه وتهشم قفصه الصدرى ، وقصة بكاء ( شارون ) فى أبوشنار ( ياميت ) .. ليس هذا فحسب بل يضم مؤلفى هذا نخبة من الأبطال العظام .
وفى الختام أتمنى أن يكون كتابى هذا إضافة للمكتبة العربية ، وإضاءة للأجيال القادمة .. فوطنى حبيبى ومنقوش على القلب .
إبراهيم خليل إبراهيم
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف