الأخبار
ما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"الصحة: خمسة شهداء بمدن الضفة الغربيةخالد مشعل: ندير معركة شرسة في الميدان وفي المفاوضاتمفوض عام (أونروا): أموالنا تكفي لشهرين فقط
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فاطمه رشدي والاقتران المسرحي بقلم:وجيه ندى

تاريخ النشر : 2020-05-30
فاطمه رشدي والاقتران المسرحي بقلم:وجيه ندى
فاطمه رشدى والاقتران المسرحى !

وجيــه نــدى بحار كل الفنون وحياة الفنانه فاطمه رشدى ..لقد توسم عزيز عيد فى موهبتها و صعد بها الى القمه ولدت فاطمه خليل محمد قدرى في 15 فبراير عام 1901 في مدينة الإسكندرية . ولاسره من محافظة البحيره و انتقلت الى حى محرم بك فى الاسكندريه .عملت مع شقيقاتها بالفن فقد كانت شقيقتها رتيبة وأنصاف رشدي تعملان بالتمثيل وشقيقتها عزيزة رشدي تعمل في مجال الرقص .
كان فيلم العزيمه هو محطة النجاح الكبرى لفاطمه رشدى فى حياتها الفنيه - بدأت فاطمة رشدي حياتها الفنية مبكراً جداً ،عندما كانت في التاسعة أو العاشرة من عمرها عندما زارت بفرقة أمين عطاالله حيث كانت تغني أختها ، وأسند إليها أمين عطا الله دوراً في إحدى مسرحياته ، كما كانت تؤدي أدوار غنائية ثانوية في بدايتها، وظهرت على المسرح مع فرقة عبد الرحمن رشدي، ثم انضمت بعد ذلك إلى فرقة الجزايرلي. ثم تعرفت بعزيز عيد فلقنها دروسا في القراءة والكتابة و أصول التمثيل وانتقلت بين مسارح روض الفرج - حيث كانت تشهد تلك المنطقة الشعبية نهضة فنية واسعة واخرجت الكثير من رواد الفن التمثيلي في مصر - فعملت في مسرح روز اليوسف ثم في فرقة رمسيس وصارت بطلة للفرقة.وعندما شاهدها سيد درويش عام 1921 دعاها للعمل بفرقته التي كونها بالقاهرة .فبدأت حياتها الفنية في فريق الكورس والإنشاد مع سيد درويش ونجيب الريحاني. وفي عام 1923 التقى بها رائد فن المسرح عزيز عيد الذي توسم فيها الموهبة والقدرات الفنية الكامنة ، فضمها إلى فرقة يوسف وهبي بمسرح رمسيس ، و تعهدها بالمران والتدريب وعلمها التمثيل ، كما أوكل مهمة تلقينها قواعد اللغة العربية إلى مدرس لغة عربية. ثم تزوجها بعد ذلك لتصبح نجمة فرقة رمسيس المسرحية. وفي عام 1924 أتيح لفاطمة رشدي بفضل ذلك الدعم الكبير القيام بأدوار البطولة في عدة مسرحيات من بينها : ( الذئاب - الصحراء - القناع الأزرق -الشرف - ليلة الدخلة - الحرية - النزوات ) وكذللك مسرحية " النسر الصغير " لمؤلفها أدمون روستان، وقام بتعريبها كل من عزيز عيد والسيد قدري، وقام بدور البطولة فيها فاطمة رشدي وعزيز عيد وقدم لها الكاتب الناقد السوري سامي الشمعة للتعريف بالمسرحية بقوله :« وإننا لنرجو أن يقبل الشباب على روايات فاطمة رشدي العظيمة وهي فرصة لا يجدر بهم إضاعتها وهم يرون فيها أميرين من أمراء الفن))».وكاد الديكور ان يدهش الجميع ولم يحدث قبل ذلك فى اى عمل مسرحى ومن استعداد عظيم في مسرح فاطمة رشدي و رواية النسر الصغير) فكان كل شيء يفتن الناظر وينقله إلى عالم العظمة والجلال))» وهي المسرحية التي قدمتها الفنانة العالمية سارة برنار لأول مرة ، ومن هنا حصلت فاطمة رشدي على لقبها " سارة برنار مصر "وسافرت فرقة فاطمة رشدي وعزيز عيد العراق شأنها في ذلك شأن العديد من الفرق المعروفة في هذا الوقت ومنها : فرقة جورج ابيض التي زارت بغداد عام 1926 وكذلك فرقة يوسف وهبي وفرقة فاطمة رشدي وعزيز عيد عام 1929، وقد اعد لهم مسرح لهذا الغرض في البصرة وفي شارع ابوالأسود الدؤلي. ولكن المكان قد تهدم » وقد كانت لتلك الزيارات أثر على المسرح العراقي في تلك الفترة ومن ذلك التحاق عميد المسرح العراقي حقي الشبلي بفرقة فاطمة رشدي ويسافر معها إلى مصر ليتدرب ليستفيد من التجربة المصرية في ذلك الوقت فقد كانت الفرقة بحاجة لممثلين عراقيين ، وقداقتنع كل من عزيز عيد وفاطمة رشدي بموهبته الفنية ، فاتفقا على انضمام الشبلي رسميا للفرقة بعد ان سعت فاطمة رشدي وتوسطت عند الملك فيصل الاول شخصيا بالموافقة للسفر معها إلى القاهرة لزيادة خبرته وصقل موهبته وعلى حسابها الخاص ، وبالفعل غادر الشبلي بغداد باتجاه القاهرة ، سنة كاملة كان هناك محط اهتمام ورعاية الفنانة فاطمة رشدي. وقدمت هناك العديد من المسرحيات على رأسها مصرع كليوباترا لأحمد شوقي وأسرت قلوب الناس في هذا الدور.وبعد ذلك ذهبت فاطمة رشدي إلى إلى بيروت سنة 1929م ، ولقيت إقبالاً كبيراً من جانب محبيها ولقّبت بصديقة الطلبة، وأقام لها الطلبة في أيار حفلة تكريميّة في فندق رويال، قدمت فاطمه رشدى على مسرح صالة الأمبير عدة مسرحيات منها:النسر الصغير غادة لكاميليا جان دارك لسلطان عبد الحميد ووليوس قيصر وقدمت في الهواء الطلق على سطح الباريزيانا المسرحية الشهيرة مصرع كليوباتره لأمير الشعراء أحمد شوقي ، كما قدمت مسرحية (العواصف) من تأليف أنطوان يزبك وكانت المسرحية عبارة عن عرض لبعض الأخلاق والعادات بالنقد والتحليل، وتدور حول نزاع يثور في قلب امرأة بين رجلين أو عاطفتين، تنتقد خلالها فكرة الشخص الثالث (المحلل).إنفصالها عن عزيز عيد وتكوين فرقة فاطمة رشدي م انفصلت فاطمة رشدي عن عزيز عيد بسبب غيرته الشديدة وبإنفصالها عنه انفصلت عن مسرح رمسيس ، وكونت بعدها فرقتها المسرحية الخاصة الشهيرة التي حملت اسمها وقدمت 15 مسرحية في سبعة أشهر،والتي اخرجت نجوماً مثل محمود المليجي ومحمد فوزي الذي كان يلحن المونولوجات التي تقدم بين فصول المسرحيات. قدمت فاطمة رشدي العديد من النصوص المترجمة والمقتبسة بالإضافة إلى بعض المؤلفات المحلية وفي مقدمتها مسرحيات أحمد شوقي و في أول تجربة سينمائية لها مع بدر لاما في فيلم «فاجعة فوق الهرم» (1928) والذي قوبل بهجوم كبير نالته من الصحافة لضعف مستواه من وجهة نظرالنقاد في ذلك الوقت، ولولاها لمني الفيلم بخسارة فادحة. ثم أقنعها المخرج وداد عرفي بأن يخرج لها فيلم «تحت سماء مصر»/ «تحت ضوء الشمس» ؟ لكنها أحرقته لأنه كان أقل مستوى من الفيلم السابق.انصرفت بعدها إلى المسرح ولعدة مواسم ثم زاوجت بينه وبين السينما.وكانت عودتها إلى الشاشة بفيلم «الزواج» والذي عرض (1933) ، كمؤلفة ومخرجة وممثلة، ومثل أمامها فيه محمود المليجي - في أول أدواره السينمائية - ويروي الفيلم قصة الفتاة المغلوبة على أمرها والتي زوجها أبوها على غير ما تهوى فكانت نهايتها الموت وفيلم «الهارب» مع بدر لاما، و«ثمن السعادة»، ثم فيلمها الهام مع كمال سليم رائد الواقعية المصرية «العزيمة». حاز الفيلم على نجاح كبير، فيما فشل فيلمه «إلى الأبد». بعد ذلك شاركت في فيلم «العامل» و«الطريق المستقيم» (مع يوسف وهبي بك ) وتتالت أفلامها بعد ذلك وهي : «بنات الريف»، «مدينة الغجر»، «غرام الشيوخ»، «الريف الحزين»، «عواصف»، «الطائشة»، «دعوني أعيش»، «الجسد». انضمت فاطمة رشدي إلى المسرح العسكري وأدت العديد من البطولات المسرحية ، وأخرجت مسرحية " غادة الكاميليا " ، ثم انضمت للمسرح الحر عام 1960 وقدمت مسرحيات الكاتب الكبير نجيب محفوظ " بين القصرين " ، ثم " ميرامار " عام 1969 ومن اعمالها المسرحيه «زقاق المدق» -أولي رواية لنجيب محفوظ - قدمت فوق خشبة «المسرح الحر» بدار الأوبرا في أكتوبر عام 1958 أعدتها للمسرح أمينة الصاوي وأخرجها كمال ياسين ، تمثيل : «فاطمة رشدي، كمال ياسين، محمد رضا، عبدالمنعم مدبولي، وسهير المرشدي في بعض الليالي» «بين القصرين» - أولى أجزاء ثلاثية نجيب محفوظ - إعداد أمينة الصاوي- إخراج صلاح منصور، بطولة : محمد أباظة ، وفاطمة رشدي، وأمال زايد، وميمي جمال في بداياتها» عام 1960 وكان أحد أسباب الجذب الجماهيري لهذا العرض هو اشراكهم لفاطمة رشدي بعد انقطاع طويل عن التمثيل وكانت قدمت على المسرح غادة الكاميليا والنسر الصغير وجان دارك والسلطان عبد الحميد والقناع الازرق والشرف ومصرع كليوباترا ويوليوس قيصر والعواصف والنزوات والشرف وليلة الدخله وغيرهم . ومن اعمالها السينمائيه «فاجعة فوق الهرم» (1928) «تحت سماء مصر»/ «تحت ضوء الشمس» ؟ «الزواج» والذي عرض (1933) «الهارب» «ثمن السعادة» العزيمة : تمثيل: أنور وجدي، حسين صدقي، ماري منيب، فاطمة رشدي، عباس فارس، زكي رستم - إخراج: كمال سليم - أبيض وأسود، سنة الإنتاج 1939 «إلى الأبد» «العامل» «الطريق المستقيم» (1944) : تمثيل يوسف وهبي ، أمينة رزق ، فردوس محمد ، فاطمة رشدي - وفيه تلعب فاطمة رشدي دور امرأة لعوب توقع الرجال الأثرياء في حبائلهاوتنجح في إغواء يوسف وهبي عن " الطريق المستقيم " وتحوله من إنسان شريف إلى مجرم إلى أن يلقى مصرعه في النهاية. «بنات الريف» «مدينة الغجر»«غرام الشيوخ» «الريف الحزين» «عواصف» «الطائشة» دعوني أعيش :تمثيل: ماجده، كمال الشناوي، شكري سرحان، فاطمة رشدي - إخراج: أحمد ضياء الدين -أبيض وأسود، سنة الإنتاج : 1955 الجسد :تمثيل: كمال الشناوي، هند رستم، حسين رياض، سراج منير، فاطمة رشدي، محمد صبيح - إخراج: حسن الإمام - انتاج: : حسن الإمام، أبيض وأسود، سنة الإنتاج 1955 وكانت فاطمه رشدى وبعد انفصالها عن عزيز عيد تزوجت من المخرج كمال سليم الذي اسند إليها أهم أدوارها وهو دورها في فيلم العزيمة كما تزوجت المخرج محمد عبد الجواد وعاشت بعيداً عن الأضواء لسنوات طويلة ثم تزوجت رجل أعمال من الصعيد ، ثم تزوجت عام 1951 من ضابط بوليس. ومن تكريمها أطلق اسم فاطمة رشدي على أحد شوارع القاهرة الكبرى بمنطقة الهرم ( شارع فاطمة رشدي ) - الجيزة إحياءاً لذكراها واعترافاً بفضلها.وكانت اعتزلت الفن في أواخر الستينات . وانحسرت الأضواء عنها مع التقدم في السن وضياع الصحة والمال وكانت تعيش في أواخر أيامها في حجرة بأحد الفنادق الشعبية في القاهرة ، وذلك بعد ان تركت الشقه التى منحتها لها الدوله فى حى عتاقه بالسويس وكنت قد اجريت معها حوارا تسجيليا عن حياتها داخل تلك الشقه المتواضعه وقد تبرع الدكتور محمد فاضل زوج الفنانه هند رستم بشقه لاهل الفن الغير قادرين فى مواجهة معهد الموسيقا العربيه بشارع رمسيس وتدخل بعض الفنانين وقاموا باستغلالها بتصوير بعض البرامج الفنيه وعرضها فى القنوات التى يمتلكها اثرياء المحطات الفضائيه ولم يسعدها الحظ ان تنم ليله واحدة فى تلك الشقه لتموت وحيدة تاركة ورائها ثروة فنية عملاقة تزيد عن اكثر من200 مسرحية و16 فيلماً سينمائياً، وحياة عاشتها طولا وعرضاً عاصرت خلالها جيل من عمالقة المسرح ورواد السينما وتوفيت في 23 يناير 1996 عن عمر يناهز 84 عاماً. بحار كل الفنون وجيـــه نـــــدى
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف