بقلم/ الكاتب والشاعر نعيم محمد الكحلوت
خاطرة بعنوان ( ألامل ورياح الفرج شاهدان )
هبة رياح الفرجُ على قلبِ مفعم بالكربُ
فطار وطاف ألاكوان كلها من شدةِ ما راى من فرحِ
هكذا يأمل قلبُ يظنُ باللهِ خير الظنىِ
وعاشَ ويعشُ بكل أمل ويُصلى ويسجد ويشكر لله
مهما طال ظلام الليل فلابد أن يُطل عليه الفجرُ
بصبحٍ وضاح مبتهجِ يُنسيه طوال ظلام الليل
اّه من ظلام مسودِ لا يُرى فيه بصيص من املِ
لكن نورا يخرجُ من قلبى يُضيىء كل ظلام مسودى
إ نه نورا أضاءه الله لكل متيقنن بفرح من الله محتمِ
فما اجمل أن تخلوا بوحدةٍ ويكون مؤنِسك هو الله وحدهُ
فكفى بها من نعمة يغبطُها كل سلطان وملكِ
فياماً خَلقَ الكون بِكُن فلا يُعجِزُكَ ما بى من أ لمى
اشكوا إ ليك ياربُ كلُ كربٍ لايطلع عليه سواك يارب ِ
فقد كتبتَ فى كتابك المحكمِ خُلقَ الإنسان في كبدِ
ما هى إلابضع من ألايام وتمضى ويزول كل همٍ وكربِ
ونقولُ ما لبسنا إلا ساعةٍ من نهارىِ او بعض يوم فسل من قام بالعدى
فما متاع الدنيا إلا كلمح من بصرى في سنونِ طوالٍ من مشهد الحشرى
فيا دُنيا كفاكِ غروراً بمن حمل ألامانة واللوحَ والقلمِ
فقد طلقوكِ ألاوائل منا بفؤادٍ نيرٍ ورجاحة عقلِ
وحصدوا من الحسناتِ وبنوا قصوراًفي جناتٍ ليس فيها سقمىِ
فيا ربُ أرَدنا التشبه بالاكرمُ منا فاخرج دُنيتُنا من قلبنا واولجها جيوبنا
فما أحلا رضى رب على عباداٍامنوا بهِ وسلكوا دربهِ
ثبتَ فى الدنيا بسترٍ من كل عورةٍ وفاز بحنة عرضُها السماواتِ وألارض
خالداً فيها لا يشقىَ ولا يعرى مُنعمٌ بكل نعيم لم يتخيله عقل ولا قلبِ
ونسىَ ما كان بهِ في الدُنيا من شدةٍاو كربِ او تنغيص عيش
فلك الحمدُ ربنا على ما اورثتنا جنات الخُلد تبقىَ ولا تفنى
وصلى اللهم على خاتم الانبياء والرسل محمد مبعوث رحمة للاممِ
دام وصالكم
خاطرة بعنوان ( ألامل ورياح الفرج شاهدان )
هبة رياح الفرجُ على قلبِ مفعم بالكربُ
فطار وطاف ألاكوان كلها من شدةِ ما راى من فرحِ
هكذا يأمل قلبُ يظنُ باللهِ خير الظنىِ
وعاشَ ويعشُ بكل أمل ويُصلى ويسجد ويشكر لله
مهما طال ظلام الليل فلابد أن يُطل عليه الفجرُ
بصبحٍ وضاح مبتهجِ يُنسيه طوال ظلام الليل
اّه من ظلام مسودِ لا يُرى فيه بصيص من املِ
لكن نورا يخرجُ من قلبى يُضيىء كل ظلام مسودى
إ نه نورا أضاءه الله لكل متيقنن بفرح من الله محتمِ
فما اجمل أن تخلوا بوحدةٍ ويكون مؤنِسك هو الله وحدهُ
فكفى بها من نعمة يغبطُها كل سلطان وملكِ
فياماً خَلقَ الكون بِكُن فلا يُعجِزُكَ ما بى من أ لمى
اشكوا إ ليك ياربُ كلُ كربٍ لايطلع عليه سواك يارب ِ
فقد كتبتَ فى كتابك المحكمِ خُلقَ الإنسان في كبدِ
ما هى إلابضع من ألايام وتمضى ويزول كل همٍ وكربِ
ونقولُ ما لبسنا إلا ساعةٍ من نهارىِ او بعض يوم فسل من قام بالعدى
فما متاع الدنيا إلا كلمح من بصرى في سنونِ طوالٍ من مشهد الحشرى
فيا دُنيا كفاكِ غروراً بمن حمل ألامانة واللوحَ والقلمِ
فقد طلقوكِ ألاوائل منا بفؤادٍ نيرٍ ورجاحة عقلِ
وحصدوا من الحسناتِ وبنوا قصوراًفي جناتٍ ليس فيها سقمىِ
فيا ربُ أرَدنا التشبه بالاكرمُ منا فاخرج دُنيتُنا من قلبنا واولجها جيوبنا
فما أحلا رضى رب على عباداٍامنوا بهِ وسلكوا دربهِ
ثبتَ فى الدنيا بسترٍ من كل عورةٍ وفاز بحنة عرضُها السماواتِ وألارض
خالداً فيها لا يشقىَ ولا يعرى مُنعمٌ بكل نعيم لم يتخيله عقل ولا قلبِ
ونسىَ ما كان بهِ في الدُنيا من شدةٍاو كربِ او تنغيص عيش
فلك الحمدُ ربنا على ما اورثتنا جنات الخُلد تبقىَ ولا تفنى
وصلى اللهم على خاتم الانبياء والرسل محمد مبعوث رحمة للاممِ
دام وصالكم