الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أفعى السفارة رمز الشر والغواية بقلم:يوسف رشيد الزهيري

تاريخ النشر : 2020-05-30
يوسف رشيد الزهيري
ألافعى التي أوت الشيطان في فمها، وادخلته الجنة ليغوي ادم، هي ذاتها الافعى التي يشار اليها في حضارة مصر القديمة، حيث ان المصريين القدماء،اختارواآلهتهم من بين مظاهرالطبيعة وفقا لمنطق الخير والشر، فقد كانوا يعبدون الأشياء التي تأتي لهم بالخيرات  تيمنا بها وإكراماً لها، ويعبدون تلك الشريرة اتقاء لشرها، وجعلوا من الأفعى كائنا مقدسا، وخصوصاً {أفعى النيل} التي اتخذها بعض ملكات الفراعنة رمزاً لها وجعلتها تتوج تاجها. امثال كليوباترا .
ارتبطت ايضا الأفعى وبين بعض الحركات التي اشتهرت بها الراقصات والغانيات في مصر كبداية للرقصة الشهيرة للافعى الملتوية، وهي حركة تحمل من الإثارة والإيحاء ما يضعها في مرتبة الإغواء.
وبالطريقة التي تخلع بها ثوبها ولسانها المتوعد ونموذج جسدها المتموج وفحيحها،وطريقتها في مهاجمة ضحاياها بلف نفسها حولهم وهكذا. وتتعدد معانيها وصفاتها القبيحة والمخادعة ،لأن ثمة اتصال وشبه وترابط كبير بين افعى الطبيعة من حيث تكوينها وسلوكها وبين سفارة الشر الاميركي، وسلوكها العدائي الانتقامي في العراق، وطريقة تخطيطها في اصطياد ضحاياها ،وبث سمومها ومكرها وخداعها، في تضليل الرأي العام ،من خلال  الوسائل الاعلامية الحديثة ،وتجنيد المرتزقة، من الغانيات والراقصات واهل الفجور،والفسوق،من الشباب المنحرفين والمثليين لتحقيق الاهداف والمخططات الخبيثة في ضرب مفاهيم القيم الاخلاقية، والاساءة الى الرموز والمعتقدات الاسلامية، بالتدليس والتدنيس والكفر، تحت ذريعة التحرر والديمقراطية، والمطالبة بالحقوق الشرعية .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف