الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حقيقة كورونا ماتت وفي العراق نمت بقلم:ضياء محسن الاسدي

تاريخ النشر : 2020-05-30
حقيقة كورونا ماتت وفي العراق نمت  بقلم:ضياء محسن الاسدي
حقيقة كورونا ماتت وفي العراق نمت
---------------------------------- ضياء محسن الاسدي
(( نرى فجأة أن فايروس كورونا أو ( كوفيد- 19) قد تلاشى من على الأراضي الصينية التي أرعبت العالم به بمعدلات الإصابة والوفيات وشُفيت أكثر مدن جنوب شرق أسيا الذين يأكلون الفئران والخنافس والخفافيش واختفت على حين غرة برادات الأموات من شوارع إيطاليا وتقلصت أعداد المصابين المخيفة في فرنسا وبريطانيا ومدن أوربا وخرج علينا بكل ثقة وطمأنينة وثبات مسئولي حكومات الولايات المتحدة الأمريكية وعلى لسان رئيس أكبر دولة في العالم بأن له الشرف أن أكثر الإصابات والوفيات بفايروس كورونا لديهم كأنه قد نال وسام الشرف له ولمواطنيه الأمريكيين وكذلك الصمت المطبق الرهيب والتعتيم لأكثر الدول العربية في مشارقها ومغاربها عن الأعداد الهائلة التي كانت تُنشر لديهم وعلى لسان وسائل أعلامهم اليومية .
وبعدما شل هذا الفايروس حركة العالم والحياة ووقف اقتصاده على رجل واحدة مذهولا أمام هذه الكارثة الصحية التي حيرت العالم والعلماء على حد سواء . أما الآن فنرى الانفراج وبشائر الخير تتفتح وسرائر البشرى تظهر على المجتمعات الغربية في عودة الحياة الطبيعية شيئا فشيء وفي كل يوم تعود الحياة إلى طبيعتها من خلال بوادر لفتح حركة السياحة والرياضة وحركة الطيران والمطارات للعمل تدريجيا . لكن بقوة قادر نرى العكس في العراق بأن الرياح تجري على غير ما تشتهي السفن وتعتمد على ربانها حيث نلاحظ أعداد المصابين بفايروس كورونا ( كوفيد -19) بازدياد هائل وفي تصاعد في خطه البياني وأرقامه المخيفة المرعبة كأن المصيبة حلت في العراق وأصبحت وسائل الإعلام الحكومية تدق ناقوس الخطر في المجتمع العراقي وكأن الفايروس حط رحاله على الأراضي العراقية كسائر المصائب والمحن التي حطت أوزارها سابقا كباقي المسلسلات التي عُرضت على الشعب العراقي .فالسيطرة على الفايروس في العالم تمت وفي العراق بدأت ونمت والسبب مجهول لحد الآن والحقيقة غامضة ضاعت مع سائر الحقائق التي دُفنت واختفت في أدراج الحكومة مع رزم المشاكل التي يعاني منها العراقيين .
السؤال المهم ما هو الحل لدى الحكومة اتجاه المواطن العراقي من هذه الأزمة المعقدة والمربكة حيث تقطعت سبل العيش لدى المواطن العراقي البسيط الذي يعتمد على قوت يومه وتقطعت أوصال المجتمع العراقي ومدنه وعوائله والحكومة عاجزة عن تعويض المواطنين المتضررين من جراء الحلول الغير ناجحة وناجعة له ومستقبله على أثرها فقد المواطن العراقي مصداقيته في الحكومة وبات يرتاب من تصرفاتها ووعودها وأخبارها وتصريحات المسئولين وأخذ يربط هذه التصرفات بالأحداث السياسية التي يعيشها البلد يوميا وهو يراقب عن كثب الانفجار المحتمل في كل لحظة للشارع المعبأ بالمشاكل وتربص المتظاهرين وتهديداتهم بالتصعيد بعد اليأس الذي دب في نفوسهم فالوضع في العراق مقلق ومضطرب من ناحية أعداد المصابين حيث تحولت الأرقام من العشرات إلى المئات وقد تتحول إلى الآلاف والوضع على ما هو عليه فهل يصبح العراق هو البؤرة المحتملة للعالم في الإصابات إعلاميا أم حقيقيا فالجواب عند من ؟؟؟) ضياء محسن الاسدي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف