الأخبار
الإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفة
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

البرجوازية وكورونا بقلم: عزالدين عفوس

تاريخ النشر : 2020-05-30
مع هذه الجائحة التي تجتاح العالم، تكثر التساؤلات عن السياسات النيولبرالية، ودورها في هكذا أزمات، خصوصا مع سوابق هذه الأخير في خلق الأزمات والاستفادة منها، بل والعمل على تأبيدها.
كتبت "ناعومي كلاين مؤكدة عن صعود " رأسمالية الكوارث"، التي هدفها الرئيسي هو إنتاج الكوارث والاستثمار فيها، من أجل الهيمنة وإخضاع الدول والمجتمعات، والدخول في دوامة من الاقتراض والاقتراض لأجل سداد القروض، ووو من أجل إعادة انتاج نفس الشروط التي أدت إلى تلك "الكارثة" /" الاستثمار".
في الوطن العربي تعمل البرجوازية جاهدة على إنضاج شروط استفادتها من هذه الجائحة، وذلك من خلال ما يتيحه لها زواجها بالسلطة، او اقترابها وعلاقاتها مع صناع القرار، من إمكانية الظفر بصفقات لما "بعد كورونا"، وإمكانية استغلال الوضع لمراكمة الأرباح، واستغلال الوضع لرفع الأسعار، أو احتكار السلع والخدمات.
وقد شاهدنا كيف استغلت البنوك المساعدات التي خصصتها الدول للأسر المتضررة من الجائحة، واستخلصت مُكْسا عن كل مساعدة سحبها صاحبها، كما استغلت شركات الاتصالات كذلك الأزمة من خلال أقساط الربط المرتفعة مقارنة مع الصبيب الضعيف، واستغلال اشهارات المساهمة في التبرع.
وما يزيد الأمر قتامة، هو اصطفاف الحكومة إلى جانب هذه الطبقة، والدفاع عنها، ما يمثل استغلالا بشعا للطبقات المفجوعة من الكارثة.
في حين أنه في بعض الدول المتقدمة أصبحنا نتكلم عن البرجوازية المواطنة، التي سارعت " بالتبرع الضريبي" الذي هو إضافة قسط فوق القيمة المستحقة للدولة عليها، كما أنها تساهم في تجويد خدمات الدولة من خلال الإنفاق على البحث العلمي، وبناء المعاهد والمختبرات وتجهيزها.
إن الرأسمالية المتوحشة، تختلق الأزمات والكوارث، كما أنها، تسعى من خلال سياساتها، إلى تأبيد الأزمات لاستغلالها إلى أبعد الحدود، لذلك لا غرابة فيما تقوم به هذه المؤسسات من استغلال الأدوية واللقاحات، وتهيء العالم لأكبر الصفقات، من خلال نشر المزيد من الرعب والفزع.
الكاتب: عزالدين عفوس
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف