الفلسطينيون اليوم امام معارك التحدي والوجود.
بقلم مروان سلطان
تطالعنا الصحف والاعلام في كل يوم بتغريدة المسؤولين الاسرائيلين حول الضم وصفقة القرن، وما تحققه للاسرائيلين من مكاسب، وامال عريضة ستحققها دولة اسرائيل من وراء صفقة القرن.
نتنياهو وعبر صحيفة اسرائيل اليوم يقول في ثنايا صفقة القرن هناك دولة فلسطينية بشروط قاسية اذا طبقها الفلسطينين ستكون لهم دولة.لن تتنازل دولة اسرائيل عن شيء ولكن سيتنازل الفلسطينيون.
ويقول نتنياهو ان الاف الفلسطينين الذين سيخضعون تحت سيطرة الضم لن يحصلوا على الهوية الاسرائيلية، سيبقون مواطنين فلسطينين تحت السيطرة الامنية الاسرائيلية وهذا تعبير تجميلي لواقع الاحتلال الاسرائيلي.
من الواضح ان تغريدات المسؤولين الاسرائيلين تصب في مصب واحد ولن يتغير هو ماذا نعني نحن كفلسطينين لدولة اسرائيل؟.
وكيف سيتعامل معنا الاسرائيليون في مرحلة ما بعد صفقة القرن؟
هل ستقدم اسرائيل حلولا سياسية عميقة للشعب الفلسطيني؟
هل نحن الفلسطينيون جاهزون لتحديد مسار الوضع الراهن؟
هل نملك ردودا مدروسة على مجريات الاحداث القادمة؟
هنا اود ان اوضح نقطة مهمة اسرائيل ومعها كل القوى التي تساندها تنظر الى موازين القوى وكيف ستكون اللعبة السياسية ومدى تاثير ذلك على الميدان. ففي الوقت الذي تقوم به اسرائيل بالضم تقوم الاجهزة في دولة اسرائيل بدراسة ردود الفعل في الميدان وكيف ستتعامل الاجهزة المختصة مع ردات الفعل في الشارع الفلسطيني. بمعنى هناك احتياطات اتخذت من قبل اجهزة مختصة ستقوم بتنفيذها.
الدروس والعبر جانب مهم مغيب عند الجانب الفلسطيني ، والجميع يترك للرئيس ابو مازن ماذا عليه ان يتصرف، وردات الفعل التي تصدر عن الرئيس . ثم ماذا ماذا على الاجهزة الاخرى في والمؤسسات واللجان المركزية والفرعية ان تعمل ما هو دورها. جرت العادة في النهاية ان يتحدث والباقي ...... لا اعلم كيف يوصف.
علينا ان نعمل، وليس علينا النتائج فالنتائج على الله تترك ولكن المهم ان نعمل ونضع الخطط والبرامج التي تحفظ وجودنا وتحفظ كينوتنا امام هذه الجائحة الاحتلالية.توحيد الطاقات وتوحيد الهامات امر حتمي، اثناء المعركة تسكت المعارضة وتنضم الى الصفوف وتتقدم حتى لا ياتي العدو من قبلها.
المعركة اليوم ستبداء ويحاول الجانب الاسرائيلي ان يفرضها على الشارع الفلسطيني في محاولة باسه لاظهار قوته ومنعته، طبعا نحن لا نجاري دولة اسرائيل في موازين القوى. ولكن التفريط بحقوقنا الشرعية هو امر غير ممكن. الثوابت ستبقى جيلا بعد جيل ومفتاح البيت سيسلم من الاباء للابناء.
كل من يعلو صوته في المعركة ضد التيار الوطني هو خائن . كل من يمشي عكس التيار هو خائن لامته وشعبه.
نحن ايها السيدات والسادة دخلنا معركة الوجود وعليكم ان تحافظوا على وجودكم فاما ان نكون اولا نكون.
والله غالب على امرة وما النصر الامن عند الله العزيز الحكيم صديق الله العظيم.
بقلم مروان سلطان
تطالعنا الصحف والاعلام في كل يوم بتغريدة المسؤولين الاسرائيلين حول الضم وصفقة القرن، وما تحققه للاسرائيلين من مكاسب، وامال عريضة ستحققها دولة اسرائيل من وراء صفقة القرن.
نتنياهو وعبر صحيفة اسرائيل اليوم يقول في ثنايا صفقة القرن هناك دولة فلسطينية بشروط قاسية اذا طبقها الفلسطينين ستكون لهم دولة.لن تتنازل دولة اسرائيل عن شيء ولكن سيتنازل الفلسطينيون.
ويقول نتنياهو ان الاف الفلسطينين الذين سيخضعون تحت سيطرة الضم لن يحصلوا على الهوية الاسرائيلية، سيبقون مواطنين فلسطينين تحت السيطرة الامنية الاسرائيلية وهذا تعبير تجميلي لواقع الاحتلال الاسرائيلي.
من الواضح ان تغريدات المسؤولين الاسرائيلين تصب في مصب واحد ولن يتغير هو ماذا نعني نحن كفلسطينين لدولة اسرائيل؟.
وكيف سيتعامل معنا الاسرائيليون في مرحلة ما بعد صفقة القرن؟
هل ستقدم اسرائيل حلولا سياسية عميقة للشعب الفلسطيني؟
هل نحن الفلسطينيون جاهزون لتحديد مسار الوضع الراهن؟
هل نملك ردودا مدروسة على مجريات الاحداث القادمة؟
هنا اود ان اوضح نقطة مهمة اسرائيل ومعها كل القوى التي تساندها تنظر الى موازين القوى وكيف ستكون اللعبة السياسية ومدى تاثير ذلك على الميدان. ففي الوقت الذي تقوم به اسرائيل بالضم تقوم الاجهزة في دولة اسرائيل بدراسة ردود الفعل في الميدان وكيف ستتعامل الاجهزة المختصة مع ردات الفعل في الشارع الفلسطيني. بمعنى هناك احتياطات اتخذت من قبل اجهزة مختصة ستقوم بتنفيذها.
الدروس والعبر جانب مهم مغيب عند الجانب الفلسطيني ، والجميع يترك للرئيس ابو مازن ماذا عليه ان يتصرف، وردات الفعل التي تصدر عن الرئيس . ثم ماذا ماذا على الاجهزة الاخرى في والمؤسسات واللجان المركزية والفرعية ان تعمل ما هو دورها. جرت العادة في النهاية ان يتحدث والباقي ...... لا اعلم كيف يوصف.
علينا ان نعمل، وليس علينا النتائج فالنتائج على الله تترك ولكن المهم ان نعمل ونضع الخطط والبرامج التي تحفظ وجودنا وتحفظ كينوتنا امام هذه الجائحة الاحتلالية.توحيد الطاقات وتوحيد الهامات امر حتمي، اثناء المعركة تسكت المعارضة وتنضم الى الصفوف وتتقدم حتى لا ياتي العدو من قبلها.
المعركة اليوم ستبداء ويحاول الجانب الاسرائيلي ان يفرضها على الشارع الفلسطيني في محاولة باسه لاظهار قوته ومنعته، طبعا نحن لا نجاري دولة اسرائيل في موازين القوى. ولكن التفريط بحقوقنا الشرعية هو امر غير ممكن. الثوابت ستبقى جيلا بعد جيل ومفتاح البيت سيسلم من الاباء للابناء.
كل من يعلو صوته في المعركة ضد التيار الوطني هو خائن . كل من يمشي عكس التيار هو خائن لامته وشعبه.
نحن ايها السيدات والسادة دخلنا معركة الوجود وعليكم ان تحافظوا على وجودكم فاما ان نكون اولا نكون.
والله غالب على امرة وما النصر الامن عند الله العزيز الحكيم صديق الله العظيم.