الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أفعى السفارة رمز الشر والغواية بقلم:يوسف رشيد الزهيري

تاريخ النشر : 2020-05-30
يوسف رشيد الزهيري
ألافعى التي أوت الشيطان في فمها، وادخلته الجنة ليغوي ادم، هي ذاتها الافعى التي يشار اليها في حضارة مصر القديمة، حيث ان المصريين القدماء،اختارواآلهتهم من بين مظاهرالطبيعة وفقا لمنطق الخير والشر، فقد كانوا يعبدون الأشياء التي تأتي لهم بالخيرات  تيمنا بها وإكراماً لها، ويعبدون تلك الشريرة اتقاء لشرها، وجعلوا من الأفعى كائنا مقدسا، وخصوصاً {أفعى النيل} التي اتخذها بعض ملكات الفراعنة رمزاً لها وجعلتها تتوج تاجها. امثال كليوباترا .
ارتبطت ايضا الأفعى وبين بعض الحركات التي اشتهرت بها الراقصات والغانيات في مصر كبداية للرقصة الشهيرة للافعى الملتوية، وهي حركة تحمل من الإثارة والإيحاء ما يضعها في مرتبة الإغواء.
وبالطريقة التي تخلع بها ثوبها ولسانها المتوعد ونموذج جسدها المتموج وفحيحها،وطريقتها في مهاجمة ضحاياها بلف نفسها حولهم وهكذا. وتتعدد معانيها وصفاتها القبيحة والمخادعة ،لأن ثمة اتصال وشبه وترابط كبير بين افعى الطبيعة من حيث تكوينها وسلوكها وبين سفارة الشر الاميركي، وسلوكها العدائي الانتقامي في العراق، وطريقة تخطيطها في اصطياد ضحاياها ،وبث سمومها ومكرها وخداعها، في تضليل الرأي العام ،من خلال  الوسائل الاعلامية الحديثة ،وتجنيد المرتزقة، من الغانيات والراقصات واهل الفجور،والفسوق،من الشباب المنحرفين والمثليين لتحقيق الاهداف والمخططات الخبيثة في ضرب مفاهيم القيم الاخلاقية، والاساءة الى الرموز والمعتقدات الاسلامية، بالتدليس والتدنيس والكفر، تحت ذريعة التحرر والديمقراطية، والمطالبة بالحقوق الشرعية .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف