الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شعب واعي وقيادة حريصة بقلم:أ.د. مظفر عبد العال

تاريخ النشر : 2020-05-29
شعب واعي  وقيادة حريصة بقلم:أ.د. مظفر عبد العال
شعب واعي  وقيادة حريصة
بقلم :ا.د.مظفر عبد العال 

يهمني ان اتحدث لكم عن صور  شاهدتها وعشتها في سلوك والتزام شعب راقي وتصرفه في زمن الكورونا  هدا الوباء الذي فرض نفسه على كل بقاع الدنيا متقدمة نامية متخلفة المهم ما يعنيني ان انقل لكم صور ة عن الشعب التركي وكيف. تصرف وما زال مع تعليمات الاحهزة المختصة وتنظيم حياته ومؤكد ان بعض العادات لا تختلف عن عاداتنا نحن العرب والمسلمين ،الزيارات  مثلا التي تحدث بين الاهالي لاقاربهم ومحبيهم وهذا واجب اخلاقي وعرف اجتماعي اعتدنا عليه نحن العرب بشكل خاص والعراقيين منهم بكل اطيافهم وما دمت انا مقيم في بلد  مسلم فلن تختلف هذه العادات عن غيرها التي اعتدنا عليها في مجتمعاتنا العربية ،ولكن المختلف هنا  تركيا هو الالتزام بتطبيق القوانين والارشادات الصحية من قبل المجتمع ،وهناك من يستمع لها بوعي لمختلف الشرائح الاجتماعية ،كان بودنا نحن كاسرة عربية مسلمة ان نتبادل التهاني في العيد مع جيراننا ولكن الذي منعنا من ذلك هو  الضوابط التي وضعتها الاجهزة المعنية من تباعد والسلام عن بعد سواء بالاتصال عبر الهاتف او مواقع التواصل ،وقد اوصينا اولادنا باحترام القانون والالتزام وقدمنا انفسنا نموذجا لهم بالالتزام والتعامل مع الضوابط التي اعلنتها  الاجهزة الصحية في اقتناء الحاجيات المنزلية من الاسواق   بعد ارتداء الكمامات والكفوف وتعقيم اليدين بالمعقمات التي وصعها اصحاب الاسواق الحكومية والخاصة والحمد لله ،والمشاركة في حملات التوعية بالقدر الذي نستطيعه بما يعكس حرصنا على المنطقة والمدينة التي نسكن فيها ، والشكر والامتنان للمسؤولين بدءا من فخامة الرئيس (اوردوغان) ورعايته لابناء بلده والمقيمين في البلد والمسؤولين الاخرين في الولايات من الولاة ومدراء البلديات والاجهزة الصحية  والامنية والتعامل الانساني الذي يولونه للمواطنين ،بدون ضجيج وفوضى ،فعندما يبلغ عن حالة تحضر الاجهزة الصحية بكل هدوء ودرن ضجيج لنقله الى المستشفى للتاكد من حالته واجراء الفحوصات حتى بدون تشغيل صافرة الاسعاف،وبدون ان يشعر سكان المنطقة ،والاهم من ذلك كله هو ان الدولة  حرصت على تفديم الخدمات الصحية والرعاية لكل الفئات العمرية وخصت كبار السن  منهم  وحددت  ايام وساعات لخروجهم لممارسة الرياضة واقتناء الحاجات  الاساسية ، حيث  هيئة عبر منافذ التسوق كل ما يرغب اقتناءه المواطنين من حاجيات منزلية ومواد غذائية خلال شهر رمضان .الذي مر علينا بسرعة  ،اذ  لم تشهد الاسواق اي شحة بالمواد بل بالعكس كانت فوق الحاجات التي يتطلبها الاستهلاك اليومي، مما خلق حالة من القناعة لدى المستهلك وبات يكتفي في تسوقه على حاجاته الاساسية لانه اقتنع من انها موجودة في اي وقت يشاء ، وما ينطبق على توفر السلع في رمضان انعكس والناس تتسوق سلع العيد فكانت هي الاخرى متوفرة في الاسواق وباسعار مناسبة كالايام العاديةولن تشهد اي ارتفاع في  اسعارهاوهذا ان دل على شيئ انما يدل على رقي هذا الشعب ووعيه وتفاعله بمسؤولية مع توجهات وحرص قيادته وحكومته التي لن تبخل عليه بالرعاية وتوفير الامن والاطمئنان من النواحي كافةنحن في اليوم الخامس من ايام العيد والاسواق تغرف بالسلع الغذائية من الخضروات والفواكه ومستلزمات المنزل الاخرى. من الرز والسكر والدفيق والخبز بما يسد الحاجة واكثر ..تحية للشعب التركي وقيادته نموذجا يحتذى به من نماذج امتنا الاسلامية ووفقهم الله وسدد على طريق البناء والمجد خطاهم 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف